القلق خارج قاموسي ومتحمس للتجربة الجديدة 
أعشق التحديات.. ووافقت على تدريب الفريق بكل شجاعة
قطر «وجه السعد» عليّ .. ولها مكانة خاصة في قلبي
رفضت تدريب الشمال لرغبتي في الاستمرار مع منتخب المحليين 
 

عقب خمس جولات بدون نقاط في دوري نجوم إكسبو، حقق المرخية انتصاره الأول على الشمال بهدفين مقابل هدف في الجولة السادسة من البطولة تحت قيادة فنية جديدة للمدرب الجزائري مجيد بوقرة، والذي تسلم زمام المسؤولية مؤخراً خلفاً للمدرب الإنجليزي، هيدسون، بوقرة أمام مهمة وتحديات كبيرة في عملية انتشال المرخية من كبوته والابتعاد عن منطقة الخطر المهددة بالهبوط للدرجة الثانية، المدرب الجزائري خص «العرب» بأول حوار للصحافة القطرية بعد توليه مسؤولية تدريب الفريق، وأكد خلال اللقاء، انه متحمس للغاية لتجربته مع المرخية، وليس لديه قلق او خوف من التجربة، بل وافق على تدريب الفريق بكل شجاعة، مؤكداً أن الفوز على الشمال جاء في التوقيت المناسب وسوف يكون دافعا كبيرا للجولات القادمة، وعبر المساحة التالية كانت محصلة اللقاء.


ـ بداية.. فوز أول للفريق هذا الموسم بعد قيادتك للمرخية.. تعليقك؟
نحن سعداء للغاية بالبداية الرائعة، بالتأكيد الانتصار على الشمال سيمنح الفريق ثقة أكبر في المباريات القادمة، ومن المهم تحقيق الفوز في هذه الظروف خاصة وأننا لم نحصل على أي نقطة منذ انطلاق الدوري، وقد أدى ذلك إلى زعزعة الثقة لدى اللاعبين، وأنا فخور بالمردود الذي قدمه الفريق أمام الشمال؛ ونسعى إلى أن نلعب كرة قدم غير معقدة والتركيز على ما نحتاج إليه لتحقيق الانتصار، وهذا ما حدث في المباراة الماضية، وسوف نتعامل مع المباريات المقبلة خطوة بخطوة؛ أما الآن نحتاج إلى أن نأخذ هذه المباراة كجرعة ثقة ونضعها خلفنا.

ـ النتائج في المرخية كانت تدعو للقلق.. هل ترددت في قبول العرض؟
أنا مدرب اعشق التحديات، والقلق خارج قاموسي، ووافقت على تدريب المرخية بكل شجاعة، وأعرف جيداً كيف اتعامل مع الضغوطات، لاسيما أنني سبق وأن دربت منتخب الجزائر للمحليين ولعبت أمام ضغط جماهيري كبير ومطالب بتحقيق النتائج، ولذلك انا اعرف جيداً اتعامل مع الضغوطات والصعوبات، وأنا جئت حتى احقق النتائج المطلوبة.

ـ أفهم من كلامك أنك لا تعرف الخوف من خوض التجارب؟
بكل تأكيد، نعم انا مدرب لا اعرف الخوف، واعشق التحديات، وهدفي السير في الطريق الصحيح رفقة المرخية. 

ـ ولكن من واقع مشاهدتك للفريق.. هل متفائل في المرحلة القادمة؟
بطبيعية الحال انا شخص متفائل دائما، وأحاول دائما زراعة الثقة لدى اللاعبين، بجانب الحماس وخطوة بخطوة بإذن الله سنصل للمستوى المأمول، ومشوار الدوري ما زال طويلاً وليس سهلا ولكن نحن واثقون من إمكانياتنا. 

ـ حدثنا كيف شهدت الأجواء داخل النادي؟
الأجواء اكثر من رائعة داخل النادي، ومتحمس للغاية لمشروع المرخية، ولدي تحد انا والجهاز الفني، ولقيت ترحابا وتعاملا رائعا ومميزا من قبل مجلس الإدارة برئاسة علي المسيفري، ولذلك هذه العوامل تجعلني اقدم كل ما بوسعى حتى نحقق المطلوب في الفترة القادمة. 

ـ قبل قدومك للمرخية.. حدثنا عن العروض التي وصلت اليك؟
عقب بطولة كأس العرب تلقيت عرضا من الدوري السعودي، ولكن فضلت البقاء مع منتخب الجزائر للمحليين، لانه كانت هناك بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين التي اقيمت مؤخراً في الجزائر، ولذلك رفضت ترك تدريب المنتخب، وعقب انتهاء البطولة الأفريقية تلقيت عرضا من الإمارات وآخر من السعودية بجانب عرض من دوري النجوم من نادي الشمال، ولكن في هذا التوقيت لم تكن لدي رغبة في الرحيل، وبالنسبة لمجيء للمرخية، فظهرت بعض الاخبار أن كأس أفريقيا للمحليين سوف تتوقف، وبعدها مباشرة تلقيت عرضا من المرخية، ووافقت على القدوم للفريق.

ـ انت لست غريبا عن قطر.. لعبت سابقاً في صفوف الدحيل، كما أنك حصلت على أول القابك كمدرب مع الجزائر هنا بكأس العرب؟
قطر «وجه السعد» علي، وهي حالة خاصة بالنسبة لي في قلبي، لانها جعلتني ابدأ مشوار التدريب عندما دربت فريق الدحيل تحت 23 عاماً، كما أن أول بطولة حققتها مع الجزائر في كأس العرب الماضية، ليس ذلك فقط، بل لدي ذكريات خاصة عندما كنت لاعباً في صفوف الدحيل واحزرت العديد من الألقاب، ولذلك بصراحة كل عوامل النجاح متوافرة هنا في قطر وسعيد بالعودة اليها والعمل مع المرخية كمدرب.
ـ جمال بلماضي حقق نجاحات كبيرة مع الدحيل.. هل تأمل أن تسير على نفس نهجه في الكرة القطرية؟

جمال بلماضي من أفضل المدربين الذين لعبت تحت قيادتهم، وشهدت كيف يقوم بالتدريبات عندما كنت لاعباً في الدحيل، وبالفعل هدفي أن أكون مثله واسير على نفس الطريق الناجح له في الكرة القطرية، واصل لكم الخبرات التي يمتلكها في التوقيت الحالي. 

ـ في السنوات الأخيرة برز العديد من المحترفين الجزائرين.. حدثنا عن رأيك؟
بالفعل شهدنا تألقا كبيرا للنجوم الجزائريين، مثل ياسين براهيمي وبغداد بونجاح، وغيرهما من الأسماء، وهم أصدقائي وتربطني بهم علاقة كبيرة خاصة انني لعبت معهم مع المنتخب الجزائري وتواجدي معهم في كأس العرب، ولذلك انا سعيد بهم وبتألقهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نادي المرخية مجيد بوقرة کأس العرب

إقرأ أيضاً:

غارديان: تنصيب ترامب.. الخوف والانقسام وواجهة الشعبوية القومية

قالت "غارديان" إن عودة الملياردير دونالد ترامب إلى السلطة تشير إلى عصر جديد من الاضطرابات في السياسة الأميركية يتميز بالطموحات الاستبدادية والصراعات الصارخة والاستقطاب، رغم أن حفل التنصيب بدا في الظاهر وكأنه انتقال معتاد للسلطة يتبادل خلاله المتنافسون السياسيون التصفيق المهذب.

وأوضحت الصحيفة البريطانية -في افتتاحيتها- أن ما حدث في التنصيب كان مجرد واجهة، تظاهر خلالها ترامب بالمصالحة في خطابه الذي كان في الواقع دعوة يمينية لحمل السلاح ضد أعدائه، ورفض الوحدة التي يمثلها الحفل، إذ قد قدم فيه صورة قاتمة لبلد راكع لا يستطيع أحد غيره أن يعيد إليه الحياة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: لهذا كانت عملية ترامب الغريبة لإنقاذ تيك توكlist 2 of 2100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدودend of list

ولم يكتف ترامب بإعلان حالة طوارئ واحدة بل حالتين، عندما تعهد بإعادة "ملايين الأجانب المجرمين" والحفر من أجل "الذهب السائل تحت أقدامنا" وتشير دعوته المثيرة للقلق بشأن "استعادة" قناة بنما من الصين إلى طموحات لإعادة تشكيل النظام العالمي، ربما من خلال القوة.

كما أن سلسلة الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب من شأنها أن تعجل بحالة الطوارئ المناخية، وتتحدى الدستور الأميركي بشأن حق المواطنة بالولادة، وتقلص نطاق الحماية القانونية، وكانت رسالته صريحة "أيها الأعداء في الداخل والخارج. احذروا" وخلافا للرئيس روزفلت الذي كان مصدر إلهام للأمل كان ترامب مصدر خوف.

إعلان

وحاول ترامب -حسب غارديان- أن يصور نفسه صاحب رؤية يبشر بعصر تحول في الولايات المتحدة، وبدأ بخطاب فخم يقول إن "العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن" ولكنه انتهى بالمبالغة المعهودة بأن مواطنيه "على أعتاب أعظم 4 سنوات في التاريخ الأميركي" ليظهر من جديد بهيئة المغرور.

ورأت الصحيفة أن خطاب ترامب حول استعادة العظمة الأميركية يستغل الإحباط الذي يشعر به بعض المواطنين، وأن الموقف الشعبوي الذي يبديه يخفي استيلاء مجموعته الصريح على السلطة، وقد خدع الناخبين العاديين ليصدقوا أنه بطلهم، في حين صور الديمقراطيين باعتبارهم نخبويين منفصلين عن الواقع، مع أن تضارب المصالح لديه مذهل، إذ حقق مليارات الدولارات من خلال عملة مشفرة تحمل علامته التجارية، وهي ربح غير متوقع مرتبط بقرارات تنظيمية يتحكم فيها.

ورأت غارديان أن إستراتيجية التضليل التي ينتهجها ترامب تزرع الانقسام وتقوض الثقة، وتحل محل الحقائق سياسات قائمة على الهوية تتطلب الولاء المطلق، مشيرة إلى أن نرجسية ترامب وشغفه بالإطراء وازدرائه للمنتقدين، واستعداده لاستخدام السلطة للانتقام ولتحقيق مكاسب شخصية، مما يجعله شخصية نادرة من غير المرجح أن تتكرر بالسياسة الأميركية في أي وقت قريب.

وختمت الصحيفة البريطانية بأن انتخابات عام 2024 سلطت الضوء على الانقسام السياسي الأميركي الهش، مشيرة إلى أن عمق الانقسام بلغ حدا دفع الرئيس المنصرف جو بايدن بصورة درامية إلى استخدام سلطاته في العفو لحماية أفراد أسرته وعدد من الموظفين العموميين الحاليين والسابقين من انتقام ترامب.

مقالات مشابهة

  • الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي يوجه رسالة تحذيرية لليفربول بعد تألق صلاح في لقاء ليل
  • نجم الأهلي السابق: كولر السبب في التعادل أمام فاركو
  • غاز الشمال يتعاقد من مدرب ولاعب جديدين
  • ما هي "ديبنوفوبيا" فوبيا تناول الطعام أمام الآخرين؟
  • مدرب منتخب اليد يكشف عن قائمة الفريق والاستعدادات لمواجهة آيسلندا
  • هدنة تمنح الأمل لعائلة آيات بعد 470 يوما من الخوف والمعاناة
  • رسمياً.. دورتموند يعلن انفصاله عن مدرب الفريق نوري شاهين
  • كواليس أزمة مدرب شباب الأهلي مع مدافع الفريق
  • غارديان: تنصيب ترامب.. الخوف والانقسام وواجهة الشعبوية القومية
  • سامح فايز يكتب: وهْم القراءة العشوائية