يمانيون – متابعات
رصد موقع متخصص في الشؤون العسكرية نتائج عمليات نفذت ضد دبابات “الميركافا” الصهيونية من الجبهتين اللبنانية وغزة، مشيرا أن كيان إسرائيل فقدت 32 دبابة خلال 12 يوما.
موقع “Infantmilitario” أفاد بأن مقاتلي حزب الله اللبناني دمروا على مدى 12 يوما ما لا يقل عن 12 دبابة من طراز “ميركافا – 4” بقذائف من طراز “كورنيت إي”.
كما ذكر ذات الموقع أن مقاتلي الفصائل المسلحة في قطاع غزة خلال نفس الفترة، دمروا ما لا يقل عن 20 دبابة من ذات الطراز “ميركافا – 4″، لافتا إلى أن هذا العدد في المجمل يمثل ما يقرب 10 بالمئة من أسطول الدبابات الجاهزة للقتال في الجيش الصهيوني.
في الحرب البرية الصهيونية المرتقبة التي يمهد لها السلاح الجوي بعمليات قصف مكثفة ومدمرة لأحياء غزة، يعتمد الجيش الصهيوني على قوات برية لها نصيب الأسد من مجموع قواته العاملة، وهي 133 ألف عسكري مما مجموعه 180 ألف جندي، علاوة على 380 الف جندي احتياطي في هذا الصنف من القوات.
أما السلاح الرئيس للقوات البرية الصهيونية فهي الدبابات التي يزيد عددها في الترسانة الصهيونية عن 4000 دبابة، ويوجد منها ما يقرب 1800 وهي قديمة من طراز “ماغاش” في قواعد التخزين، لكن بالإمكان استخدامها في العمليات العسكرية عند الضرورة.
دبابات “ماغاش” كانت أساسية في الجيش الصهيوني لفترة طويلة، وهي عبارة عن دبابات أمريكية وبريطانية أدخلت عليها تعديلات.
هذا الأمر استمر حتى نهاية السبعينيات، وحينها ظهرت دبابة “ميركافا” الصهيونية محلية الصنع.
لدى الجيش الصهيوني الآن أكثر من ألفي دبابة من طراز “ميركافا”، وهي تنتمي إلى أربعة أجيال، وتدرج كيان إسرائيل بين الدول العشر الأولى في العالم بالنسبة لهذا السلاح.
الجدير بالذكر أن “ميركافا” هي هجين ثقيل بين الدبابة وناقلة الجنود، وعلاوة على طاقم الدبابة يمكنها حمل العديد من جنود الإنزال.
التقارير تذكر أن ترسانة كيان إسرائيل من الدبابات تضم 160 قطعة من طراز “ميركافا – 3″، و200 دبابة من الطراز الأحدث “ميركافا – 4”.
خبراء عسكريون رصدوا استخدام المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة في الفترة الماضية أسلحة مضادة للدروع محلية، تمكنت من تدمير عدد من دبابات “مركافا – 4” الحديثة والمزودة بمعدات حماية نشطة، ما سيجعل المعركة المرتقبة بين الدبابات الصهيونية والمقاتلين الفلسطينيين أثناء عمليات التحرك والالتحام في الحرب البرية المرتقبة، مرشحة، بحسب خبراء، للكثير من المفاجآت غير السارة للجيش الصهيوني.
خبراء في الشؤون العسكرين يشيرون على أن الفلسطينيين في قطاع غزة تمكنوا من إنتاج قذائف صاروخية قوية تستعمل في سلاح “آر بي جي”، ما سيمكنهم من مواجهة المدرعات الصهيونية، السلاح الرئيس في الغزو البري. وربما لهذا السبب، رصد خبراء أن الإسرائيليين قاموا مؤخرا بتزويد دبابات “ميركافا” بحماية إضافية واسعة للأجزاء العليا من الهيكل والبرج.
الطائرات هي السلاح الرئيس في الجيش الصهيوني، وربما تأتي دبابات “مريكافا” بعده من حيث الأهمية، إلا أن موقف دبابات “ميركافا” سيكون أكثر صعوبة، لأنها ستكون مع طواقمها وراكبيها قريبة على الأرض في ساحة المعركة.
موقع روسيا اليوم
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش الصهیونی دبابة من من طراز
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إسقاط 56 من أصل 77 مسيرة روسية
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليغرام، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 56 من أصل 77 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 77 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وعدة طرز خادعة أخرى، تم إطلاقها من مناطق أوريل، كورسك، بريانسك، ميليروفو، شاتالوفو، فضلًا عن صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم، تم إطلاقهما من منطقة روستوف الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
Ukrainian Force shoot down 56 enemy drones, another 18 disappear from radar https://t.co/JvHlUKEoT7
— Ukrinform-EN (@Ukrinform_News) February 6, 2025وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول صباح اليوم، أسقطت القوات الأوكرانية 56 طائرة مسيرة من طراز شاهد وطرازات أخرى فوق مناطق خاركيف وبولتافا وسومي وكييف وتشيركاسي وتشرنيهيف وجيتومير وفينيتسا وزابوريجيا ودنيبرو وأوديسا".
⚠️ Air defense forces shot down 56 enemy drones out of 77, another 18 UAVs were lost in location. pic.twitter.com/lDTuexdNlp
— ZMiST (@ZMiST_Ua) February 6, 2025وأضاف البيان أنه تم إسقاط 18 طائرة مسيرة خادعة معادية في المنطقة، دون وقوع أي أضرار على الأرض.
وأفادت تقارير بوقوع أضرار في مناطق خاركيف وتشيركاسي ودنيبرو نتيجة للهجوم المعادي.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.