اسدلت محكمة جنح الشيخ زايد الستار على القضية المثيرة للجدل بمصرع مدير بنك شهير اثر تعرضه لاقتراس من كلب شرس "بيتبول" ملك زوج مذيعة شهيرة داخل كمبوند بالشيخ زايد والذي عاقبته المحكمة بالسجن 3 سنوات.

 

خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بالشيخ زايد روت زوجة مدير البنك الضحية تفاصيل صادمة للحادث وقالت إن زوجها تعرض للإصابة بعقر كلب من نوع بيتبول والمملوك لجاره المتهم الأول، ما أسفر عن إصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة، وأبانت لذلك تفصيلا بأنها تلقت اتصالا هاتفيًا من نجلها وأخبرها بعقر الكلب الخاص بالمتهم لوالده المجني عليه بمدخل العقار محل سكنهم.

 

وأكدت زوجة المجني عليه أن نجلها توجه إلى المستشفى ولحقت بهما، وأجري له الإسعافات الأولية وتم تحويله إلى مستشفى الشيخ زايد المركزي لتلقي بها جرعة واحدة من لقاح الكلب المضاد لمرض السعار، وعلى إثر إصابته من جراء ذلك بإصابات بالغة والموصوفة بالتقرير الطبي، تم نقله لمستشفى دار الفؤاد.

 

كلب سوابق 

 

وتابعت الزوجة أن قلب زوجها توقف إبان تحضيره لتدخل جراحي عاجل له فتم إنعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة، ودخل في غيبوبة تامة وتدهورت درجة الوعي، وقدمت سندا لذلك صورًا فوتوغرافية لمواضع إصابات المجني عليه وتقريرًا طبيًا ثابتا به حالة المجني عليه الطبية تفصيلا.

 

وأضافت لذلك ملابسات واقعة تسبق تلك بسبعة أشهر تقريبا أو يزيد بشأن هجوم الكلب ذاته على زوجها المجني عليه حال صعوده لشقته مرافقا لكلبه الخاص أنذاك، والذي أصاب الأخير، وأحدث بالمجني عليه حينها بعض الإصابات، إلا أنه لم يبلغ بما جرى، ولم يحرر محضرًا بالواقعة حينها، كما أضافت بأن سبق أيضا بتاريخ لا حق على الواقعة الأخيرة تعدي ذات الكلب على إحدى الجيران، وأحدث إصابتها هي وكلبها الخاص، ولم تحرر محضرًا بما جرى وأنهت شهادتها بأن الكلب الخاص بالمتهم عقور، طليق غير مكمم بحديقة مسكنه ودائم التعدي على الجيران بالشارع لاستطاعته القفز من أعلى سور حديقة مسكن المتهم الكائنة بالدور الأرضي من ذات العقار التي تقيم به رفق زوجها المجني عليه.

 

الكلب فرتك ابويا 

 

وقال نجل المجني عليه، (16 سنة)، إنه أثناء عودته برفقة والده للعقار محل سكنهما، أبصرا الكلب الخاص بالمتهم طليقا غير مكمم بحديقة مسكنه، فانتابتهما حالة من الرعب والفزع، فتوجها لمسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه، فطرقا باب مسكنه وفتحت لهما عاملة به وفوجنا حينها بهجوم الكلب على والده.

 

وأكمل: تمكن الكلب من عقره بمواضع عدة دون إفلاته، فاستغاث بقاطني السكن لنجدة والده، فخرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وإفلات المجني عليه منه، بعدما أصيب المجني عليه من جراء ذلك بإصابات بالغة والموصوفة بالتقرير الطبي، وعلى إثرها تم نقله لمستشفى دار الفؤاد لإسعافه، حيث توقف قلبه إبان التحضير لتدخل جراحي عاجل له، فتم إنعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة.

 

ضرب الكلب برجله 

 

وباستجواب المتهم محمد يوسف زوج الإعلامية أميرة شنب، أنكر ما نسب إليه من اتهام مقررًا بأنه يمتلك الكلب منذ ما يقرب من 5 سنوات، وأنه علم من المتهمة الثانية سمية السيد وتعمل خادمة لديه بالأجرة، بتعرض المجني عليه محمد محب جاره حال فتحها باب شقته استجابة لقرعه، وأبان لذلك تفصيلا بأنه تربطه بالمجني عليه علاقة جيرة منذ ما يقارب 15 عاما، ولا يوجد أية خلافات فيما بينهما، وأنه حال تواجد نجله يوسف بمحل إقامته استيقظ على صراخ المجني عليه، وتمكن من إعانته وإفلاته.

 

وأردف المتهم، بأن الكلب الخاص به من نوع بيت بول ذات اللون الأبيض، وبه بقع سوداء ورمادي اللون، وأنه تلقى كل التطعيمات الخاصة بأمراض السعار والديدان والقوارض والحشرات، وأن الكلب صادر له ترخيص وجواز سفر، وأن الكلب معتاد التنقل بين حديقة المنزل ووحدته السكنية، وأن مكان ثباته داخل الوحدة، مردفا أنه علم بأنه حال قرع طرق المجني عليه لباب شقته اجابته خادمته، فتفاجأ المجني عليه بتواجد الكلب أمامه فانتابته حالة من الذعر، وركل الكلب بقدمه، فهاجمه الكلب، واسقطه أرضًا، وانقض عليه، وأحدث إصابته، فسارع نجل المجني عليه بالاستغاثة، وتمكن نجل المتهم من السيطرة على الكلب، وإفلات المجني عليه، وعلم بتوجه المجني عليه إلى مستشفى دار الفؤاد لتلقي العلاج فسارع بالتوجه للاطمئنان عليه.

 

وكان قد صدر الحكم في القضية رقم 719 لسنة 2023 جنح قسم ثان الشيخ زايد الجزئية، حيث إن النيابة العامة أسندت إلى المتهمين محمد يوسف، زوج الإعلامية أميرة شنب، والخادمة سمية.س، لأنهما في 3 أبريل سنة 2023، تسببا خطأ في وفاة المجني عليه محمد محب حسن الماوي بأن كان ذلك نشأ عن إهمالهما ورعونتهما وعدم احترازهما؛ بأن لم يتخذ المتهم الأول الحيطة والحذر في حفظ الكلب لمنعه من الإفلات ومهاجمة الآخرين وتجاهل إصدار تعليمات لأي من أفراد الأسرة والمتهمة الثانية المنوط بها التواجد بمسكنه حال غيابه لتدبير شنونه غافلا توجيه إرشادات خاصة بشأنه والتعامل معه وكيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحفظ الناس من أذاه المتوقع.

 

وجاء منطوق الحكم كالآتي: حكمت المحكمة، أولا: حضورياً بتوكيل للمتهم الأول بمعاقبة، محمد ي.، بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، وكفالة عشرة آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا، وألزمته بالمصاريف الجنائية.

 

ثانيا: غيابيا للمتهمة الثانية، بمعاقبة، س. ال.، بالحبس لمدة سنتين مع الشغل وكفالة ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا، وألزمتها بالمصاريف الجنائية.

 

ثانيا: وفي الدعوى المدنية بإلزامهما متضامنين بأن يؤديا للمدعية بالحق المدني مبلغ مائة ألف وواحد جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت، وألزمتهما بمصاريفها، ومبلغ خمسين جنيها مقابل أتعاب المحاماه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زوج مذيعة شهيرة كلب شرس الشيخ زايد بيتبول المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

في حكم رادع.. جنايات الإرهاب تقضي بالإعدام للداعشي عبد الله الزريدي المتهم بذبح أمين شرطة

 

قضت محكمة جنايات الإرهاب المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة العليا بجلسة اليوم بجلسة اليوم بإعدام معتنق الفكر الداعشي المتهم عبد الله الزريدي المتهم بنحر وذبح أحد رجال الشرطة وشروعه في قتل أخرين.

وكانت المحكمة قد استمعت لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا وقررت بعدها ارسال الأوراق لفضيلة المفتي

وكانت المحكمة قد عقدت الجلسة اليوم برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كلا من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وبحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة العليا ومثل المتهم معتنق الفكر الداعشي والذي قام بنحر أحد رجال الشرطة بمركز شبين القناطر والشروع في قتل أخرين، والمحكمة أثبتت ورود تقرير فضيلة المفتي، حيث ورد التقرير بجلسة اليوم والذي انتهى بالموافقة على تطبيق عقوبة القصاص جزاءا وفاقا لما ارتكبه المتهم من جرم وكان تقرير الطب النفسي الشرعي والذي أفاد أنه قد تم فحص المتهم بمعرفة لجنة ثلاثية بمستشفى الطب النفسي بالعباسية قد إنتهى إلى أن المتهم لا يوجد لديه في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة آية أعراض دالة على وجود إضطراب نفسي أو عقلي ولا ينقصه الإدراك والاختيار وأنه سليم الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ والصواب مما يجعله مسئولًا عن الاتهام المنسوب إليه، واستمعت المحكمة لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا ومرافعة الدفاع، بعد أن أمرت بإيداع المتهم إحدى مراكز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون على ذمة القضية

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم  لتتم محاكمته بعد أن ثبت اتهامه بالتهم التالية وفقًا لأمر الإحالة:
 

1- قتل المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" عمدًا بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معدًا لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين  القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصدًا قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر علقه بسلاحه قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.


واقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:

أولًا: شرع في قتل المجني عليه "رجب متولي إبراهيم عرب" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصًا غفلته وعاجله بنحره قاصدًا إزهاق روحه تنفيذًا لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.

ثانيًا: شرع في قتل المجني عليه "سعد صلاح محمد كامل أحمد" عمدًا، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفًا، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجني عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدمًا سكينة قاصدًا إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.


ثالثا- ارتكب عملًا إرهابيًا نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل قبل المجني عليهم عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي ورجب متولي إبراهيم عزب وسعد صلاح محمد كامل أحمد وآخرين على النحو الوارد بالإتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجني عليه "عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي" على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد بشأن سائق متهم بدهس مهندس في التجمع
  • اليوم.. محاكمة سائق اللودر المتهم بإنهاء حياة مهندس التجمع الخامس
  • المؤبد لمتهم قتل شابًا لخلافات عائلية على ميراث فى دار السلام
  • في حكم رادع.. جنايات الإرهاب تقضي بالإعدام للداعشي عبد الله الزريدي المتهم بذبح أمين شرطة
  • في حكم رادع.. الإعدام لـ عبد الله الزريدي المتهم بذبح أمين شرطة
  • الإعدام للداعشي المتهم بذبح أمين شرطة بمركز شبين القناطر
  • مذيعة شهيرة تعود إلى شاشة ‘‘الجزيرة’’ بعد سنوات من إحراق منزلها وإجبارها على الاستقالة
  • بعد قليل.. النطق بالحكم في قضية الزريدي المتهم بذبح أحد رجال الشرطة
  • بعد قليل.. ورود رأي المفتي والنطق بالحكم على الداعشي المتهم بذبح أمين شرطة بشبين القناطر
  • الإعدام شنقًا لعامل استدرج طفلاً وهتك عرضه وقتله بالقليوبية