أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين أن واشنطن تعتقد أن الوجود العسكري لـ "الناتو" في منطقة البحر الأسود يجب أن يظل واسعا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وقال الدبلوماسي خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي لبحث القضايا الأمنية في منطقة البحر الأسود: "نحن نعمل على تعزيز التعاون الأمني ​​الإقليمي من خلال الحفاظ على وجود قوي لحلف شمال الأطلسي في المنطقة، وإجراء تدريبات ومناورات مشتركة، وتقديم المساعدة الأمنية.

وأكد أن السلطات الأمريكية عازمة على حماية حرية الملاحة في البحر الأسود.

وأضاف: "سنواصل الحفاظ على وجود عسكري ملحوظ لحلف شمال الأطلسي في منطقة البحر الأسود".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الناتو البحر الأسود مجلس الشيوخ الأمريكي البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟

شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.

وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»

ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.

وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»

«الهدنة الهشة»

وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.

في الشمال.. الفوضى بنكهة دولية

وأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.

وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.

ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.

وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.

اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد

اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق

مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا

مقالات مشابهة

  • المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو للتجسس لصالحها
  • مجزرة في مخيم البريج وخطة إسرائيلية لتوسيع الهجمات بغزة
  • الكيمياء تفكك شفرة الذهب الأسود الذي حنط المومياوات المصرية
  •  هجوم هندي وشيك.. وباكستان تدعو “ترامب” لمنع “حرب نووية”  
  • "رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية
  • «من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
  • هل تعترف واشنطن بجزيرة القرم بأنها أرض روسية؟
  • الخارجية: قبرص شريك داعم لمصر في الاتحاد الأوروبي ونتطلع لتوسيع التعاون الثنائي
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • عاجل- الخارجية الأمريكية: أنجزنا رؤية ترامب في السياسة الخارجية خلال 100 يوم فقط