واصل النرويجي إيرلينج هالاند كتابة التاريخ في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد تسجيله هدفين يونج  بويز المهزوم أمام مانشتر سيتي بثلاثية مقابل هدف.

النرويجي وصل رصيده إلى 36 هدف خلال 33 مباراة في رقم قياسي.

هالاند ضمن الهدافين التاريخيين في البطولة

احتل النرويجي المركز العشرون في قائمة الهدافين التاريخيين  في البطولة الأغلى قاريا.

وبزغ نجم هالاند منذ انضمامه تحت قيادة بيب جوارديولا ليواصل النجاح والتألق.

هل تُعاد انتخابات الزمالك؟ رعب للجمهور ومجلس الإدارة الجديد بسبب سيناريو 2009 لا يتكرر في الكرة العربية.. فيتوريا يختار "الموهوب" مفاجأة منتخب مصر


وأصبح النرويجي أحد الأعمدة الأساسية في فوز فريقه اخرها كان أمام برايتون في الدوري الإنجليزي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هالاند إيرلينج هالاند دوري أبطال أوروبا يونج بويز

إقرأ أيضاً:

  عادل عزام يكتب: «الذهب» أخلاق

أولمبياد باريس 2024 على الأبواب، البعثة المصرية الرسمية، وهى بالمناسبة الأكبر على المستويين القارى والعربى، أمام طموحات وأحلام جديدة، وبين واقع الماضى، وطموحات القادم تطل علينا دائماً من بين تسلسل الحكايات قصة من ذهب فى سجلات الأخلاق أولاً، نضعها أمام أبطالنا قبل الحدث العالمى لتكون القدوة والمثل لمن يريد أن يضع نفسه فى قائمة المجد والشهرة بكل نزاهة وشفافية بعيداً عن الشهرة المزيفة.

«ياماشيتا» حصل على ذهب لوس أنجلوس واختفى ورشوان اكتفى بالميدالية الفضية وصار اسماً في عالم الأخلاق والرياضة الحميدة

«محمد على رشوان» صفحة خاصة فى تاريخ الأولمبياد تتعلم منها الأجيال، بطل كتب لنفسه مجداً خاصاً بحروف غير قابلة للمحو من قلب وعقل كل من يعرف أصول وقيم الرياضة، فى موقف وتصرف خاص جعل مصر موطن الأخلاق والروح الرياضية لكل من يريد أن يتعلم أصول المنافسة، المصرى الأصيل فضل أن يضع نفسه ثانياً على منصة التتويج بالأولمبياد بدلاً من السير فى طابور وعالم يزحف من بداخله إلى الفوز وتصدر المشهد ولو بطرق غير شرعية، «بطل الذهب أخلاق» أخذ من ميثاق الشرف الأولمبى أفضل ما فيه، «احترام الإنسان، وتبنى الروح الرياضية»، ومن الجودو القيم الأساسية للعبة «الشرف والاحترام والنزاهة»، كان يمكنه ضرب قدم منافسه المصاب ياسوهيرو ياماشيتا ليعود بالذهب من أولمبياد لوس أنجلوس لكنه لم يفعل، واكتفى بالميدالية الفضية، «دينى يمنعنى من ذلك» هكذا رد على من قالوا له «لماذا حرمت نفسك من المجد الأولمبى»؟

محمد على رشوان، فى أولمبياد لوس أنجلوس 1984، قدم خدمة جليلة للجنة الأولمبية الدولية، برهن أن المواثيق ليست حبراً على ورق، فى كل مرة تريد اللجنة تذكير الناس بميثاق شرفها تعيد اسم البطل المصرى إلى الأذهان، «درس لا ينسى فى الأخلاق»، فى اليابان موطن الجودو وأبطاله يعلمون الصغار «أخلاق رشوان» من القيمة هذه تبدأ عندهم رحلة صغارهم مع اللعبة، يعلقون صوره فى الصالات ومراكز ممارسة اللعبة، يفتخرون به كأنه واحد من أبطالهم، يدرسون أخلاقه العالية لطلبة المدارس الإعدادية والثانوية، والسؤال الدائم هناك أمام طلابهم ماذا تفعل لو كنت مكان البطل المصرى فى تلك المباراة؟! هى حالة حب خاصة يقول عنها رشوان «الشعب اليابانى أعطانى كارت محبة للدخول والخروج والإقامة فى أى وقت وأفضل هدية هى شريكة حياتى اليابانية والتى أعلنت إسلامها».

«ياماشيتا» حصل على ذهب لوس أنجلوس واختفى، ورشوان اكتفى بالميدالية الفضية وصار اسماً فى عالم الأخلاق والرياضة الحميدة، البطل اليابانى ضم إلى رصيده ميدالية، وسطراً فى سجل الذكريات، والبطل المصرى منح بلده ميداليات لا تعد ولا تحصى من الحب والاحترام، صحف العالم أفردت له العديد من الصفحات، منظمة اليونيسكو تصدر بياناً تُشيد بأخلاقه، اللجنة الأولمبية تمنحه لقب أحسن خلق رياضى فى العالم، «ليكيب الفرنسية» تضع اسمه ضمن قائمة أفضل 6 رياضيين فى عام 1984، الإمبراطور اليابانى يمنحه وسام الشمس المشرقة، مصر تكرمه بوسام رئاسى ولقب سفير الرياضة والأخلاق، وكلها دلالات واضحة على أن ما فعله من تربى على رائحة «يود» بحر الإسكندرية، أكبر بكثير من مجرد الفوز بميدالية.

فى الخارج يكرمون رشوان ويستفيدون من وجوده علماً فى البطولات العالمية والتسويق لها، وفى الداخل أين نحن من وجود هذه القدوة بيننا؟ أعلم أن البطل تقدم من سنوات بطلب لوزارة السياحة لاستغلال اسمه فى الترويج أمام اليابانيين وشعوب العالم لمعالم السياحة المصرية، رشوان كان واثقاً من نجاحه فى استقدام أعداد كبيرة من الشعب اليابانى وغيرهم لزيارة المحروسة سياحياً، الطلب وضع فى سلة الإهمال، لم يجد لسنوات طويلة من يؤمن بالفكرة.

وبمناسبة أولمبياد باريس نعيد الفكرة ونضعها أمام الحكومة المصرية بثوبها الجديد ممثلة فى «الوزير الثقة»، الدكتور أشرف صبحى، وزير الرياضة الشباب والرياضة، وشريف فتحى، وزير السياحة، معاً لعل وعسى تجد الطريق للتنفيذ بصورة جدية، وتعميمها مع رشوان، وكل أبطالنا ونجومنا فى مختلف الألعاب، مثل محمد صلاح والننى ونجوم ونجمات الاسكواش، والمدربين الأجانب للكرة فى المحروسة وغيرهم فى حملة كبرى على طريقة مصر ترحب بكم «Egypt welcomes you» لفتح باب خير يستحقه بلدنا فى ظل ظروف وتحديات عالمية صعبة، فهل من مجيب؟؟

مقالات مشابهة

  • أوكلاند منافس الأهلي المحتمل يبحث عن الصعود للأدوار النهائية بتشاثام
  •   عادل عزام يكتب: «الذهب» أخلاق
  • عثمان إبراهيم يكتب: التاسعة يا أبطال
  • اقرأ في ملحق «الوطن سبورت»: مصر والأولمبياد.. تاريخ عريق ومستقبل مشرق
  • بتوجيهات حمدان بن مبارك..اتحاد الكرة يؤكد دعمه الكامل لأندية الدولة المشاركة في المسابقات القارية والخليجية
  • اتحاد الكرة يعقد اجتماعاً تنسيقياً مع الأندية المشاركة قارياً وخليجياً
  • مراد ياكين: بإمكاننا صناعة التاريخ أمام إنجلترا
  • كافينديش يكتب التاريخ بتحقيقه الفوز للمرة الـ35
  • أبطال اليورو.. سجل المنتخبات المتوجة بـ كأس أمم أوروبا عبر التاريخ
  • اختيار فينيسيوس كأفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا 2023 - 2024