الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تحول الصراع إلى صراع ديني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، من المحاولات الرامية لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، مؤكدةً رفضها لذلك بشدة.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن سفارات وبعثات دولة فلسطين في العالم، تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ومكوناته المختلفة ووسائل الإعلام في الدول المضيفة، لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الناتجة عن عدوانه المتواصل على شعبنا، وحربه المدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم التاسع عشر على التوالي.
ولفتت الوزارة إلى أن "فظائع القتل الجماعي بالطائرات وبالأسلحة الحديثة المحرمة دوليا، التي لا تبقي ولا تذر من البشر والحجر والشجر، في أبشع مظاهر الإبادة الجماعية، وتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى أرض محروقة يصعب العيش والسكن فيها، وتعميق الكارثة الإنسانية، والنزوح القسري المفروض على المواطنين من منازلهم ومدنهم ومخيماتهم بحثا عن المكان الآمن المفقود في عموم قطاع غزة، إلى جانب جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، من استيلاء على الأراضي واقتحامات دموية واعتقالات، تترجم سياسة إسرائيلية تقوم على وحدة العقوبات الجماعية على جميع الفلسطينيين".
وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل وسفاراتها وبعثاتها، حشد أوسع جبهة دولية رسمية وشعبية ضاغطة لوقف حرب إسرائيل التدميرية على قطاع غزة، ووقف عدوان الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي
نظم مجمع إعلام بنها اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي"، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس الجاري.
تهدف الحملة التي يشرف عليها الدكتور أحمد يحيى مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، إلى تعزيز القيم الوطنية، وترسيخ روح الولاء والانتماء، والتوعية بمخاطر الشائعات، وضرورة مواجهتها، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور أحمد عبد الفتاح عيسى، استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم.
افتتحت الفعالية بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، التي أكدت على خطورة الشائعات كأداة للسيطرة على الاتجاهات الشعبية، وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي، وتضليل الرأي العام، وإثارة الفتن والأزمات.
وأشارت عبد الخالق إلى أن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات، وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور وليد الفرماوي أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، مما يعزز من استقرار الوطن وأمنه القومي.
وأكد الفرماوي على الدور المحوري للشباب في مواجهة الشائعات والتصدي لها، باعتبارهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الاجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي، وأن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل، فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل.
وأوضح عيسى أن مواجهة الشائعات هي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع، وذلك عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها، والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية.
أعد وأدار اللقاء سماح محمد السيد، أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها.