طالبة تُنهي حياتها قفزًا من أعلى عمارة سكنية في سوهاج
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أقدمت طالبة في نهاية العقد الثاني من العُمر، على إنهاء حياتها قفزًا من أعلى عمارة سكنية مكونة من 5 طوابق؛ إثر مرورها بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية شهدتها الفترة الماضية، دائرة مركز شرطة طما شمالي محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، يفيد بالقاء طالبة نفسها من أعلى عمارة سكنية دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبین مصرع المدعوة 'نورهان م.ع.أ' 18 سنة، طالبة، وتقيم دائرة المركز، وتم نقلها إلى مستشفى طما المركزي، وأفادا كلاً من: “والدتها المدعوة فاطمة م.أ.غ- 41 سنة- ربة منزل- وتقيم بذات الناحية، وخالتها المدعوة حوريه م.أ.غ- 30 سنة- ربة منزل- وتقيم دائرة المركز”.
أن الطالبة المذكورة ألقت نفسها من أعلى عمارة سكنية مكونة من 5 طوابق؛ لسوء حالتها النفسية؛ بسبب خلافات أسرية، وتم نفي الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج طما عمارة سكنية
إقرأ أيضاً:
«مزق جسدها بمطواة».. «أم رحاب» كادت أن تفقد حياتها على يد شاب وزوجته بـ 15 مايو
«ضربها وسبها وشرّح جسدها بالمطواة».. تعرضت سيدة تدعى نوال مرزوق، وشهرتها «أم رحاب»، صاحبة الـ 33 عامًا، تعمل سائقة على تروسيكل، لواقعة لقهر وبطش شخص وزوجته، بعدما اصطدمت دون قصد بمرآة سيارته، مما دفع الشاب لملاحقتها بسيارته على أحد الطرق النائية بمدينة 15 مايو، وعندما أمسك بها انهال عليها بالضرب والشتائم، ولم يكتفي بذلك فأخرج «مطواة»، وسدد لها 3 جروح قطعية غائرة وتركها غارقة في دمائها.
واستغاثت «أم رحاب»، بالنائب العام ووزير الداخلية، وطالبتهما بسرعة التدخل والنظر إلى ما تعرضت إليه إمرأة من إهانات وتعدي على الطريق العام.
روّت «أم رحاب»، ما تعرضت له تفصيليًا، موضحة أنها كانت تصطحب نجلة شقيقتها، البالغة من العمر 14 عامًا، على «تروسيكل» تحت قيادتها، على طريق الـ 100 فدان بمدينة 15 مايو، ودون قصد منها، اصطدمت بمرآة سيارة يقودها رجل وزوجته، ونظرًا لأن الطريق يعتبر «طريق مقطوع»، خشيت السيدة، واستكملت طريقها دون توقف.
وأضافت السيدة، أن قائد السيارة تتبعها بسرعة فائقة، وعندما تمكن من الإمساك بها، صفعها على وجهها عدة مرات، وحاولت «أم رحاب» أن توقفه عن حده، وأخبرته أنها ستدفع ثمن المرآة، لكنه لم يتوقف عن التعدي عليها وظل يوجه لها الشتائم، وهو ما تسبب في انهيار نجلة شقيقتها التي لم تتحمل ألفاظ الشاب الخارجة.
وأوضحت «أم رحاب»، أنها حاولت أن تهدئ الفتاة، لكن الشاب استغل تلك اللحظة وأخرج سلاحًا أبيض «مطواة» كانت بحوزته، وسدد لها جرح غائر في الرأس، وجرح آخر في الفخذ، في محاولة منه أن يخيفها ويجعلها تتذلل له ليعفو عنها ويتركها ترحل، لكن «أم رحاب» وقفت صامدة أمامه، مما زاد غضب الشاب الذي سدد لها جرح قطعي ثالث في ذراعها، ووقتها شعر الشاب بالخوف وحاول إقناعها أن ينقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأكدت السيدة، أنها رفضت أن ينقلها ذلك الشاب إلى المستشفى، قائلة: «لسه فاكر يا راجل يا شهم أنك تشفق على حال واحدة ست، أنا هبلغ الشرطة وهما هيرجعولي حقي».
واكملت «ام رحاب»: «لما قولتله هبلغ الشرطة اتضايق اكتر واخد مني مفتاح التروسيكل وسابني بنزف على الطريق من غير رحمة».
وظلت السيدة، تنزف على الطريق أكثر من ساعتين، حتى جاء لها أحد أقاربها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وبعدها توجهت السيدة إلى ديوان قسم شرطة 15 مايو، وحررت محضرا ضد الشاب المعتدي عليها، في القضية رقم 5614 جنح 15مايو لسنة 2024.
وعلى الفور، أجرت الأجهزة الأمنية تحرياتها بشأن الواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
اقرأ أيضاًإحالة نائب رئيس مدينة الخصوص ومديري الادارة الهندسية والإشغالات بالقليوبية للتحقيق
«خناقة السلايف».. قرار قضائي ضد المتهم بقتل شقيقه الأصغر بالبدرشين