ممثل روسيا في مجلس الأمن: نؤيد المشروع المطروح من الأردن أمام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سرايا - أيد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار الذي قدمه الأردن بالنيابة عن المجموعة العربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والهادف لوقف التصعيد في قطاع غزة.
وقال نيبينزيا خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب على غزة الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تريد لقرارات مجلس الأمن التأثير على العملية الإسرائيلية.
وتقدم الأربعاء، سفراء المجموعة العربية، بمشروع قرار حول الحرب على قطاع غزة للعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد فشل مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، في تبني مشروع قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
ويتضمن مشروع القرار العربي 4 مطالب محددة، وهي "وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة دون قيد أو شرط، والامتثال للقانون الدولي ورفض استهداف المدنيين العزل من أي طرف أو احتجازهم".
كما يدعو مشروع القرار الى إلغاء الأمر الذي أصدرته "إسرائيل" للمدنيين بإخلاء شمال قطاع غزة والتوجه نحو الجنوب، وتوفير السلع والخدمات الأساسية لسكان غزة، وفتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام.
وجاء هذا التحرك العربي بعد فشل المجلس، الثلاثاء، في وقف المجازر في غزة، والذي يكشف الانحياز للمجازر الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، حيث لم يعد أمام الدول العربية سوى اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم أنها تفتقر بموجب ميثاق الأمم المتحدة لذات السلطات التنفيذية التي يحوزها مجلس الأمن، والقرارات التي تصدر عنها ملزمة من الناحية القانونية، ولكنها بعكس قرارات مجلس الأمن غير إنفاذية.
المملكة+ بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا
حذر المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة توم فليتشر من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر اليوم الاثنين خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: "إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية".
وأضاف أنه "من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة"، محذرا من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي "لا يمكن تحملها".
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وقالت الأمم المتحدة إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن إسرائيل "رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على المناطق المكتظة بالسكان "مما ينتج عنه عواقب وخيمة".
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثتها إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ444 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها