يمانيون – متابعات
قالت وكالة “بلومبرغ” الأميركية إنّ الولايات المتحدة الأميركية تضغط على حلفائها الخليجيين من أجل “وقف التبرعات لحركة حماس”، مشيرةً إلى أنّ المجموعة الأميركية – الخليجية تدعو إلى اجتماع خاص “بهدف الحد من التدفقات النقدية” للحركة.

وأوردت الوكالة أنّ واشنطن دعت دول الخليج العربية إلى “المساعدة في تضييق الخناق على الزيادة المتوقّعة في جمع التبرعات من قِبل حركة حماس”.

وأفاد مسؤول أميركي الوكالة، شرط عدم الإفصاح عن هويته “بسبب المناقشات الحساسة الجارية”، بأنّ إدارة بايدن تطلب من حلفائها العرب في الخليج “النظر عن كثب قدر الإمكان في عمليات الجمعيات الخيرية والكيانات المرتبطة بحماس، التي كانت خاضعة لعقوبات سابقة”.

ووفقاً لهذا المسؤول، فإنّ الإدراة الأميركية تطلب أيضاً النظر في “أي أنشطة مشبوهة”، على حدّ وصفه، من قِبل “الجمعيات والكيانات التي تم إنشاؤها حديثاً”.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، تم تقديم موعد الاجتماع، المقرر مسبقاً، لمركز “استهداف تمويل الإرهاب”، ومقرّه العاصمة السعودية الرياض، إلى يوم الاثنين من هذا الأسبوع (23 تشرين الأول/أكتوبر)، بعد أن كان مقرراً الشهر المقبل، كما ذكرت “بلومبرغ”.

ومركز “استهداف تمويل الإرهاب” هو مجموعة تأسست عام 2017، ويضمّ الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، إضافة إلى 5 حكومات عربية خليجية أخرى.

وفي الاجتماع، حثّ وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، دول مجلس التعاون الخليجي على تبادل المعلومات الاستخبارية، التي يمكن استخدامها من أجل فرض عقوبات أحادية أو مشتركة ضد الأفراد والكيانات.

وبحسب ما أوردت الوكالة عن نيلسون، فإنّه قال إنّ الهدف هو “وقف أي محاولة من قِبل حماس للاستفادة” من الملحمة التي أطلقتها في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، بهدف “جمع تبرعات جديدة”.

وبعد اللقاء في السعودية، سافر نيلسون إلى العاصمة القطرية الدوحة، إلا أنّ المسؤولين القطريين رفضوا التعليق، وفق “بلومبرغ”. أما المسؤولون السعوديون فلم يردّوا فوراً على طلب للتعليق.

وفي الإمارات، قال مسؤول رسمي إنّ بلاده “ملتزمة محاربة النشاطات المالية غير القانونية، مثل غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”.

ويأتي هذا السعي الأميركي في وقت تبدي فيه واشنطن دعمها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”.

وتمثّل هذا الدعم بزيارات مسؤولين أميركيين إلى الأراضي المحتلة، والاتساق مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث، إضافة إلى تقديم الدعم المالي والعسكري للاحتلال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب

الأحد, 16 مارس 2025 6:17 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

بدأت انعكاسات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الظهور بوضوح، حيث شهدت أسعار المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، وعلى رأسها الألبان والدواجن واللحوم، ارتفاعًا ملحوظًا. يرجع ذلك إلى الرسوم الجمركية المتبادلة بين واشنطن وشركائها التجاريين، مما أدى إلى زيادة تكلفة الاستيراد. ويثير هذا الارتفاع مخاوف المستهلكين والتجار على حد سواء، وسط توقعات بمزيد من التقلبات في الأسعار مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • قناة: واشنطن تضغط على نتنياهو لقبول تولي اللجنة الحكومية الفلسطينية إدارة غزة
  • “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • “واشنطن بوست” تعلق على صورة البابا فرانسيس في المستشفى
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد “مسربي المعلومات” بالملاحقة
  • العيسى في الأمم المتحدة: لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان.. مواجهة “رهاب الإسلام” بترسيخ قيم التعايش السلمي
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”