تدشين عدد من المشروعات التابعة للقطاعات الأمنية بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دشّن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أمس، عددًا من المشروعات التابعة للقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية في المنطقة الشرقية.
وتأتي هذه المشروعات امتداداً للدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاتهما المستمرة - حفظهما الله - بتوفير كل ما من شأنه الإسهام في تعزيز إمكانات رجال الأمن في جميع مناطق المملكة.
وشملت المشروعات مجمع القيادة والسيطرة بقيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، الذي يضم خمسة مراكز قيادية تكتيكية لقيادة القطاعات، مزودة بأحدث أجهزة ومعدات الاتصال وتقنية المعلومات.
وكذلك مراكز الاستجابة السريعة، التي تشمل أنظمة المراقبة الإلكترونية، ونظام التعريف الآلي (AIS)، لتعزيز السلامة البحرية لقوارب الصيد في المنطقة الشرقية، وتسهيل عمليات المراقبة والإشراف على رواد المناطق البحرية في المياه السعودية.
كما شملت مشروع طريق الدوريات الأمنية الحدودي (المنجور، السحمة)، الذي يمتد على مسافة 240 كيلو مترًا على طول حدود المملكة الجنوبية الشرقية، مرورًا بالربع الخالي حتى مطار ذعبلوتن، وكذلك العيادة الطبية المتنقلة لمنسوبي حرس الحدود في مواقعهم والمراكز الحدودية البعيدة.
كما دشن وزير الداخلية نادي منسوبي وزارة الداخلية بالخبر في المنطقة الشرقية، الذي يضم مرافق رياضية وتعليمية وترفيهية وصحية، ويقدم خدماته لمنسوبي ومنسوبات الوزارة والقطاعات الأمنية في المنطقة.
كما دشّن مقر القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة الشرقية، الذي يأتي استكمالاً لخطة انتشار القوات لتغطية مناطق المملكة كافة.
واطلع وزير الداخلية خلال زيارته للمقر على مرافق المبنى والتجهيزات الأمنية والأنظمة التقنية التي يضمها المبنى.
وخلال حفل التدشين ألقى قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر الحربي، كلمة رفع فيها الشكر للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر للقطاعات الأمنية لأداء مهامها في تحقيق أمن وسلامة مقدرات الوطن، مشيراً إلى أن المقر الجديد وما يضمه من تجهيزات أمنية وتقنية سيسهم - بمشيئة الله - في حماية البيئة لتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030.
وتأتي هذه المشروعات ضمن جهود وزارة الداخلية لتطوير وتعزيز القدرات الأمنية لمختلف القطاعات الأمنية في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية وزارة الداخلية فی المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في تعز تنديداً بالفوضى الأمنية وصراع سعودي إماراتي على شبوة
الثورة / محافظات محتلة
نظم مئات المواطنين في تعز أمس تظاهرة شعبية تنديدا بالفوضى الأمنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال وسط المدينة.
وطالب المحتجون الذين جابوا الشوارع الرئيسية السلطات التابعة للاحتلال بالقبض على المتهمين بقتل المواطن عبد الحكيم الصليط، داخل كافتيريا يعمل بها في حي النسيرية.
ووصف المشاركون في هتافاتهم سلطات الاحتلال بالعصابة التي تسيطر على تعز، مشددين على ضرورة إلقاء القبض على الجناة ووضع حد للفوضى الأمنية التي ترعب المواطنين وتهدد حياتهم.
إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة بأن السعودية تتجه إلى نشر ميليشيات “درع الوطن” في محافظة شبوة النفطية، التي تخضع حالياً لسيطرة الميليشيات المدعومة إماراتيا..
وأكدت أن السعودية تسعى لإعادة تعزيز وجودها العسكري في شبوة عبر نشر هذه المليشيات تحت قيادة شخصية محلية عسكرية من المحافظة، مع احتمالية اختيار المرتزق “جحدل حنش” لقيادة المليشيات.
وأوضحت المصادر أن السعودية قامت مؤخرا بتدريب مئات العناصر من “درع الوطن” في معسكرات قريبة من الحدود اليمنية..
في منطقة شرورة، والأماكن المجاورة لمنفذ الوديعة الحدودي.
وجاءت الخطوة السعودية كجزء من استراتيجية توسيع نفوذها الاحتلالية في المناطق الغنية بالثروات الطبيعية في اليمن، وتقليص تواجد مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات.
وفي ذات السياق، أثار مقتل الشاعر راشد الحطام تحت التعذيب في أحد سجون سلطات مليشيات الإصلاح التابعة للاحتلال بمدينة مارب، موجة غضب عارمة بين أبناء الشعب اليمني.
وأفادت مصادر حقوقية بأن الشاعر الحطام أحد أبناء قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء تعرض لتعذيب قاسٍ داخل السجن حتى فارق الحياة بعد 20 يوما من اختطافه بسبب نشره فيديو على منصة “فيسبوك” هتف فيه “الموت لأمريكا وإسرائيل” وذلك احتفالا بإعلان إيقاف الحرب على غزة.
ووصف الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حادثة مقتل الحطام داخل السجن بـ”الجريمة المروعة”، مؤكدين أن الحادثة كشفت الوجه الاجرامي بحق المختطفين والمخفيين قسرا داخل سجون الإصلاح في مارب.
وأكدوا أن الحادثة تسلّط الضوء على الانتهاكات الفادحة التي يعاني منها المحتجزون والمخفيون قسرا في السجون والمعتقلات السرية التابعة للاحتلال.
وطالب حقوقيون محليون بفتح تحقيق عاجل في جريمة مقتل الشاعر الحطام وغيرها من جرائم التعذيب التي ترتكبها الفصائل التابعة للاحتلال بحق المختطفين والمخفيين قسرا، والكشف عن مصير بقية المختطفين الآخرين المتواجدين داخل السجون والمعتقلات السرية في مارب وعدن وغيرهما من المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.
على صعيد متصل، كشف أسير محرر من سجون الفصائل الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، عن حجم ما وصفه بالتعذيب الذي عاشه داخل هذه السجون.
وقال الأسير المحرر أحمد الحسام في كلمة:” تعرضت خلال 7 سنوات مع زملائي لأنواع كثيرة من التعذيب في سجون التحالف بمارب”، مؤكداً أنه تم تعذيبه بطرق وأساليب متعددة منها الصلب بالونشات والتعذيب في الغرف الانفرادية وسط الحشرات الضارة.
وأشار إلى أن عناصر الاحتلال في سجون مارب استخدموا آلات قطع الأحجار والصعق الكهربائي في تعذيب الأسرى.