انقسام أممي حول غزة.. وقف إطلاق النار يمنع الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عشرون يوما لم تتوقف فيها آلة القتل العسكرية الإسرائيلية عن اتباع سياسة الأرض المحروقة في غزة ما ترك حتى لحظة هذا البرنامج أكثر من 6 آلاف وخمسمئة شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل..
وهذا العدد لم يكف دولَ العالم المجتمعة في مجلس الأمن للتوافق وإنقاذ ما تبقى.. وهنا يبرز دور الولايات المتحدة التي تريد أن تمرر قراراتها على حساب دماء الفلسطينيين داعمة لا وبل متماهية مع إسرائيل، فواشنطن وحسب المندوب الروسي تريد تمرير مشروع قرارها بما لا يتعارض مع عملية عسكرية في القطاع وهو ما سقط باعتراض روسي صيني فيما بدا الموقف الروسي والعربي يصب في خانة واحدة وهي وقف إطلاق النار وهو ما لا تريده واشنطن مكتفية بالحديث عن هدنة نعرف جميعُنا تاريخَ إسرائيل وهدنِها.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخرق بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وتعطل الإفراج عن الأسرى
أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأنها قررت تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان تحرير المحتجزين المقبلين دون مراسم استفزازية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تشريح جثة شيري بيباسوكشفت الوكالة الفرنسية للأنباء نقلا عن الطب الشرعي الإسرائيلي، أن تشريح جثة شيري بيباس لم يظهر أي دليل على إصابات نتيجة قصف.
وأوضح إعلام فلسطيني نقلا عن الهلال الأحمر أنه سيتم نقل الأسير الفلسطيني المريض كاظم زواهرة من مستشفى هداسا الإسرائيلي إلى مستشفى بالضفة الغربية في إطار صفقة التبادل.
تقارير متضاربة حول توقيت الإفراجوكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، كشفت عن استعدادات لاستقبال الحافلات التي تنقل الأسرى المفرج عنهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأوضح إعلام إسرائيلي عن مصادر، أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين خلال الساعة المقبلة، والتأخير جاء ردا على استبدال جثمان شيري بيباس، لافتا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر أن يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الليلة، وأن المشاورات الأمنية برئاسة نتنياهو ما زالت مستمرة.
فيما كشف موقع أكسيوس، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي الليلة المبعوث الأمريكي ويتكوف، لبحث استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية من صفقة الأسرى والمحتجزين.