قطر: نرفض تسييس إسرائيل لدعمنا الإنساني المقدم للمدنيين بالقطاع
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت دولة قطر أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة في قطاع غزة، وتجدد دعوتها جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وصولا إلى الوقف التام لإطلاق النار على كافة خطوط المواجهات، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى خاصة المدنيين، وضمان وصول المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة وفتح ممرات آمنة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام جلسة بمجلس الأمن.
وأردفت سعادتها: «وعليه، ترفض دولة قطر بشدة ما ورد في بيان إسرائيل من تسييس للدعم الإنساني المقدم من دولة قطر إلى السكان المدنيين في قطاع غزة، وإعطاء صورة مخالفة لواقع جهود وساطة دولة قطر، التي تلقى إشادة واسعة ومستمرة من الدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة والشركاء الدوليين كما سمعنا مرارا في هذه الجلسة من كلمات الشكر والتقدير لدولة قطر وإشادة بدورها».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطاع غزة خفض التصعيد فتح ممرات آمنة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة
وجّه خبراء من الأمم المتحدة، يوم الخميس، اتهامات للقوات الإسرائيلية بارتكاب "عنف جنسي وإنجابي منهجي"، إلى جانب ممارسات أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك في إطار حربها المستمرة على قطاع غزة.
أكد كريس سيدوتي، عضو اللجنة الأممية، أن التقرير يثبت تورط إسرائيل في استخدام العنف الجنسي كجزء من "جهود أوسع لتقويض حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وأوضح أن اللجنة وثّقت "نماذج متعددة من العنف الجنسي، بما في ذلك حالات الاغتصاب والتعذيب"، مشددًا على أن هذه الأفعال تندرج ضمن الجرائم الدولية.
وأشار سيدوتي إلى أن إسرائيل ارتكبت "أعمال إبادة جماعية" من خلال تدمير المرافق الصحية الجنسية والإنجابية في غزة، مما أدى إلى إعاقة كبيرة في حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية الأساسية. كما ندد بعرقلة إسرائيل المستمرة لعمل اللجنة، حيث منعت إسرائيل وصول المحققين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أعاق جهود التحقق من الجرائم المرتكبة.
في المقابل، رفضت إسرائيل هذه الاتهامات، واصفة التقرير بأنه "يعتمد على مصادر غير موثوقة"، كما نفت وجود إساءة منهجية بحق السجناء الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تتخذ الإجراءات اللازمة في حال وقوع انتهاكات حول الجرائم المرتكبة في غزة.
وفي هذا السياق، كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في وقت سابق مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، وهو ما ينفيه المسؤولان الإسرائيليان.
توقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يناير الماضي، وهو ما سمح بتبادل الأسرى بين الطرفين. ومع ذلك، استمرت إسرائيل في عرقلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الأدوية والكهرباء، في إطار محاولة للضغط على حركة حماس.
في الوقت ذاته، لا تزال المفاوضات حول الهدنة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مستمرة في قطر، لكن لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على حدوث انفراجة في هذه المحادثات.
في سياق الأزمة الإنسانية، يُجلى حوالي 50 مريضًا يوميًا من غزة بواسطة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركائه المحليين. تشمل هذه الحالات مرضى السرطان وأمراض القلب والهيموفيليا، الذين توقفت معالجتهم المنتظمة بسبب تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكدت وزارة الصحة أن حصيلة ضحايا الحرب قد بلغت أكثر من 48,264 قتيلاً، بالإضافة إلى 111,688 مصاباً.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ اغتصابأزمة إنسانيةقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني