قال المتسابق القطري عبدالله حمد سالم حمد أبو شريدة إنه يستعد لخوض منافسات النسخة الثانية من المسابقة العالمية «أول الأوائل» الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، التي يشارك فيها عشرات المتوّجين بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية من أنحاء العالم.
وتحتضن دولة قطر منافسات المسابقة خلال الفترة من 1-11 نوفمبر 2023م في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب.


وأضاف المتسابق في تصريحات صحفية: «إن اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم قامت بترشيحي للمشاركة في منافسات النسخة الثانية من أول الأوائل لفوزي بالمركز الأول في مسابقة الخرطوم الدولية بالسودان في حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التفسير.
وتابع: إنني أستعد للمسابقة بمراجعة ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يومياً، تلاوةً وحفظاً ومراجعة على تفسيرها من كتاب «كلمات القرآن تفسير وبيان» الكتاب المعتمد في المسابقة.
وحول هدفه من المشاركة في المسابقة، أشار إلى أن هناك عدة أهداف دفعته إلى ذلك، وأهمها الحرص على المنافسة في أشرف العلوم وأسماها ألا وهو القرآن الكريم، وتمثيل دولة قطر في هذا المحفل العالمي، خاصة وأنها تعد من أقوى المسابقات العالمية في القرآن الكريم، والمشاركون فيها جميعهم على درجة عالية من الحفظ والإتقان، ولدى أغلبهم الخبرة والدراية في المنافسات بالمسابقات الدولية.
وحول مسيرته مع كتاب الله قال: إن الحافز الأول الذي دفعني منذ صغري لحفظ كتاب الله هو استماعي لكاسيت لتلاوة قرآنية للشيخ مشاري راشد العفاسي، ومحبتي للتلاوة الندية العطرة لإمام المسجد النبوي -رحمه الله- الشيخ عبدالرحمن الحذيفي
وأكد المتسابق القطري الحرص على المنافسة على التأهل للمرحلة النهائية والفوز بالمركز الأول والتتويج بلقب أول الأوائل، معتبراً الفوز حال حصوله على المركز الأول، سيكون لدولة قطر قبل أن يكون لشخصي.
وعن السيرة الذاتية للمتسابق القطري عبدالله حمد أبو شريدة قال: أبلغ من العمر 31 عاماً، وقد عوضني الله عز وجل عن فقدان بصري بنور البصيرة وأكرمي بحفظ كتابه ونور القرآن الكريم وأنا في مقتبل عمري، وقد تخرجت في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وأعمل حالياً موظفاً في إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأنا ولله الحمد متزوج ولديه ابنة.
وكان أبو شريدة قد حصل عام 2014 على المركز الثالث في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم، والمركز الثاني في مسابقة الجزائر الدولية للقرآن الكريم عام 2015، والثاني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، والأول في مسابقة جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم عام 2016، والثاني في المسابقة الهاشمية الدولية عام 2019.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر القرآن الکریم للقرآن الکریم فی مسابقة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملاً بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".

وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث أن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.

وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: "السنة المبينة" التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.

وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.

وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.

ما الفرق بين التسبيح والتقديس ؟ خالد الجندي يجيبهل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟.. اعرف موعدها الصحيح وكيفية إحيائها

 السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله 

ونبه أ.د. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على أن السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله عز وجل، وذلك بنص القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}، لافتًا إلى أنَّ الصحابة والتابعين كانوا يستذكرون الحديث كما يستذكرون القرآن، فكل ما صَدَرَ عن الرسول قولًا أو فعلًا أو تقريرًا كان محفوظًا في أذهان الصحابة ثم التابعين وتابعيهم انتهاءً إلى مرحلة التدوين.

السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة

وألمح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة، وأنه يجب التفرقة بين مراحل الحفظ والكتابة والتدوين؛ حيث بدأت هذه المراحل بمرحلةِ الحفظ التي كانت عند مَن يمارسها أقوى من الكتابة في هذا العهد، لافتًا إلى أنَّ الحفظ كان هو السلاح الأمضى في حفظ السنة، فكان الحفظ تيسيرًا لا ضياعًا.

وذكر العلَّامة الشيخ أحمد معبد، أن السنة النبوية بدأت كتابتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلامُه للصحابة: "اكتبوا"، منبهًا في الوقت نفسه أن الكتابة وقتها لم تكن تغني عن الحفظ، فكانت الكتابة بجانب الحفظ، ثم كانت الكتابة متواصلةً في عهد التابعين وتابعيهم، موضِّحًا أن المرحلة التي تلت مرحلتي الحفظ والكتابة كانت التدوين، والتي تعني كتابة السنة النبوية منظمة على أبوابٍ وموضوعاتٍ تمثل العقيدة والشريعة الإسلامية، بما تشمله بما صدر عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قولًا أو فعلًا أو تقريرًا.


 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
  • محمد بن حميد يكرم 162 فائزاً وفائزة بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية
  • برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر: انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير المقبل
  • التصفيات النهائية لمسابقة الأمير الدكتور حسام بن سعود لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • انطلاق منافسات مسابقة الفجيرة الدولية للعزف على البيانو