عبدالله أبو شريدة: عوّضني الله بنور القرآن عن فقدان البصر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال المتسابق القطري عبدالله حمد سالم حمد أبو شريدة إنه يستعد لخوض منافسات النسخة الثانية من المسابقة العالمية «أول الأوائل» الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، التي يشارك فيها عشرات المتوّجين بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية من أنحاء العالم.
وتحتضن دولة قطر منافسات المسابقة خلال الفترة من 1-11 نوفمبر 2023م في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب.
وأضاف المتسابق في تصريحات صحفية: «إن اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم قامت بترشيحي للمشاركة في منافسات النسخة الثانية من أول الأوائل لفوزي بالمركز الأول في مسابقة الخرطوم الدولية بالسودان في حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التفسير.
وتابع: إنني أستعد للمسابقة بمراجعة ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يومياً، تلاوةً وحفظاً ومراجعة على تفسيرها من كتاب «كلمات القرآن تفسير وبيان» الكتاب المعتمد في المسابقة.
وحول هدفه من المشاركة في المسابقة، أشار إلى أن هناك عدة أهداف دفعته إلى ذلك، وأهمها الحرص على المنافسة في أشرف العلوم وأسماها ألا وهو القرآن الكريم، وتمثيل دولة قطر في هذا المحفل العالمي، خاصة وأنها تعد من أقوى المسابقات العالمية في القرآن الكريم، والمشاركون فيها جميعهم على درجة عالية من الحفظ والإتقان، ولدى أغلبهم الخبرة والدراية في المنافسات بالمسابقات الدولية.
وحول مسيرته مع كتاب الله قال: إن الحافز الأول الذي دفعني منذ صغري لحفظ كتاب الله هو استماعي لكاسيت لتلاوة قرآنية للشيخ مشاري راشد العفاسي، ومحبتي للتلاوة الندية العطرة لإمام المسجد النبوي -رحمه الله- الشيخ عبدالرحمن الحذيفي
وأكد المتسابق القطري الحرص على المنافسة على التأهل للمرحلة النهائية والفوز بالمركز الأول والتتويج بلقب أول الأوائل، معتبراً الفوز حال حصوله على المركز الأول، سيكون لدولة قطر قبل أن يكون لشخصي.
وعن السيرة الذاتية للمتسابق القطري عبدالله حمد أبو شريدة قال: أبلغ من العمر 31 عاماً، وقد عوضني الله عز وجل عن فقدان بصري بنور البصيرة وأكرمي بحفظ كتابه ونور القرآن الكريم وأنا في مقتبل عمري، وقد تخرجت في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وأعمل حالياً موظفاً في إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأنا ولله الحمد متزوج ولديه ابنة.
وكان أبو شريدة قد حصل عام 2014 على المركز الثالث في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم، والمركز الثاني في مسابقة الجزائر الدولية للقرآن الكريم عام 2015، والثاني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، والأول في مسابقة جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم عام 2016، والثاني في المسابقة الهاشمية الدولية عام 2019.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القرآن الکریم للقرآن الکریم فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
اختتام مسابقة الشهيد القائد القرآنية وتكريم الفائزين في الحديدة
الثورة نت/..
اختتم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، فعاليات مسابقة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، القرآنية الرمضانية للعام 1446هـ.
وشهد حفل الاختتام تكريم الفائزين في فئات المسابقة المختلفة، التي استمرت أسبوعا بمشاركة 100 حافظ وحافظة من مختلف مديريات المحافظة، تنافسوا في فئة المصحف كاملاً، وخضعوا للتصفيات وفق معايير تحكيم دقيقة، حيث اجتاز 84 منهم اختبارات القبول.
وفي الاختتام، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بمستوى التنافس في المسابقة، مؤكدا أن هذه المسابقة السنوية تعكس تمسك المجتمع اليمني بالقرآن الكريم كمنهاج حياة، وتسهم في إعداد جيل واعٍ ومحصن بالقيم الإيمانية.
وأكد حرص السلطة المحلية على دعم مثل هذه المسابقات التي تعزز الارتباط بالقرآن الكريم، وتساهم في غرس القيم الإيمانية في نفوس الأجيال، لافتا الى أهمية تنظيم مثل هذه المسابقات بشكل مستمر بما ينسجم مع توجهات الدولة في الاهتمام بحفظة كتاب الله.
ونوه البشري، بجهود ودور هيئة الأوقاف في تنظيم المسابقة التي تجسد الهوية الإيمانية، وتترجم توجيهات القيادة في العناية بالقرآن الكريم، مشددا على أن استمرار هذه المسابقات يعزز روح التنافس ويخلق بيئة مشجعة لحفظ وتدبر كتاب الله.
ولفت وكيل أول محافظة الحديدة، الى أن هذه المسابقة القرآنية تعزز من الوعي الديني وتنمي روح المسؤولية لدى الشباب، مبينا أن القرآن الكريم هو أساس نهضة الأمة، وأن مثل هذه الفعاليات تسهم في بناء جيل مسلح بالعلم والإيمان
وخلال التكريم الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون مديريات مدينة الحديدة علي كباري ومسؤول قطاع الارشاد عبدالرحمن الورفي ونائب مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة عبداللطيف التجارة، أشاد رئيس لجنة التحكيم محمد بلغيث، بنجاح المسابقة وتميز المشاركين ،مشيرا إلى أن تكريم الفائزين يهدف إلى تشجيع الشباب على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه.
ونوه بحرص الهيئة العامة للأوقاف على تنظيم هذه المسابقة سنويا بالتعاون مع السلطة المحلية، تأكيدا على الدور التكاملي في خدمة القرآن الكريم، لافتا إلى أن المسابقة تهدف الى تشجيع النشء والشباب على حفظ كتاب الله وترسيخ تعاليمه.
وحث بلغيث، المتسابقين على مواصلة حفظ وتدبر معاني القرآن الكريم، واستثمار أوقاتهم في العلم النافع، ليكونوا قدوة في سلوكهم وأخلاقهم، مؤكدا أن القرآن الكريم هو النور الذي يهدي إلى الصراط المستقيم، ويحصن الأمة من التحديات والمخاطر.
من جهته، أشاد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، بالمستوى الرفيع للمتسابقين.
واكد أن المسابقة تعكس اهتمام المجتمع بحفظة كتاب الله، داعيا إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تخريج جيل واعٍ ومتمسك بتعاليم دينه.
ولفت إلى أهمية هذه المسابقة في تعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الشباب، ودعم حفظة القرآن وتوفير البيئة المناسبة لهم ليكونوا قادة المستقبل في نشر القيم الإسلامية الصحيحة.
تخلل حفل الاختتام الذي حضره أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بجوائز قيمة وشهادات تقدير، وكذا تكريم لجنة التحكيم.