قال موقع "ميدل إيست آي" إن مجموعات المقاومة الفلسطينية تتوقع أن تقوم إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بغاز الأعصاب والأسلحة الكيماوية تحت إشراف كوماندوز من قوة دلتا الأمريكية كجزء من هجوم مباغت على قطاع غزة.
ونقل ديفيد هيرست رئيس تحرير الموقع عن مصدر عربي كبير على معرفة بتلك المجموعات قوله إن الخطة ترتكز  على عنصر المفاجأة لحسم المعركة، باستخدام غازات محرمة دولياً، وبالأخص غاز الأعصاب واسلحة كيميائية.

حيث سوف يتم ضخ كميات كبيرة من غاز الاعصاب في الأنفاق.".
وأشار المصدر  إلى أن هذه المعلومات وصلت عن طريق تسريب ورد من داخل الولايات المتحدة.
وقال موقع ميدل إيست آي إنه ليس بإمكانه التحقق من صحة المعلومات الواردة في التسريب.

وفيما يلي النص الكامل للتقرير، من ترجمة "عربي21":

الحرب الإسرائيلية – الفلسطينية: سوف تغرق إسرائيل أنفاق حماس بغاز الأعصاب تحت إشراف البحرية الأمريكية

أخبر مصدر موقع ميدل إيست أي بأن تقرير تأخير الغزو البري إنما هو جزء من حملة تضليلية صممت لإحراز عنصر المباغتة في هجوم يشن من جبهات متعددة

تقرير دافيد هيرست

ميدل إيست آي

25 أكتوبر (تشرين الأول) 2023

تتوقع مجموعات المقاومة الفلسطينية أن تقوم إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بغاز الأعصاب والأسلحة الكيماوية تحت إشراف كوماندوز من قوة دلتا الأمريكية كجزء من هجوم مباغت على قطاع غزة، بحسب ما تحدث به لموقع ميدل إيست آي مصدر عربي كبير على معرفة بتلك المجموعات.

تأمل إسرائيل والولايات المتحدة في إنجاز عنصر المفاجأة من أجل اختراق أنفاق حماس، وإنقاذ ما يقرب من 220 رهينة، وقتل آلاف الجنود من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، حسبما صرح به المصدر، الذي أشار إلى أن مصدر المعلومات هو تسريب ورد من داخل الولايات المتحدة.

ليس بإمكان موقع ميدل إيست آي التحقق من صحة المعلومات الواردة في التسريب.

وقال المصدر: "ترتكز الخطة على عنصر المفاجأة لحسم المعركة، باستخدام غازات محرمة دولياً، وبالأخص غاز الأعصاب واسلحة كيميائية. حيث سوف يتم ضخ كميات كبيرة من غاز الاعصاب في الأنفاق."

وأضاف المصدر أن فرقة دلتا في الجيش الامريكي سوف تشرف على ضخ "كميات ضخمة من غاز الأعصاب داخل أنفاق حماس، لديها القدرة على شل حركة الإنسان لمدة تتراوح بين 6-12 ساعة."
وأضاف إنه سوف "يتم خلال هذه الفترة اختراق الأنفاق وتحرير الرهائن، وقتل الآلاف من مقاتلي القسام."

حاول موقع ميدل إيست آي التواصل مع البيت الأبيض ومع وزارة الدفاع الأمريكية للتعليق على المعلومات، ولكنه لم يتلق أي رد إلى حين النشر.

يذكر أن الولايات المتحدة تتواصل مع إسرائيل بخصوص غزوها المتوقع لقطاع غزة.

ومعروف أيضاً أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يجري مكالمات هاتفية بشكل يومي تقريباً مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، لمناقشة العمليات، بينما تم ابتعاث مسؤولين عسكريين أمريكيين كبار على دراية بحرب المدن إلى إسرائيل.

خلال زيارة بايدن إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، حيث شارك في جلسة للتخطيط الحربي، نشر الرئيس بايدن عن غير قصد صورة قيل إنها تكشف وجوه ثلاثة من الكوماندوز التابعين لقوة دلتا، مهمتهم تقديم المشورة لإسرائيل حول عمليات إنقاذ الرهائن. ما لبث البوست الذي يحتوي على الصورة أن حُذف في وقت لاحق.

يذكر أن قوة دلتا هي فرع نخبوي من قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي، وهم مدربون على إنقاذ الرهائن، ومكافحة الإرهاب، وعلى القيام بمهمات "قتل أو أسر" تستهدف أشخاصاً مهمين.

لدى هذه القوة خبرة رائدة في هذا المجال من خلال المشاركة في إنقاذ الرهائن من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفي تنفيذ هجمات ضد زعماء الجماعة كجزء من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لإلحاق الهزيمة بداعش.

حملة الخداع

تقول المعلومات المسربة إن تأخير إسرائيل لغزوها البري مجرد تضليل الغاية منه هو كسب عنصر المباغتة في هجوم يُشن من جبهات متعددة، ويتضمن عمليات إنزال للكوماندوز الإسرائيليين شمال غزة وعلى امتداد الساحل.

وبحسب ما يقوله المصدر فإن التفاصيل العملياتية للهجوم قد تم الاتفاق عليها.

وكانت صحيفة ذي وول ستريت جورنال قد نشرت خبراً يوم الأربعاء مفاده أن إسرائيل وافقت على تأجيل غزوها البري المتوقع لإتاحة مزيد من الوقت للولايات المتحدة حتى تنصب أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة. وقال نتنياهو في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن إسرائيل تعد العدة للغزو البري، ولكنه لم يشر إلى التوقيت أو إلى أي تفاصيل أخرى.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات تتعلق بالانقسامات داخل وزارة الحرب الإسرائيلية المصغرة والمكونة من ثلاثة أشخاص، هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وقال المصدر إن هذه التقارير "وإن لم تكن من فراغ، إلا أنها تمثل محاولة خديعة لخلق عنصر المفاجأة للمقاومة" في قطاع غزة.

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد أن قادت حماس هجوماً على جنوب إسرائيل. يقول المسؤولون الإسرائيليون إن ما يقرب من 1400 شخص قتلوا خلال الهجوم، يعتقد بأن جلهم من المدنيين، بينما تم أسر ما لا يقل عن 220 شخصاً هم الآن محتجزون في غزة، ويشتملون على جنود ومدنيين.

ردت إسرائيل بشن حملة قصف انتقامية هائلة على قطاع غزة تسببت في مقتل ما يزيد عن ستة آلاف وخمسمائة فلسطيني، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، أكثر من سبعين بالمائة منهم هم من الأطفال والنساء وكبار السن.





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينية إسرائيل إسرائيل فلسطين الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة عنصر المفاجأة تحت إشراف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.

استغلال حق الدفاع الشرعي

أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.

حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية

بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.

التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونية

استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • أغرب 5 محطات مترو أنفاق حول العالم.. كأنك في متحف
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • ابتكار المدن المستقبلية.. ندوة بهندسة القاهرة بالتعاون مع جامعة ساوث إيست
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • بلينكن يدعي معارضة واشنطن احتلال إسرائيل الدائم لغزة
  • قناة عبرية : هناك تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس