تحركات إسرائيلية لـ إقالة أمين عام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
بدأت إسرائيل، اليوم، حراكا لإقالة أمين عام الأمم المتحدة أنتوني غوتيرش وذلك في أعقاب انتقاده لجرائم الاحتلال بفلسطين.
وشنت وسائل إعلام عبرية هجوم غير مسبوق على غوتيرش، في حين طالب مندوب الكيان الصهيوني في مجلس الأمن الأمين العام بالاستقالة فورا.
وكان غوتيرش انتقد خلال كلمة له في مجلس الأمن حذر فيه من تداعيات العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني الذي يخضع لاحتلال خانق- حد وصفه.
وأعتبر غوتيرش هجمات حماس بأنها لم تأت من فراغ بل ردا على ما يرتكب بحق الفلسطينيين بشكل يومي.
وأضاف “الأصوات الدولية المنددة بالإبادة الجماعية في غزة تتعالى لكن سعار الغزاة يتجاوزها”.
وتعتبر تصريحات غوتيرش الأكثر جراءة في مواجهة الاحتلال من بين زعماء الدول العربية وغربية أخرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز الشاباك مع تصاعد الجدل حول إقالة رونين بار
القدس (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، عن اختياره لمنصب رئيس جهاز (الشاباك)، في الوقت الذي يواجه فيه قراره بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الحالي) تحديا قانونيا.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نائب الأدميرال إيلي شارفيت، القائد السابق للبحرية، والذي قضى أكثر من 36 عاما في الخدمة العسكرية، "هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بطريقة من شأنها المحافظة على تقاليده العريقة".
وتأتي تسمية شارفيت بعد أن صوتت حكومة نتنياهو في 21 مارس/آذار الجاري، على إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، الذي واجه انتقادات بسبب الثغرات الأمنية التي أدت إلى وقوع هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقال نتنياهو آنذاك إن إقالة رونين بار كانت ضرورية لتحقيق أهداف حرب إسرائيل في غزة ومنع "الكارثة القادمة".
وبعد ساعات من التصويت، جمدت المحكمة العليا في البلاد قرار الحكومة بإقالة بار حتى جلسة استماع مقررة في 8 أبريل/نيسان 2025، مما أثار غضب نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين. وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إن مهمة بار في منصبه ستنتهي في 10 أبريل/نيسان أو قبل ذلك في حالة تعيين رئيس دائم.
وأجرى الشاباك، الذي يراقب التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلص إلى أن الجهاز "فشل في مهمته" لمنع هجوم حماس المميت وعمليات الاختطاف. لكنه ألقى باللوم أيضا على السياسات التي اتبعتها حكومة نتنياهو كعوامل ساهمت في ذلك.