رفع سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، نيابة عن أهالي المحافظة، خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، بمناسبة الإعلان عن عودة موسم البر لهذا العام.

كما أشاد سمو المحافظ بالتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في التواصل الدائم والتنسيق المستمر مع الجهات الحكومية لتنظيم موسم البر. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلس المحافظة عددًا من أعضاء مجلس النواب والوجهاء والأعيان من الأهالي والمواطنين من مختلف مناطق المحافظة الجنوبية، وذلك بحضور العقيد حمد محمد الخياط نائب المحافظ، وعدد من الضباط والمسؤولين من المحافظة. وأكد سمو محافظ المحافظة الجنوبية تقدير الأهالي والمقيمين لهذا القرار الذي لاقى تقديرًا واسعًا، مبينًا سموه أن المحافظة الجنوبية على أتم استعداد في استقبال موسم البر بالتنسيق والشراكة مع مختلف الجهات المختصة، وذلك بهدف توفير وضمان كل متطلبات الأمن والسلامة لمرتادي البر والمخيمين، والحفاظ على البيئة والحياة الفطرية خلال الموسم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المحافظة الجنوبیة آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما

أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن التصوف يساعد المسلمين على تحسين سلوكهم الأخلاقي تجاه الآخرين، لا سيما في التعامل مع الوالدين، حتى في الحالات التي قد يضيع فيها الوالدان أو أحدهما من يعوله.

وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، موضحًا أن التصوف يعزز من قيمة الإحساس بالمسؤولية والرحمة في المجتمع.

وقال: "حتى لو كان أحد الوالدين قد أضاع من يعوله، يجب أن نُظهر له البر والاحترام مهما كان تصرفه، ويجب أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر ورحمة، وعدم الاستهانة بهم."

وأعرب عن أسفه لانتشار ظاهرة "العقوق" في المجتمعات الحديثة نتيجة تغير المفاهيم التي أثرت على العلاقات الأسرية، موضحا أن هذا التغير ناتج عن نزعة فردية تسود في المجتمعات المعاصرة، والتي ترفض السلطة بشكل عام، بما في ذلك سلطة الأب والأم والعلماء.

وأضاف أن القرآن الكريم حث على البر بالوالدين، رغم حالتهما، حتى وإن جاهدوا لإبعاد أبنائهم عن الحق، فإن ربنا سبحانه وتعالى قد أمر ببر الوالدين في قوله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا'، حتى لو كان الوالدان يحارباننا في سبيل الشرك، فإن القرآن يوصينا بصحبتهما في الدنيا معروفًا.

وأكد على ضرورة تعزيز قيمة البر بالوالدين في هذا العصر، مذكرًا بمثال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي عانى من قسوة أهله بعد إسلامه، حيث طردته أمه وحرمت عليه المال، لكنه استمر في برها ودعا لها بالهداية.

وأختتم مهنا: "البر بالوالدين ليس مرتبطًا بمعتقدات دينية فقط، بل هو من صميم الإنسانية، وعلى المسلم أن يتعامل مع والديه والآخرين بكل تواضع ورحمة، حتى لو خالفوا في بعض المواقف، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا."

مقالات مشابهة

  • لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس كرواتيا بمناسبة إعادة انتخابه
  • الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
  • القوافل الطبية المتجولة تُقدم خدمة تطعيمات الحجاج 2025 في الأقصر
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية
  • رئيس الدولة يستقبل وفد جمعية المخترعين الإماراتية
  • القومي لتنظيم الاتصالات يعقد ورشة عمل بالمنوفية حول الخطر السيبراني
  • أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس أمناء «قبس»
  • تدفق هائل للحمم البركانية يمتد لأكواخ التخييم التاريخية في إثيوبيا .. فيديو
  • مجلس النواب يشارك في حفل تخريج منتسبي رئاسة أركان القوات البرية بالمنطقة الجنوبية