أخنوش يتباحث مع المفوض الأوربي للجوار الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوربي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تباحث رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء ببروكسيل، مع المفوض الأوربي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي، وذلك بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وناقش الجانبان تنفيذ الإعلان السياسي المشترك المعتمد في يونيو 2019، والذي أسس لـ “الشراكة الأوربية-المغربية من أجل الازدهار المشترك”، كما أكدا على الدينامية المستدامة للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوربي.
وجدد اللقاء التأكيد على مركزية الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع الطرفين، وتكريس رغبتهما المشتركة حيال تعزيزها في العديد من المجالات الهيكلية في سياق يتسم بالعديد من التحديات.
واستعرض الجانبان الأبعاد المختلفة لهذه الشراكة التي تشكل مرجعا في سياسة الجوار الأوربية، والتي استمر إثراؤها خلال السنوات الأخيرة. وتشهد على ذلك عدد من الإنجازات، لاسيما في مجالات الشراكة الخضراء، الأولى من نوعها التي يبرمها الاتحاد الأوربي مع بلد في جواره الجنوبي، والشراكة الرقمية، والطيران، والصيد البحري، والبحث والتجارة.
ويندرج هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش منتدى “غلوبال غيتواي”، في إطار الاتصالات المنتظمة التي يجريها المسؤولون المغاربة والأوربيون، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الرباط وبروكسيل.
كلمات دلالية اخنوش الشراكة المفوض الأوروبي بوريطة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش الشراكة المفوض الأوروبي بوريطة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تراسل بوريطة وتحذر المخزن من هذا التصرف
وجهت وزارة الخارجية الليبية خطابًا إلى الخارجية المغربية عبّرت فيه عن استغرابها الشديد. من استضافتها لجلسة الحوار بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة يوم الأربعاء الماضي في بوزنيقة. دون التنسيق المسبق معها أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المعمول بها في مثل هذه اللقاءات.
وقد بعثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية رسالة إلى ناصر بوريطة. وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين، بالخارج بالمملكة المغربية.
وأعربت وزارة الخارجية الليبية، عن استغرابها الشديد من استضافة المملكة المغربية. لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة. يوم الأربعاء الماضي دون أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات.
وأشارت الخارجية الليبية هنا إلى كتاب رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة. وأعضاء مكتب الرئاسة الموجه إلينا ، حيث أفادوا بأنهم لم يتلقوا أي إخطار مسبق. أو تواصل رسمي بشأن عقد هذا اللقاء، مما يثير تساؤلات حول منهجية التنسيق لمثل هذه الحوارات.
وألفتت الخارجية الليبية انتباه نظيرتها المغربية إلى ضرورة التنسيق المسبق معها. لعقد أي اجتماعات بين الأطراف الليبية على أراضي المملكة. ضمانا لعدم انخراط بعض الأطراف في مسارات موازية تشوش على الجهود الليبية الرامية للوصول إلى حل مستدام. من شأنه أن يرسخ للسلام والاستقرار الدائمين، والتي يجري التنسيق فيها مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وأكدت الخارجية على نظيرتها الالتزام بهذا النهج الدبلوماسي المتعارف عليه.
كما ذكرت بأن هذا النهج من شأنه أيضا أن يعزز من روح الأخوة والعمل المشترك ويحافظ على المصلحة العليا المشتركة بين البلدين.