مؤيد بغداد : لن نترك ما حدث للصحفيين في غزة دون محاكاة القانون|فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مؤيد بغداد رئيس إتحاد الصحفيين العرب، إنه تم إستشهاد أكثر من 20 صحفي حتى الآن في غزة، بالإضافة إلى عشرات الصحفيين المصابين ، مؤكداً أن الصحفيين يغطون الأحداث فقط و ليس لهم علاقة بالحرب أو السياسية.
وأضاف مؤيد بغداد خلالمداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت" المذاع عبر فضائية "cbc"، أن إتحاد الصحفيين العرب لن يترك ما حدث للصحفيين في غزة، دون محاكاة القانون، مشيراً إلى أنه سوف يكون هناك وقفة قوية ومؤثرة للصحفيين.
وتوجه رئيس إتحاد الصحفيين العرب بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، و المصريين على دورهم في دعم القضية الفسطينية، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي أفسد مخطط الإحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين لسيناء.
وكانت قد أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا استشهاد أفراد من عائلة مراسل قناة الجزيرة في غزة الصحفي وائل الدحدوح نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات.
وأطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ على عدة منازل في مخيم النصيرات، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والإصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفيين غزة استشهاد القانون الرئيس السيسي الاحتلال الاسرائيلي سيناء فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.