في ذكراه .. محمد خان ترك الهندسة من أجل الفن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحل اليوم الخميس 26 أكتوبر، ذكرى ميلاد المخرج الكبير الراحل محمد خان، والذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1942، ورحل عن عالمنا في 26 يوليو عام 2016 عن عمر يناهز الـ73 عامًا ، تاركًا خلفه رصيدا سينمائيا ضخما وفكرا فنيا مميزا.
حياة محمد خان
ولد محمد خان لأم مصرية وأب باكستانى، عشق السينما منذ صغره، بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، وأتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.
أعمال محمد خان
تناولت أعمال محمد خان، الواقع السياسي والاجتماعي المصري، ومن أبرز أعماله زوجة رجل مهم و أحلام هند وكاميليا وأيام السادات وضربة شمس الذي حصل علي جائزة من مهرجان الإسكندرية السينمائي في أولى دوراته عام 1979 وفتاة المصنع الذي حصد العديد من الجوائز العربية والدولية.
حكاية محمد خان مع الهندسة
ويعتقد الكثير أن الإخراج السينمائي كان حلم خان الأول والأخير.. ولكن الحقيقة ليست كذلك، فقد كان يحلم أن يكون مهندسا معماريا وسافر إلى لندن للدراسة بها.. ولكن عن طريق الصدفة تعرف على شاب كندي وأقنعه بالذهاب معه لمعهد السينما في لندن، ليقرر ترك الهندسة والالتحاق بالمعهد، وبعد ذلك عاد للقاهرة وقدم عشرات الأفلام المميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد خان المخرج محمد خان محمد خان
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر دفعت ثمنا غاليا من أجل الاستقرار الذي نشهده اليوم
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر دفعت ثمن غالي من أجل الاستقرار الذي نشهده اليوم، مضيفا أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمصر خير شاهد، وتصريحاته أيضا دليل قوي على الاستقرار في مصر.
وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن مصر تمتلك البنية التحتية اللازمة لاستقبال الاستثمارات، متابعا أن فرنسا دولة فاعلة فى الاتحاد الأوروبي وقوة عسكرية عالمية.
وأضاف أحمد موسى، أن : "الكرة الأرضية كلها تعرف حضارة مصر الممتدة لأكثر من 7 آلاف سنة، وهي حضارة تُدرس في أعرق الجامعات تحت مسمى علم المصريات".
وأشار إلى أن العديد من الدول الأجنبية، وخاصة في الغرب، تدرس تاريخ مصر للأطفال منذ صغرهم، مؤكدًا: "لا توجد دولة في العالم مثل مصر بتاريخها وثقافتها وتأثيرها".
أوضح موسى أن زيارة أي مسؤول أو سائح لمصر تترك انطباعًا لا يُنسى بسبب عظمة الحضارة المصرية، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير سلطت الضوء العالمي على المتحف ورفعت من قيمته قبل الافتتاح الرسمي.