حازم عمر المرشح الرئاسي: ترشحي في الانتخابات خطة حزب وليس قرار فردي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد حازم عمر، المرشح الرئاسي، أن ترشحه في الانتخابات الرئاسية الحالية هي خطة حزب، وليس قرار فردي فقط، لأن الأحزاب هي المفرزة الرئيسية للمرشحين الرئاسيين في الدول المستقرة ديمقراطيا، ولكن الأحزاب الناضجة التي تصل لمستوى النضج السياسي.
حازم عمر يتحدث عن الانتخابات الرئاسيةوأضاف "عمر"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أنه حينما أنشأ حزب الشعب الجمهوري، كان يتم العمل من خلال خطة وأهداف وجدول زمني، وكان هناك أهداف واضحة تماما، وتلك الأهداف هي النشأة كحزب معارض لأنه نشأ أثناء تولي جماعة الإخوان السلطة.
وتابع المرشح الرئاسي، أن المعارضة هي أسهل أنواع العمل السياسي، ولكن الحزب كان لديه هدف بثقل أنفسهم بالخبرات لكي يكونوا جاهزين لتولي مسؤولية البلاد، وهذه هي أعلى درجات النضج السياسي في الأحزاب، حتى يكون هناك خبرات متراكمة، واشتباك كافي بكافة ملفات الدولة.
وأردف، أن حزب الشعب الجمهوري هو أكبر تكتل خارج حزب الأغلبية، موضحا أن قاعدة عضوية الحزب الفاعلة هي الأهم، والعضويات الفاعلة تخطت الـ 100 ألف شخص تقريبا، ولهم نشاط سياسي مرتبط في الحزب، وعن قناعة ولهم إسهامات أيضا، وهذا تم ترجمته من خلال التوكيلات له للترشح في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حازم عمر الانتخابات الرئاسية الاحزاب حزب الشعب الجمهوري شريف عامر
إقرأ أيضاً:
في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
ليبيا – انتقد عبد الله الجعيدي، الناطق باسم مجلس البحوث التابع لدار إفتاء الغرياني، ممارسات من وصفهم بالفاسدين المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، معتبراً أن هذه الممارسات ساهمت في تشويه صورة الإسلاميين في ليبيا والعالم العربي في اشارة منه لحزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي المنبثقين عن جماعة الاخوان المسلمين. انتقادات للأحزاب السياسية الإسلامية
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، أشار الجعيدي إلى أن تجربة الأحزاب السياسية المنبثقة عن جماعات إسلامية، مثل حزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي، كانت تجربة وصفها بـ”المريرة”، إذ أسهمت في الفساد السياسي والمالي، إضافة إلى إهمال الدعوة الإسلامية، بحسب تعبيره.
دعوة لتصحيح المساروأوضح أن هذه الإخفاقات، رغم ما حققته من إنجازات جزئية، تتطلب تصحيحاً في الممارسات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي نص عليها العلماء، بدلاً من إلغاء هذه التجارب بالكامل أو ترك الساحة للعلمانيين.
مقارنة بين المتأسلمين والعلمانيينوفي مقارنة بين ما وصفهم بـ”المتأسلمين” والعلمانيين، اعتبر الجعيدي أن البعض من العلمانيين يحملون من الوطنية والالتزام بالقيم الأخلاقية ما لا يظهر لدى بعض المنتسبين للتيارات الإسلامية، مضيفاً أن القرآن الكريم وصف المتأسلمين بالنفاق.
رسالة موجهة للإسلاميينوختم الجعيدي منشوره بدعوة المنتسبين للتيارات الإسلامية إلى تجنب الممارسات غير الأخلاقية مثل الكذب والخداع باسم الدين، مشيراً إلى أن هذه الممارسات أسهمت في تشويه صورتهم وساعدت على نجاح الحملات الإعلامية الموجهة ضدهم