زنقة 20. طنجة

افتتحت شركة “ت.إ. كونيكتيفيتي”، الرائدة عالميا في صناعة الموصلات وأجهزة الاستشعار، وحدة ضمن مجمعها الواقع بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط ، بهدف تعزيز قدراتها التصنيعية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وستعمل المنشأة الجديدة على إنتاج مكونات كهربائية لتلبية احتياجات الزبائن في الأسواق الصناعية المتغيرة بسرعة، مثل السيارات الكهربائية، وأتمتة المصانع، وأنظمة تخزين البطاريات والطاقة، والإضاءة.

تقع هذه المنشأة المجهزة بأحدث التقنيات٬ داخل المنصة الصناعية طنجة المتوسط، وتغطي مساحة 20 ألف متر مربع، حيث ستكون كفيلة بتقديم مجموعة واسعة من القدرات، بما في ذلك القولبة، والقولبة الزائدة، والتجميع، وهندسة التصميم، وإدارة المشاريع.

من المنتظر أن يلعب هذا المصنع دورا محوريا في تصنيع المكونات الأساسية لخطوط الإنتاج الرئيسية التي تتيح توصيل المكونات الكهربائية وتحديدها واستشعارها داخل الأسواق الصناعية.

بهذه المناسبة، أبرز رئيس ديوان وزير الصناعة والتجارة، أمين بلحاج سولامي، أن “تواجد شركة TE Connectivity بالمغرب بمثابة قصة نجاح”، موضحا أن “توسعة أنشطتها من خلال استثمارها الرابع يعد دليلا قاطعا على نجاح توطين المجموعة على التراب المغربي ، ومؤشرا قويا على جاذبية الوجهة المغربية”.

وأضاف بلحاج سولامي، الذي يشغل أيضا منصب المدير العام بالنيابة لمديرية الصناعة بالوزارة، أن المشروع “يرتقب أن يسمح بتلبية الطلب المتنامي على الحلول الكهربائية المبتكرة عالية الجودة، ودعم سلاسل التوريد الخاصة بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا”، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعزى أساسا إلى جودة المنصة الصناعية بالمغرب وإلى موارده البشرية المؤهلة التي تحفز القدرة التنافسية.

من جهته، سجل مدير طنجة المتوسط مناطق، أحمد بنيس، أن الرؤية التدبيرية للشركة وإرادتها إطلاق وحدة إنتاجية رابعة ضمن المنظومة الصناعية لطنجة المتوسط يجسد بشكل كامل قوة الشراكة بين الجانبين.

وأشار المسؤول إلى أن طنجة المتوسط مناطق تواصل الاضطلاع بدورها الأساسي من خلال تنويع الصادرات وزيادة استقطاب الاستثمارات الأجنبية وإحداث فرص الشغل ذات القيمة المضافة العالية.

بدوره، صرح فيش أنانثان، النائب الأول للرئيس والمدير العام للأنشطة الصناعية ” ت.إ. كونيكتيفيتي” ، أن الشركة “تنشط في طنجة منذ أكثر من عقد من الزمن، ونحن سعداء بتوافر الكفاءات ومناخ الاستثمار المناسب الذي وفرته الحكومة ” المغربية.

وتابع أنه “مع إضافة منشأة تصنيع رابعة في طنجة، فإننا نتطلع إلى تعزيز وجودنا لتحسين مستويات الخدمة لزبائننا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا”.

أما أيوب الداودي، المدير الأول والمدير العام لشركة “ت.إ. كونيكتيفيتي” شمال أفريقيا فقد أكد أنه “منذ أكثر من 10 سنوات، نواصل الاستثمار وتعزيز وجودنا في المغرب”، منوها أنه بافتتاح هذا المصنع الرابع، نجسد الثقة التي نتمتع بها في المواهب المغربية والفرص التي يمكن أن يوفرها لنا المغرب، والذي يستفيد من موقعه الاستراتيجي وقربه من جميع زبنائنا، وخاصة الأسواق الأوروبية والإفريقية.

ومن المتوقع أن يوفر المصنع 1000 فرصة عمل إضافية بحلول منتصف عام 2024، وهو يجسد سعي شركة “ت.إ. كونيكتيفيتي” مواصلة الاستثمار وتنمية وجودها في المغرب على مدار السنوات العشر الماضية، بدءا من افتتاح مركز التوزيع في عام 2012، مرورا بقرارها توسيع عملياتها المحلية لتشمل التصنيع وهندسة القيمة المضافة ، مثل تطوير المنتجات.

وتوظف شركة “ت.إ. كونيكتيفيتي” المغرب حاليا ما يزيد عن 3500 موظف في مجمع صناعي كبير للغاية مكون من أربع منشآت صناعية تقع في مناطق نشاط مختلفة، من بينها المنطقة الحرة طنجة، منصة طنجة أوتوموتيف سيتي 1، ومنصة طنجة أوتوموتيف سيتي 2، بالإضافة إلى مركز توزيع في المناطق اللوجستية بطنجة المتوسط لعملياتها اللوجستية.

ومن خلال هذه المنشأة الجديدة، ستوفر شركة “ت.إ. كونيكتيفيتي” تقنيات وحلول مبتكرة وعالية الأداء لخزائن التحكم التي تخدم الأسواق الصناعية حول العالم.

وتنضاف شركة “ت.إ. كونيكتيفيتي” الجديدة هذه إلى النظام البيئي القائم داخل منصة طنجة المتوسط، والذي يضم أكثر من 150 من مصنعي المعدات الأصلية والموردين العالميين المشهورين.

وجرى حفل تدشين هذا المصنع بحضور رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ومسؤولي مجموعة طنجة المتوسط و مجموعة “ت.إ. كونيكتيفيتي” وشركائها بالمغرب وعدد من الفاعلين الصناعيين.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: طنجة المتوسط

إقرأ أيضاً:

لدعم المشاريع الجديدة عالمياً.. إطلاق شركة "الإمارات للطاقة النووية– الاستشارات"

أطلقت شركة الإمارات للطاقة النووية، شركة استشارات استراتيجية تتبع لها باسم شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات"، في إطار الهُوية الجديدة التي أعلنت عنها حديثاً، والتي تُبرز تطوُّرها إلى شركة رائدة عالمية في مجال حلول الطاقة النظيفة، وستوفر الشركة الدعم اللازم للدول والمؤسَّسات، لتطوير برامجها للطاقة النووية، والبنى التحتية المرتبطة بذلك.

وتركِّز الشركة الاستشارية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية على عملية التطوير الشاملة لمحطات الطاقة النووية، من الاستشارات الاستراتيجية وإدارة المشاريع، إلى الجاهزية التشغيلية وبناء القدرات البشرية، استناداً إلى أكثر من 15 عاماً من الخبرات المكتسبة من البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وإنجاز محطات براكة للطاقة النووية، التي بدأت التشغيل الكامل لمحطاتها في سبتمبر (أيلول) 2024، وتبرز هذه الخطوة التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بمشاركة معارفها وخبراتها المكتسبة، لزيادة تطوير مشاريع الطاقة النووية في العالم على نحو مسؤول.

نموذج يُحتذى 

وقال محمد الحمادي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "مع ارتفاع الطلب على كهرباء الحمل الأساسي النظيفة، وخصوصاً الصناعات الثقيلة والقطاعات التي تتطلَّب كميات ضخمة من الطاقة، بما في ذلك مراكز البيانات الضرورية لنظم الذكاء الاصطناعي، فإنَّ دور الطاقة النووية أصبح أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، ونحن على استعداد لمساعدة البلدان والمؤسَّسات الأخرى على تحقيق أمن الطاقة والاستدامة، ولاسيما أنَّ الإمارات قدَّمت نموذجاً يُحتذى به في خفض البصمة الكربونية لشبكة الكهرباء، ما أدّى إلى إضافة الإمارات المزيد من الكهرباء النظيفة للفرد الواحد أكثر من أيِّ دولة أخرى على مستوى العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية، و75% من هذه الكهرباء النظيفة تنتجها محطات براكة".
وتقدِّم شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات" خدمات استشارية في إدارة المشاريع والأُطُر التنظيمية، ونماذج التمويل وتطوير القوى العاملة، وكلها تهدف إلى تعزيز أنظمة الطاقة النووية المستدامة، وستدعم الشركة مشاريع الطاقة النووية الجديدة، من خلال إنشاء آليات الرقابة لإنجاز هذه المشاريع بشكل آمن وفعّال، بالاعتماد على معايير الإمارات المعترَف بها عالمياً، فيما يتعلَّق بالسلامة والأمن والتميُّز التشغيلي.
ويأتي إنشاء الشركة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط شركة الإمارات للطاقة النووية بالدول التي تمتلك محطات للطاقة النووية، وتلك التي تُخطِّط لامتلاكها، وفي إطار دعم الإمارات للإعلان العالمي الذي ضم 31 دولة من مختلف أنحاء العالم و14 بنكاً، سعياً إلى مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات خلال مؤتمر الأطراف "كوب 28" في 2023، من أجل الوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، ويتماشى إطلاق الشركة الجديدة مع استراتيجية دولة الإمارات الأوسع، التي تهدف إلى القيام بدور ريادي في المسيرة العالمية لخفض البصمة الكربونية، وتطوير نموذج يُحتذى به في تطوير الطاقة النووية على نحو فعّال.

شركة الإمارات للطاقة النووية تؤسس شركة "الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات"، وهي شركة استراتيجية تدعم البلدان والمؤسسات في تطوير برامج طاقة نووية مدنية والبنى التحتية المرتبطة بها، دعماً لتعهد 31 دولة خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) بمضاعفة حجم الطاقة النووية العالمية ثلاث مرات. pic.twitter.com/gl1wjnHBr1

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 15, 2025

مقالات مشابهة

  • تصنيف «الإمارات للألمنيوم» كشركة رائدة في الثورة الصناعية الرابعة
  • مطار القاهرة يطلق برنامجا تدريبيا حول نظم الإدارة بالتعاون مع شركة سويسرية
  • باستثمارات 150 مليون درهم.. «هيلثى القابضة» تدشن مصنعا للعصائر ومنتجات الألبان في الإمارات
  • محافظ بني سويف يتفقد عددًا من مصانع ببياض العرب الصناعية
  • لدعم المشاريع الجديدة عالمياً.. إطلاق شركة "الإمارات للطاقة النووية– الاستشارات"
  • “مايرسك” الدنماركية تختار ميناء طنجة المتوسط بديلاً للجزيرة الخضراء في مسارها التجاري بين الشرق الأوسط وأمريكا
  • جامعة حلوان تفتتح مدرسة لتنس الطاولة: فرصة جديدة لاكتشاف المواهب وصقلها
  • عملاق الشحن “ميرسك” يحول خدماته من ميناء الجزيرة الخضراء إلى طنجة
  • محافظ المنيا يوجه بدعم المشروعات الصناعية وتذليل العقبات لزيادة الإنتاج
  • محافظ المنيا يتفقد عددا من المشروعات الصناعية في مركز سمالوط