خبير اقتصادي يكشف أسباب الارتفاع الجنوني في الدولار في السوق الموازية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، عن أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية خلال الأيام القليلة الماضية، قائلا إن حدث زيادة في ندرة العملة الصعبة، وصعوبة تدبيرها بالنسبة للمستوردين والمتعاملين على الدولار، وبالتالي كان من الطبيعي حدوث قفزات في الأسعار الدولارية مع وجود تيار من الأخبار الإيجابية، ومنها عدم وجود مراجعات لصندوق النقد الدولي ودخول الشرائح الجديدة.
وأضاف "نافع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن الاجتماعات التي حدثت في مراكش لم تسفر عن تصور واضح حول إعادة جدولة المراجعات، وكان هناك قرارات من البنك المركزي فيما يتعلق بتقييد التعامل مع بطاقات الائتمان كل ذلك أدى إلى ارتفاع كبير في سعر الدولار في السوق الموازية.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن مصر كان لديها التزامات كبرى في شهر نوفمبر بنحو 4.2 مليار دولار، وهذا ما سيتم مطالبة مصر به، وبالتالي هناك ضغط شديد على الدولار، وعدم وجود دخل جديد أو تدفق دولاري يمكن أن يعوض ذلك، إذ أن السياحة تضررت بشكل واضح من الحرب التي تشهدها المنطقة العربية.
واستكمل، أن المشاكل في السودان، وليبيا وغزة، وإيقاف الغاز ليتم إسالته وتصديره لأوروبا، وانسحاب 700 ألف سائح إسرائيلي كانوا يأتون بشكل سنوي إلى مصر، "كل الحاجات دي حصلت واحنا بنشاهد الأحداث، كل دي أضرار جت على مصر، والمراجعات ليس من المنتظر أن تحدث قبل الانتخابات الرئاسية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع سعر الدولار الدولار شريف عامر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: توقعات بمزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب عالميا
أكد السيد الخبير، الخبير الاقتصادي، أن التوترات الجيوسياسية والحروب في المنطقة، أدت إلى توجه الأفراد والمؤسسات نحو الاستثمار في المعدن الأصفر، مشيرا خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذا التوجه يعكس رغبة قوية في حماية الثروات من تأثيرات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ما يعزز مكانة الذهب كملاذ آمن في مختلف الظروف.
توقعات بارتفاعات قياسية في أسعار الذهب عالميًاوأوضح أن هناك توقعات بمزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب عالميًا، مشيرًا إلى أن المعدن الأصفر يتجه نحو تسجيل مستويات تاريخية جديدة، وأرجع ذلك إلى الطلب المتزايد على الذهب كأداة للتحوط ضد المخاطر، خاصة مع استمرار التوترات الجيوسياسية.
الحفاظ على القوة الشرائيةوأشار إلى أن الذهب يتمتع بقوة شرائية عالية، ويعد من أفضل أدوات التحوط ضد تدهور العملات وتراجع قيمتها، مشيرا إلى أن هذا التوجه يعزز من قيمة الذهب كخيار استثماري للحفاظ على الأموال، خصوصًا في ظل الاضطرابات المالية التي تشهدها الأسواق العالمية.
وأضاف أن زيادة الطلب على الذهب لم تقتصر على الأفراد فقط، بل امتدت أيضًا إلى الدول الكبرى التي تسعى لتعزيز احتياطاتها من الذهب، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي بهدف تحقيق التوازن في احتياطاتها من العملات الأجنبية، وتقليل تعرضها لتقلبات الأسواق العالمية.
نصائح لحماية المدخرات وتجنب المخاطروأشار إلى أن الشراء المحمي من المخاطر هو الاستراتيجية الأفضل في الوقت الحالي، ناصحًا الأفراد بعدم الاندفاع نحو شراء الذهب من دون دراسة دقيقة للسوق، مؤكدا أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية وعدم الاعتماد الكلي على الذهب، لتجنب المخاطر المحتملة مع تقلبات الأسعار المستمرة.