قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة ورفض مشروع قرار أمريكي وروسي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لم يتوصل مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق على مشروعي قرارين مقدمين من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا حول تصاعد الوضع في غزة وإسرائيل والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية قرارات مجلس الأمن الدولي اليوم حول تصاعد الوضع في غزة وذلك في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها.
دعا مشروع القرار الروسي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وأدان بشدة "جميع أشكال العنف وأعمال القتال المرتكبة ضد المدنيين وأدان بشكل قاطع أيضا "الهجمات العشوائية ضد المدنيين والأعيان المدنية في قطاع غزة التي تؤدي إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين وكذلك رفض المشروع وأدان بشكل قاطع الهجمات التي شنتها حماس في إسرائيل وأخذ الرهائن المدنيين".
وأدان ورفض الإجراءات الجارية وهي فرض حصار على قطاع غزة الذي يحرم السكان المدنيين من الوسائل التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة وصفنًا ذلك بانتهاك القانون الدولي الإنساني.
روسيا والصين تستخدمان "الفيتو" وتفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي نيبينزيا: أمريكا لا ترغب في أن تمنع قرارات مجلس الأمن العملية البرية الإسرائيلية في غزة مشروع القرار الأميركيرفض مشروع القرار وأدان بشكل قاطع "الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس والجماعات الإرهابية الأخرى في إسرائيل اعتبارا من 7 أكتوبر 2023 وكذلك أخذ وقتل الرهائن والقتل والتعذيب والاغتصاب واستمرار الإطلاق العشوائي للصواريخ".
وأكد مشروع القرار من جديد الحق الأصيل لجميع الدول في الدفاع الفردي والجماعي عن النفس وعلى ضرورة امتثال الدول الأعضاء لدى الرد على الهجمات الإرهابية لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
ودعا مشروع القرار إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للسماح بالوصول الكامل والسريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية المقدمة من وكالات الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية لتوفير السلع والخدمات الأساسية الضرورية المهمة إلى المدنيين في غزة بشكل مستمر ودون عوائق وعلى وجه الخصوص المياه والكهرباء والوقود والغذاء والإمدادات الطبية.
قرارات مجلس الأمن..مشروع القرار الروسيحصل مشروع القرار الروسي الذي شارك في تقديمه كلا من السودان وفنزويلا على تأييد 4 أعضاء فقط فيما عارضه عضوان وامتنع 9 عن التصويت لم يُعتمد مشروع القرار لعدم حصوله على العدد الكافي من الأصوات.
وهذا هو ليس أول مشروع قرار روسي يتم رفضه من قبل مجلس الأمن من بداية أحداث التصعيد في غزة في الثامن عشر من الشهر الحالي صوت أعضاء المجلس على مشروع قرار برازيلي لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده فيما أيده 12 عضوا وامتنع عضوين عن التصويت هما روسيا والمملكة المتحدة.
أقرأ أيضا..روسيا والصين تستخدمان "الفيتو" وتفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي.
قرارات مجلس الأمن..مشروع القرار الأمريكيصوت الأعضاء أولا على مشروع القرار الأمريكي ولكن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار وذلك بعد حصوله على تأييد 10 أعضاء ومعارضة 3 (روسيا والصين ودولة الإمارات العربية المتحدة) وامتناع عضوين عن التصويت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي قرارات مجلس الأمن مشروع قرار روسي مشروع قرار امريكي قرارات مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن قرارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولی مشروع القرار روسیا والصین مشروع قرار فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.
وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".
وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.
يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.
ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.
وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.
وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.
في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".
يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.
وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".
لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.
يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".
وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".