نقل أسماك بطريقة عشوائية يسائل سلطات مراكش
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
خلفت الصورة المتداولة لدراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور)، تحمل سمكتين من نوع القرش بمراكش، موجة من الاستنكار والتهكم، حول مصير تلك السمكتين، وهل هي موجهة للاستهلاك؟
وتساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حول دور السلطات في الإنهاء مع مثل هذه الممارسات، التي قد تمس بالسلامة الصحية للمواطنين.
في ذات السياق، افادت مصادر موثوقة، ان “جنبات سوق السمك بمراكش، الواقع بحي المحاميد مقاطعة المنارة، تشهد عددا من الاختلالات والتجاوزات، حيث تصطف كل صباح شاحنات بيع السمك بالجملة، بجنبات السوق، مقدمة خدماتها للباعة بالتسقيط، دون أن تلج السوق السالف الذكر، في ضرب صارخ للقوانين، وكذا شروط السلامة الصحية، التي يجب أن ترافق عملية البيع”.
وناشد المصدر ذاته، السلطات المحلية والأمنية، القيام بحملات دورية لتحرير المخالفات، وضبط المتورطين في هذه العمليات، التي قد تتسبب في أزمات صحية للمستهلكين، حيث يجهل مصدر تلك الأسماك، وهل هي فعلا حديثة الصيد، أو كانت مخزنة بأحد المحلات السرية المعدة لذلك.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
في خطوة نوعية نحو تعزيز البنيات التحتية وتحسين جودة الحياة الحضرية، أعطيت الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بمدينة مراكش، وذلك بساحة 16 نونبر، في إطار برنامج “جليز الكبير” الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الفضاءات المركزية وتعزيز جاذبيتها.
يمتد المشروع على مساحة 9500 متر مربع، بكلفة إجمالية تبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بطاقة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، بالإضافة إلى عشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية. ويشمل الولوج إلى المرآب ثلاثة مداخل رئيسية عبر زنقة القاضي عياض، زنقة واد المخازن، وشارع الحسن الثاني.
أما الطابق العلوي فسيُخصص لتهيئة فضاء عمومي عصري، يضم نافورة، مساحات خضراء، نظام إنارة متطور، وفضاء مخصص للعروض، مع الحفاظ على الطابع الجمالي والمعماري لساحة 16 نونبر، التي تُعد أحد أبرز الفضاءات المفتوحة التي تحتضن تظاهرات محلية ودولية على مدار السنة.
ويُنجز المشروع في إطار شراكة بين جماعة مراكش، مجلس جهة مراكش-آسفي، ولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومن المنتظر أن يتم استكمال الأشغال في غضون ثمانية أشهر.
ويُعتبر هذا الورش الحضري الكبير نموذجًا للتدبير المبتكر للفضاء العمومي، من خلال استغلال المجال التحت أرضي لتخفيف الضغط على السطح، وتوفير فضاءات خضراء وممرات آمنة للمشاة، بما يعزز جمالية المدينة، ويقلص من حدة الاكتظاظ، ويُحسن شروط التنقل والولوج.
ويجسد هذا المشروع المتقدم التزام مختلف الشركاء بإرساء نموذج حضري متوازن، عملي ومستدام، يستحضر البعد البيئي والجمالي في إطار رؤية شمولية لمراكش كمدينة ذكية، متجددة وجاذبة.