قال وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور حاتم البكري، إنّ مصر صاحبة الموقف القوي والتاريخي في حماية القضية الفلسطينية، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، لديهما موقف واضح وهو رفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.

وأضاف خلال حديثه عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال الإسرائيلي حول مناطق الضفة الغربية إلى سجون ومناطق مقطعة الأوصال لإنهاء أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية.

وذكر أنّ الاحتلال وضع الأماكن المقدسة تحت سيطرته لتغيير البوصلة الدينية والتاريخية للقدس، مشيرًا إلى أنّ المنطقة يتم دفعها إلى حرب دينية ويجب أن يكون هناك قرار أممي لوقف هذه الحرب وحماية الشعب الفلسطيني، الذي يعاني في غزة حصارًا إسرائيليًا ولايجد الأدوية والأغذية وكافة مستلزمات الحياة.


وأكد أن أكثر من 50 مسجدا تم تدميرها كليا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وتضرر المئات، والمشكلة لم تبدأ في السابع من أكتوبر ولكنها سنوات طويلة من التهميش والتنكيل بالشعب الفلسطيني وحقوقه، إســرائيل حولت قطاع غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم وحرمت سكانه من حريتهم.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين وزير الاوقاف

إقرأ أيضاً:

برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإسبانيا تأتي في توقيت مهم، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متلاحقة، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد، وتكتسب عدة خصائص أهمها التعبير عن الموقف الإسباني المتميز والأخلاقى من القضية الفلسطينية، وأن استهلال الرئيس السيسي جولاته الخارجية بإسبانيا يؤكد مكانتها وما قامت به من جهود لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لقضية التهجير القسري، وأن إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، خطوة جادة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.


وتابع القطامى:" إسبانيا وقفت منذ أحداث السابع من أكتوبر بشكل واضح وصريح بجانب القضية الفلسطينية وضد مخططات التهجير القسري والإبادة الجماعية، واعترفت بدولة فلسطين كباقي البلدان الذين اعترفوا بها، ومن ثم هذه الزيارة خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود مصر في واحدة من أبرز القضايا التي تحظى باهتمام الدولة المصرية قيادة وشعبا".

وأشار عضو النواب، إلى أن نتائج الزيارة والتي تمثلت في اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك، وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات، وهو ما يؤكد حجم ومكانة مصر في المنطقة ودورها المحوري في إرساء ودعم الاستقرار في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • علماء الأمة: نرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية..وندعم الموقف العربي والإسلامي
  • مجلس حكماء المسلمين يرفض جميع محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • بمشاركة عُمان.. إقرار وثيقة عربية برلمانية مُوحَّدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض التهجير وتصفية القضية
  • «السيسي» جدد موقفه برفض التهجير.. مصطفى بكري يكشف خطة مصر لإعادة إعمار غزة «فيديو»
  • قادة خليجيون وملك الأردن والسيسي يبحثون بـلقاء ودي القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد مشاركته في اجتماع عربي غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • السيسي وقادة الخليج وملك الأردن يبحثون ترتيبات قمة القاهرة
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟