اعلنت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، أنها ستوقف عملياتها في غزة خلال ساعات، ما لم يُسمح بدخول الوقود على الفور.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى مستوى غير مسبوق.

أخبار متعلقة "التعاون الإسلامي": هجوم الاحتلال على أمين الأمم المتحدة ابتزاز سياسيالوضع كارثي.

. "الأونروا" تعلن استشهاد 38 من موظفيها في غزة

وأضاف أن المخزون الغذائي في غزة ينفد، متوقعًا أن يستمر المخزون المتوفر في المتاجر لمدة 5 أيام فقط.

590 ألفًا في ملاجئ الأونروا

وأفاد المكتب الأممي بأن عدد النازحين داخليًا يُقدر بأكثر من 1.4 مليون شخص، بما في ذلك نحو 590 ألفًا في ملاجئ الأونروا، فيما يعاني 15% من النازحين إعاقات، كما أن الملاجئ غير مجهزة لتلبية احتياجاتهم.

ووفقًا للسلطات المحلية، فإن أكثر من 49% من جميع الوحدات السكنية في قطاع غزة دُمرت بالكامل أو تضررت.

أعلنت وزارة الصحة في #غزة، استشهاد 756 فلسطينيا بينهم 344 طفلا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة الماضية.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/JhITJ7am9O pic.twitter.com/2ENGvJv98X— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023الوضع الإنساني كارثي

أكدت الأونروا أن الوضع الإنساني كارثي في القطاع، خاصة في مراكز الإيواء التي استوعبت 3 أضعاف طاقتها من النازحين والمنكوبين الذين فقدوا منازلهم إثر القصف الإسرائيلي.

ووثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاعاً خطيراً في الأمراض المعدية خاصة في صفوف الأطفال داخل مراكز الإيواء، بسبب نفاد المياه والازدحام الشديد.

وأفادت بأن مراكزها الصحية وثّقت إصابة نحو 3700 طفل بالأمراض الجلدية والمعدية في جميع مناطق قطاع غزة، محذرةً من خروج الوضع الصحي عن السيطرة وانتشار الأوبئة الخطيرة في حال استمرار انقطاع الكهرباء والمياه والأدوية.

ودعت إلى التدخل الدولي العاجل لإنقاذ الوضع الصحي المنهار بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إن هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل خلقت مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي.

 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هجمات الجماعة على السفن التجارية وسيطرتها على خليج عدن ومضيق باب المندب أحد طرق الشحن الرئيسية لإسرائيل عبر البحر الأحمر وقناة السويس، أدت إلى تحويل الشحن الدولي إلى طريق أطول، يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.

 

وأضافت "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من التأثيرات الدرامية على تجارتنا العالمية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات".

 

تتابع "كان هذا القلق مبررًا بالتأكيد. كانت تكاليف الشحن المتزايدة أثناء أزمة كوفيد-19 عاملاً رئيسيًا في الزيادة العالمية في أسعار المنتجات الاستهلاكية. كما تسبب إغلاق قناة السويس بين عامي 1967 و1975 في إلحاق أضرار كبيرة بالتجارة الدولية والنمو الاقتصادي لإسرائيل".

 

ومع ذلك، تظهر دراسة جديدة أجراها بنك إسرائيل، أجراها هاجاي إتكيس ونيتسان فيلدمان، أن تأثير الحوثيين كان محدودًا نسبيًا. منذ البداية، يتم شحن حوالي 5٪ فقط من الصادرات الإسرائيلية عن طريق البحر إلى آسيا وأوقيانوسيا، وحوالي 20٪ من الواردات المدنية إلى إسرائيل. و

 

وكشفت الدراسة أن إجمالي الواردات الإسرائيلية من آسيا وأوقيانوسيا لم ينخفض ​​بشكل غير عادي في أعقاب هجمات الحوثيين. كما لم ترتفع أسعار الواردات إلى إسرائيل بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تكاليف الشحن البحري تشكل جزءًا صغيرًا من سعر البضائع، وبالتالي فإن تأثيرها على السعر النهائي ضئيل.

 

وحسب التقرير فإن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تؤثر على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل فحسب، بل أثرت أيضًا على النقل البحري العالمي في جميع أنحاء العالم. وشعرت دول أخرى في البحر الأبيض المتوسط ​​بتأثير هذه الهجمات بقوة أكبر.

 

وقالت الصحيفة العبرية "إن الواردات في دول مثل اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا لمدة ستة أشهر انخفضت بسبب هجمات الحوثيين، لكنها تمكنت من التعافي بحلول ربيع عام 2024.

 

وأشارت إلى أن تحويل طرق الشحن أدت في البداية إلى زيادة تكاليف النقل، لكن هذه الزيادة تباطأت في غضون عدة أشهر. ومن عجيب المفارقات أن إسرائيل، التي كانت الهدف المعلن لهجمات الحوثيين، أظهرت تأثيرًا أقل مقارنة بدول ساحلية أخرى على البحر الأبيض المتوسط.

 

وقالت "لا عجب أن الحوثيين أنفسهم بدأوا يشعرون بالقلق. فالمحور الشيعي ينهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونفوذهم الضار على طريق التجارة البحرية الرئيسي يضعف مع إيجاد العالم لحلول بديلة وإظهار المرونة في طرق الشحن".

 

وخلصت الصحيفة العبرية بالقول "يظل الحوثيون وحدهم في الحملة الإيرانية الأوسع، حيث لم يكونوا اللاعب الأقوى في البداية. فهذا الأسبوع، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا منشأة للحوثيين في صنعاء، وفي وقت لاحق، ضربت إسرائيل أيضًا عدة أهداف في اليمن، في حين لا يُتوقع أن تعاملهم إدارة ترامب الناشئة بشكل إيجابي".


مقالات مشابهة

  • عضو اتحاد الغرف السياحية يكشف نسب الإشغالات الفندقية في احتفالات رأس السنة
  • ننشر نسب الاشغالات الفندقية في احتفالات ر أس السنة
  • ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي: الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى لم يتغير
  • “الأونروا” تؤكد أن طفل يقتل كلُّ ساعة في غزة
  • صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
  • ليليوم لصناعة سيارات الأجرة الطائرة تطرد 1000 عامل وتوقف عملياتها
  • موعد نوة عيد الميلاد 2024.. اعرف أبرز تحذيرات الأرصاد الجوية
  • مباراة خاصة بين الجماهير .. زحام على مراكز بيع التذاكر
  • صنعاء تحت وطأة الجبايات الحوثية: إغلاق المحلات وسط كساد غير مسبوق
  • 232 يوماً على إغلاق العدو الصهيوني للمعابر.. وغزة باتت على شفا الهاوية