إسرائيل تسمح بنشر هوية ضابط في "لواء جولاني" قتل في اشتباكات مع "حماس" (صورة)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الرائد المدعو زيف دادوعن عمر 36 سنة، من رحوفوت، وهو رئيس الموظفين في الكتيبة 51، بلواء جولاني.
وتقوم إسرائيل على التوالي بنشر هويات ضباطها وجنودها الذين قتلوا في عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حماس صباح 7 أكتوبر ضد إسرائيل حيث نشرت تل أبيب هويات أكثر من 50 عسكريا من ضباط وجنود قتلى خلال العملية حتى الآن.
ويوم الخميس 12 أكتوبر أعلنت السلطات الإسرائيلية أيضا مقتل ضابط برتبة رائد في الشرطة الإسرائيلية خلال الاشتباكات مع عناصر حركة "حماس" في كيبوتس بئيري بغلاف قطاع غزة.
من جهتها، أعلن الشرطة الإسرائيلية مساء 10 أكتوبر مقتل ضابطين برتبة رائد ولواء في اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في غلاف غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية حينها إن الرائد أفشالوم يائير بيرتس من وحدة "اليمام الخاصة"، واللواء مور شكوري قائد الدوريات في المنطقة الجنوبية، لقوا مصرعهم أثناء الاشتباكات في غلاف غزة.
إقرأ المزيدوحتى هذه الساعة، يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين بجروح متفاوتة غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
من جهتها، أعلنت تل أبيب مقتل أكثر من 1400 شخص بنيران المقاومة الفلسطينية، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف جريح بالإضافة إلى أسر 222 إسرائيليا منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام نساء وفيات أکثر من
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر
نشر الفاتيكان، اليوم الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر، حيث ظهر وهو يشارك في قداس داخل مستشفى جيميلي في روما، في غرفة صغيرة مخصصة للصلاة.
وتم التقاط الصورة من الخلف، حيث ظهر البابا وهو يرتدي رداءً أرجوانيًا ويجلس على كرسي متحرك أمام المذبح، في إشارة إلى استمراره في أداء الشعائر الدينية رغم مرضه.
وخارج المستشفى، تجمع عشرات الأطفال الذين يحملون بالونات صفراء وبيضاء – ألوان علم الفاتيكان – لتحية البابا فرنسيس في خامس أحد له داخل المستشفى، حيث يواصل تعافيه من التهاب رئوي مزدوج.
وبينما لم يتمكن البابا من الظهور من نافذة جناحه في الطابق العاشر لتحية الحشود كما جرت العادة، إلا أنه وجه شكرًا للمشاركين في صلاة البركة التقليدية يوم الأحد، معبرًا عن تقديره لدعمهم.
ووفقًا لتقارير الأطباء في مستشفى جيميلي، فإن حالة البابا البالغ من العمر 88 عامًا لم تعد حرجة ولا تهدد حياته، لكنها لا تزال معقدة بسبب تقدمه في السن، وقلة حركته، وفقدانه جزءًا من رئته عندما كان شابًا.
وخلال الأسبوع الجاري، أكد الأطباء أن الفحوصات الطبية أظهرت تحسنًا ملحوظًا، حيث أظهرت الأشعة السينية أن العدوى بدأت في التلاشي، ما يعزز آمال تعافيه قريبًا.
وبسبب تحسن حالته، بدأ الأطباء بتقليل نشر التحديثات الطبية عن وضعه الصحي، إلا أن الفاتيكان أكد أن البابا لا يزال بحاجة إلى المزيد من الراحة قبل استئناف أنشطته المعتادة.