استهداف ممنهج للصحفيين والإعلاميين وأسرهم

دانت نقابة الصحفيين الأردنيين بأشد عبارات الشجب والاستنكار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وتدمير المنازل والبنى التحتية، والاستهداف الممنهج للصحفيين والإعلاميين، وأسرهم، وكان آخرها الفاجعة التي حدثت الليلة باستشهاد عدد من أفراد أسرة الزميل وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في غزة.

اقرأ أيضاً : استشهاد زوجة وابن وابنة الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة في غزة - فيديو

وأكد المجلس، في بيان مساء الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بقتل الصحفيين، واستهداف أسرهم، لإرهابهم وقتل المعنوية لديهم، لثنيهم عن نقل الفظائع والمجازر التي يرتكبها، بلا ضمير أو أخلاق، ولإخفاء الحقيقة وطمس معالم هذه البشاعات التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا.

وذكّرت النقابة قوى العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان بأن حصيلة الشهداء من الصحفيين في فلسطين وقطاع غزة بلغت أكثر من 19 صحفيا وصحفية، منذ أن شنّ الاحتلال عدوانه في 7 تشرين الأول الحالي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي جاءت ردا على اعتداءات الاحتلال المتكررة والمستفزة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

مذابح يومية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني

وعبرت نقابة الصحفيين الأردنيين، عن غضبها وحنقها من وقوف العالم والمنظمات الأممية، ومنظمات حقوق، الإنسان والنقابات المهنية والصحفية الدولية ومنظمات الطفولة والمرأة موقف المتفرج إزاء هذه البشاعات، في الوقت التي أشبعتنا فيه تلك المنظمات ضجيجياً حول حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفولة وحقوق الصحفيين لكننا نراها اليوم وهي تشاهد المذابح اليومية للأطفال والصحفيين والمدنين العزل في قطاع غزة المحاصر دون أن تحرك ساكنا، بل أمعنت في التجاهل والغياب ولا صوت لها في دليل صارخ على ازدواجية مفضوحة في المعايير التي تنادى بها.

وقدم مجلس نقابة الصحفيين تعازيه الحارة لأسر الشهداء جميعا، وأسر الصحفيين والإعلاميين وللزميل الإعلامي وائل الدحدوح بهذا المصاب الجلل، سائلين العلي القدير أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته وغفرانه وأن يتقبلهم في عليين إنه سميع مجيب الدعوات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال نقابة الصحفیین وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان

فاز الناشط الفلسطيني عيسى عمرو، مؤسس تجمع "شباب ضد الاستيطان" في الخليل، بجائزة نوبل البديلة لعام 2024، وفق ما أعلنته اللجنة المشرفة على الجائزة في ستوكهولم.

وأشادت اللجنة بتفاني عمرو في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى دوره البارز في لفت انتباه المجتمعات العالمية لقضية الاستيطان.

Congratulations to 2024 #RightLivelihood Laureate, @Issaamro/@YASHebron, leaders in the non-violent movement against Israeli occupation in the West Bank.

Amro and YAS strive to create a future where Palestinians live freely and with dignity.

Read more ➡️ https://t.co/6kw55s0MUj pic.twitter.com/YA5DJ4nXB5 — Right Livelihood (@rightlivelihood) October 3, 2024
ووُجهت الجائزة لعيسى عمرو إلى جانب ثلاثة فائزين آخرين من الفلبين، موزمبيق، وبريطانيا، بعد اختيارهم من بين 176 مرشحًا من 72 دولة.

وسيتقاسم الفائزون مبلغ مليون كرون سويدي (97.3 ألف دولار)، تقديرًا لجهودهم في مجالات حقوق الإنسان، البيئة، والتنمية المستدامة.

وتُعرف جائزة نوبل البديلة، أو "رايت ليفيلهوود"، بأنها أرقى الجوائز في مجال حقوق الإنسان، وتُمنح سنويًا للأشخاص الذين يعملون على مواجهة التحديات المجتمعية.
Die #RightLivelihood Preisträger*innen 2024 sind:

???????? @JoanCarling
???????? @Issaamro / @YASHebron
???????? Anabela Lemos / @JA4change
???????? @ForensicArchi

Sie stehen für gewaltfreies Engagement und innovative Methoden im Menschenrechts- und Umweltschutz ➡️ https://t.co/OGAdItuIY4 pic.twitter.com/xXRS3ojNJk — Right Livelihood (@rightlivelihood) October 3, 2024
وأطلقت جائزة "رايت لايفليهود" عام 1980 على يد رجل الأعمال الألماني-السويدي جاكوب فون أوكسكول، لتكريم وتقدير الجهود التي شعر مؤسسها أن جوائز نوبل لم تمنحها الاهتمام الكافي.

وحتى الآن، حصل على الجائزة 198 فائزًا من 77 دولة مختلفة، مما يجعلها واحدة من الجوائز العالمية الرائدة في مجالات حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة.

وعقب فوزه بالجائزة، صرّح عيسى عمرو بأن هذا الفوز يُمثل انتصارًا للشعب الفلسطيني ولحقهم في الحرية وتقرير المصير، مضيفًا أنه يُهدي الجائزة لأطفال ونساء فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، والذين يعانون من التطهير العرقي وحرب الإبادة. كما أشار إلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس جراء التهجير والاحتلال.

جدير بالذكر أن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس يشهد ارتفاعًا منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو الحكم في كانون الأول/ديسمبر 2022. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان "غير قانوني"، محذرةً من تقويضه لحل الدولتين.


يُعتبر عيسى عمرو ثاني فلسطيني يحصل على جائزة "رايت لايفليهود" في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، والرابع على مستوى العالم العربي.

وقد سبق أن حصل عليها المهندس المعماري المصري حسن فتحي عام 1980، والعالم المصري في الكيمياء التطبيقية إبراهيم أبو العيش عام 2003.

وهذا التكريم يعزز دور الشخصيات العربية في المجالات الإنسانية والعلمية على المستوى العالمي، ويعكس إسهاماتهم الكبيرة في التغيير الإيجابي وتعزيز حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • اليوم الختامي لمعرض كتاب نقابة الصحفيين يحتفي بذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية
  • "محامون من أجل العدالة" تدين اعتداء عنصر أمن بالسلطة على الصحفي ليث جعار
  • ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان
  • نقابة الصحفيين تحتفي بذكرى انتصارات أكتوبر.. السبت المقبل
  • قانون الإجراءات الجنائية
  • ندوة تثقيفية عن حقوق وواجبات المعلمين بالمنيا
  • على هامش معرض كتاب نقابة الصحفيين.. عرض مسرحية "الجوازة باظت"