نقل أسماك بطريقة عشوائية يسائل سلطات مراكش
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
خلفت الصورة المتداولة لدراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور)، تحمل سمكتين من نوع القرش بمراكش، موجة من الاستنكار والتهكم، حول مصير تلك السمكتين، وهل هي موجهة للاستهلاك؟
وتساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حول دور السلطات في الإنهاء مع مثل هذه الممارسات، التي قد تمس بالسلامة الصحية للمواطنين.
في ذات السياق، افادت مصادر موثوقة، ان “جنبات سوق السمك بمراكش، الواقع بحي المحاميد مقاطعة المنارة، تشهد عددا من الاختلالات والتجاوزات، حيث تصطف كل صباح شاحنات بيع السمك بالجملة، بجنبات السوق، مقدمة خدماتها للباعة بالتسقيط، دون أن تلج السوق السالف الذكر، في ضرب صارخ للقوانين، وكذا شروط السلامة الصحية، التي يجب أن ترافق عملية البيع”.
وناشد المصدر ذاته، السلطات المحلية والأمنية، القيام بحملات دورية لتحرير المخالفات، وضبط المتورطين في هذه العمليات، التي قد تتسبب في أزمات صحية للمستهلكين، حيث يجهل مصدر تلك الأسماك، وهل هي فعلا حديثة الصيد، أو كانت مخزنة بأحد المحلات السرية المعدة لذلك.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إستنفار أمني بمراكش بعد فرار أخطر مجرم بالمدينة من داخل ولاية الأمن
زنقة 20. مراكش
شهدت ولاية أمن مراكش، صباح اليوم السبت 1 مارس 2025، حالة استنفار قصوى إثر فرار المجرم الخطير الملقب بـ**”الزائر”**، الذي كان يخضع لتدابير الحراسة النظرية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الموقوف تمكن من الفرار حوالي الساعة الخامسة صباحًا، مستغلًا غفلة أربعة عناصر أمنية، حيث قفز فوق السور الخارجي لولاية الأمن قبل أن يختفي عن الأنظار.
وكان “الزائر”، المحكوم بحوالي 24 سنة سجنًا نافذًا في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات، السرقة بالعنف، والمشاركة في القتل، قد أُلقي القبض عليه قبل يومين بمنطقة أغواطيم بإقليم الحوز، في عملية نفذتها عناصر الأمن بمراكش، بناءً على معلومات دقيقة وفّرتها المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني.
ويُعد الفارّ من بين أخطر المطلوبين للعدالة، حيث صدرت في حقه 22 مذكرة بحث وطنية، وكان قد عاد مؤخرًا إلى مزاولة نشاطه الإجرامي في ترويج المخدرات الصلبة، مستعملًا دراجة نارية فاخرة من نوع “Honda X-ADV”، حيث تم رصده في عدة أحياء بالمدينة العتيقة لمراكش قبل توقيفه.
حاليًا، تواصل المصالح الأمنية عمليات تمشيط واسعة لتحديد مكان الهارب وإلقاء القبض عليه مجددًا، في إطار متابعة دقيقة من مختلف الأجهزة المختصة.