شعلة الألعاب السعودية تجوب المواقع التاربخية والرياضية في الطائف
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف مساء الأربعاء، في استاد كلية التربية بجامعة الطائف شعلة النسخة الثانية لدورة الألعاب السعودية 2023، وسط حضور جماهيري كبير من الطلاب والطالبات والرياضيين، لتكمل مسيرتها في أربعة مواقع، هي “مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية، وممشى الخمسين بمخطط البيعة، واستاد كلية التربية بجامعة الطائف، وقصر الكاتب التاريخي” وذلك بمشاركة عدد من الرياضيين والمواطنين في الحدث الرياضي الكبير الذي تشهدة مناطق ومحافظات المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الألعاب السعودية الطائف شعلة الألعاب السعودیة
إقرأ أيضاً:
لقاء فرحان السنيورة وسلام والحريري: لا أسماء بل مقاربة للمرحلة
كتبت سابين عويس في" النهار": لا يزال اسم قائد الجيش العماد جوزف عون يتقدم كل الأسماء الأخرى التي تضيق لائحتها لتنحصر تقريباً بثلاثة، يأتي عون أولا وثانيا وثالثا، ورابعا في الاختيارات الخارجية، ليحل خامسا الوزير السابق جهاد أزعور وسادساً المصرفي سمير عساف، في إشارة إلى التمسك الخارجي ولا سيما على محور الولايات المتحدة الأميركية والسعودية بخيار عون.
وقد توزعت الحركة بين أميركية مع وصول الموفد آموس هوکشتاين الذي كانت له مروحة واسعة من اللقاءات أمس وفرنسية مع توقع زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان - إيف لودريان لبيروت اليوم وسعودية مع توقع وصول وفد سعودي ثان بعد مغادرة الوفد برئاسة الأمير يزيد بن فرحان، وحركة داخلية، تقدمها الاجتماع التشاوري لنواب المعارضة في دارة النائب الدكتور غسان سكاف مساء، على أثر اجتماع للكتل الوسطية والاجتماعان يرميان إلى جمع العدد الأكبر من الأصوات لتحقيق التوافق على عون.
واللقاء الذي جمع بن فرحان مع النواب السنة، لم يمنعه من توسيع مروحة لقاءاته على الضفة السنية، حيث كان له لقاء مع رئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام، والنائبة السابقة بهية الحريري ممثلة الرئيس سعد الحريري. ولا يمكن وضع هذا اللقاء في إطار لقاء مع رؤساء الحكومة السابقين إذ غاب عنه الرئيس حسان دياب، وقد بدا واضحاً حرص المسؤول السعودي على استضافة السنيورة وسلام والحريري في دارة السفير السعودي، في ما وصف بأنه اجتماع عرض للأوضاع وتأكيد للاهتمام السعودي بالمرحلة المقبلة من خلال إعادة تكوين سلطة جديدة في شقيها الرئاسي والحكومي، قادرة على مواجهة تحديات المرحلة والتزام الدستور، انطلاقاً من وثيقة الطائف.
من هنا يكتسب اللقاء رمزية خاصة على قلة المعلومات التي توافرت عنه باستثناء ما أعلنه السنيورة باقتضاب ومؤداه أنه كان جيداً وتناول مسارات حكم الدستور وحسن تطبيق الطائف. وتكمن هذه الرمزية في أنها تعكس عودة المملكةإلىالتعامل مع المرجعيات السنية من خارج الكتل النيابية المتفرقة ونواب الطائفة، والذين شهدوا تشتتا بعد تراجع الدور السعودي وتعليق الحريري العمل السياسي، بما يؤشر إلى أن العودة السعودية لن تكون من بوابة
انتخاب رئيس الجمهورية وإنما أيضاً من بوابة ملف رئاسة الحكومة والشخصية السنية التي ستتولى هذا المنصب وتكلف تشكيل حكومة العهد الجديد. في المعلومات المتوافرة لـ "النهار" أن اللقاء قارب استحقاق رئاستي الجمهورية والحكومة في شكل عام من باب تأكيد أهمية تطبيق الدستور وحسن تطبيق اتفاق الطائف والشروع في الإصلاحات المطلوبة لإعادة لبنان إلى طريق التعافي. وبدا ذلك بمثابة تأكيد لرغبة المملكة في الانخراط مجدداً في الملف اللبناني في المرحلة المقبلة. لكن مصادر شاركت في الاجتماع نفت أن يكون تم التطرق إلى أي اسم، سواء لرئاسة الجمهورية أو لرئاسة الحكومة، علماً أن المجتمعين لمسوا لدى بن فرحان اطلاعا واسعا وعميقا على الملف اللبناني وتعقيداته ولا سيما على مستوى الحكومة والشروط التي كانت تفرض على التشكيلة الحكومية لجهة البيان الوزاري والثلث المعطل. ونفت المصادر علمها بنتائج جولة بن فرحان وما إذا كان فعلاً حمل اسم قائد الجيش في شكل علني كما يتردد.