إزدان العقارية تدشن مجمع الصفوة الذي يقدم وحدات سكنية فاخرة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت شركة إزدان العقارية عن تدشين مجمع الصفوة الأول من نوعه الذي يوفر وحدات سكنية فاخرة وبجودة عالية للفئة الباحثة عن الرقي والأناقة، حيث يوفر المجمع ما يصل إلى 147 وحدة سكنية ذات جودة عالية تتضمن باقة متنوعة من الوحدات السكنية تبدأ بالشقة المكونة من ثلاثة غرف مفروشة بأثاث راق، ثم الفيلا المكونة من خمس غرف مع مساحة خلفية مجهزة للشواء، إضافة إلى الروهاوس المكون من ست غرف موزعة على ثلاثة طوابق بمساحة رائعة للشواء وجلسة مميزة بأعلى المنزل.
من جانبه علق السيد هاني دبش على مجمع الصفوة قائلاً: « يعد مجمع الصفوة أحد أهم المشروعات العقارية التي تم تدشينها مؤخراً، والذي يأتي في إطار سياسة تنويع المنتجات العقارية لدى الشركة، حيث يوفر المجمع الفلل السكنية والشقق والمباني متعددة الطوابق وجميعها مزودة بأثاث راق وتجهيزات مميزة في جودتها ورفاهيتها مستهدفين من خلال هذا المجمع خدمة الفئة التي تبحث عن العقارات الفاخرة، وقد أثبتت التجربة نجاحها بقوة نظراً للإقبال الكبير الذي تلقيناه منذ الطرح، ونتوقع أن تتجاوز نسبة الإشغال 95% من المجمع خلال فترة وجيزة».
وحول المجمع الجديد قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن: «اختيارنا لاسم الصفوة جاء انطلاقاً من إيماننا بأهمية تحسين جودة حياة سكاننا من خلال مجمعات سكنية ذات طابع عصري يجعل الحياة ممزوجة بالخدمات التي تقدم مستوى عال من الرفاهية، وقد حرصنا على أن تتضمن عقاراتنا الجديدة لمساحات خضراء، تضفي على مجمعاتنا بعداً جديداً يمنح جميع سكانها الراحة والطمأنينة والتفاؤل، وقد عملنا على ترسيخ هذا التوجه من خلال تقديم خدمات تضيف رفاهية إلى قاطني مجمعاتنا كالصالات الرياضية وحمامات السباحة وغيرها».
وأضاف السيد/ دبش أن مجمع الصفوة يتميز باختلافه النوعي من حيث الخدمات التي يوفرها والتي نعتقد أنها سوف تساهم ليس في تلبية حاجة السوق المتزايدة، وإنما سيكون لها دور فعال في ارتقاء السوق العقارية من خلال تقديم منتج بجودة عالية بقيمة إيجارية تنافسية للغاية، وهو الأمر الذي لاقى استحساناً كبيرا في أوساط السوق العقارية، وردود فعل إيجابية للغاية من المستأجرين حيث يوفر المجمع قاعة مجهزة للحفلات والمناسبات بطاقة استيعابية مميزة، فضلا عن صالتين رياضيتين للرجال والسيدات، إضافة إلى صالات للألعاب وملاعب رياضية مجهزة، ومناطق للأطفال والجلسات العائلية المميزة.
ويقع مجمع الصفوة في منطقة حيوية بالقرب من استاد الجنوب ومولات إزدان بالوكرة والوكير إضافة إلى مستشفى الوكرة، وتتميز المنطقة التي يقع بها المجمع بأنها تشهد طفرة في حجم الأعمال التجارية والاستثمارية بفعل مشروعات تطوير الطرق والبنية التحتية التي تم تنفيذها في مدينة الوكرة والوكير، بالتوازي مع مشروع المترو ومشروعات الطرق التي تم افتتاحها أمام الحركة المرورية لخدمة المناطق وربطها بباقي مناطق الدولة.
جدير بالذكر أن شركة إزدان العقارية قد دشنت خلال الفترة الماضية سلسلة من المجمعات السكنية المتطورة في منطقتي الوكرة والوكير ، والتي توفر ما يتجاوز نحو 1100 وحدة سكنية متنوعة ما بين شقق وفلل بالإضافة إلى منافذ تجارية، وهي موزعة على أربعة مجمعات سكنية وهي (مجمعي حياة الوكرة «1-2”، جوهرة الوكرة، ماسة الوكرة)، والتي من شأنها أن تضيف إلى السوق العقارية منتجاً عقارياً متميزاً ذا جودة عالية بإيجار تنافسي يسهم في تلبية الطلب في السوق العقارية على الوحدات السكنية، وبإضافة مجمع الصفوة إليها يصل عدد الوحدات السكنية المعلن عنها إلى ما يتجاوز 1250 وحدة سكنية.
خطط التحديث لعقارات إزدان
وحول خطط التحديث التي أعلنت عنها الشركة سابقا أكد نائب الرئيس التنفيذي أن إزدان العقارية تركز على تحسين وتطوير خدماتها بشكل متواصل، لتتماشى مع حجم التطوير الهائل الذي تشهده الدولة، حيث كشفنا بالفعل عن برنامج متكامل لتحديث شامل لعدد كبير من القرى والمجمعات السكنية خلال العام الحالي 2023م، من بينها قرى سكنية في منطقة الوكرة والوكير ومجمعات ومباني سكنية في مدينة الدوحة، حيث تشمل تلك العمليات جانباً إنشائياً لاستبدال الأرضيات وصبغ الحوائط وإجراء عمليات صيانة متكاملة للمباني، إلى جانب استبدال عدد كبير من الأثاث والأجهزة الكهربائية والمكيفات في الوحدات السكنية المذكورة.
وأضاف قائلاً: «في الحقيقة نحن وضعنا خطة متكاملة غايتها الأساسية هي الوصول إلى رضا عملائنا، وقد أجرينا إعادة تقييم شاملة لجميع العقارات التابعة لشركة إزدان العقارية للوقوف على حالة جميع الوحدات السكنية ومتطلباتها ما بين عمليات تطوير إنشائية أو أثاث أو أجهزة كهربائية ومكيفات وغيرها، وبالتالي أطلقنا الخطة التي تنفذ على مراحل متتابعة بشكل تدريجي».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الوحدات السكنية الوحدات السکنیة السوق العقاریة من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: نتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والمحلية لبناء وحدات سكنية خضراء لمنخفضي الدخل
شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات جلسة حوارية بعنوان "إسكان مستدام وميسور التكلفة: رسم مسارات لتلبية الطلب على الوحدات السكنية"، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الحضري العالمي WUF بالقاهرة.
وشهدت الجلسة مشاركة مروة محجوب، المستشار القطري والاقتصادي لمنطقتي شمال إفريقيا والقرن الأفريقي بمنظمة التمويل الدولية بمصر، والدكتورة هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان في المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس يحيي ناصف، ممثلًا عن شركة المقاولون العرب، وأدار الجلسة أحمد رزق، المدير القطري لبرنام الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأعربت مي عبد الحميد عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة الحوارية وكذلك في فعاليات المنتدى الحضري WUF، مؤكدة أنه يعد فرصة كبيرة للتعرف على التجارب العالمية في مجال العمران.
وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يلعب دورًا مهمًا في تنفيذ الحق الدستوري (الحق في السكن) لجميع المواطنين، وخصوصًا المواطنين منخفضي الدخل.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي أن قطاع الإسكان في مصر شهد تحديات وعقبات كثيرة على مدار عقود طويلة، خصوصًا مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، وعدم ملاءمة أسعار الوحدات السكنية مع حدود الدخل.
وأضافت أن الصندوق يقوم بتوفير الوحدات السكنية دون تحميلها بأسعار الأراضي التي يتم البناء عليها أو تهيئة المناطق المحيطة بها وغيرها، وذلك كدعم من الدولة المصرية للمواطنين لتوفير السكن لها.
وأشارت إلى أن الصندوق بدأ في رحلته لبناء الوحدات السكنية الصديقة للبيئة، حيث أطلق مبادرة "العمارة الخضراء"، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، والتي تقدم الدعم للصندوق في تنفيذ هذه الوحدات، حيث يقدم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية دعمًا فنيًا كبيرًا للصندوق، كما يساهم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في دراسة بناء الوحدات السكنية وطبيعة المواد المستخدمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن مبادرة العمارة الخضراء تعد أول نموذج صديق للبيئة في إفريقيا، حيث يعتمد على نظام "التصنيف الهرم الأخضر" (GPRS) المصري.
واوضحت أن مبادرة "العمارة الخضراء" تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة 70%.
ولفتت عبد الحميد إلى أنه تم اعتماد أكثر من 25،000 وحدة وفق تصنيف الهرم الأخضر في مدن مختلفة مثل حدائق العاصمة ومدينة أسوان الجديدة، والعبور الجديدة، والعاشر من رمضان.
وأضافت أن الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55،000 وحدة صديقة للبيئة في عدد من المدن المصرية.
وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري قام بتنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة لبناء المرحلة الثانية من مبادرة العمارة الخضراء، وتم اختيار تصميم فائز ويجري حاليًا التجهيز لاستخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة.
وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق أنه على الرغم من أن تكلفة بناء الوحدات السكنية الخضراء أعلى من نظيراتها المعتادة إلا أن النتائج البيئية لها سوف تسهم في تعويض هذه الفروق.
وخلال تعقيبها على العرض الذي قدمته شركة المقاولون العرب حول الخشب المعاد تدويره واستخدامه في تنفيذ الأبواب والنوافذ، أعربت السيدة/ مي عبد الحميد عن رغبتها في الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها في التشطيبات المستخدمة في بناء وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي الدخل وكذلك ضمن وحدات مبادرة العمارة الخضراء.
وفي ختام الجلسة، قام الدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بتسليم مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، شهادات تقييم تصميم الإسكان الأخضر في ٤ مدن وهي العاشر من رمضان والعبور الجديدة وأسوان الجديدة وحدائق العاصمة بواقع ٢٥٤٩٤ ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة، وهو ما يؤكد أن هذه الوحدات متوافقة مع نظام تقييم الهرم الأخضر.