"الديمقراطية لتحرير فلسطين": واشنطن ودول غربية شريكة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن واشنطن مشاركة في "جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة وبغطاء سياسي وإعلامي غربي"، معتبرة أنه "إفلاس سياسي ولن تنال من الشعب ومقاومته".
وقالت الجبهة في بيان: "جرائم حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تشن على قطاع غزة بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وبغطاء سياسي وإعلامي غربي، إفلاس سياسي ولن تنال من شعبنا ومقاومته ولن تحقق النصر لنتنياهو وحلفائه".
ولفت البيان إلى أنه "أمام مجازر الاحتلال لا مكان لبيانات الإدانة والشجب، ويجب على الدول العربية والمسلمة اتخاذ خطوات عملية حاسمة بوقف العلاقات مع دولة الاحتلال وطرد سفراء الاحتلال والولايات المتحدة وكل الداعمين لحرب الإبادة والتطهير العرقي، وسحب السفراء العرب من دولة الاحتلال والولايات المتحدة."
وأضافت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "لا مجال لتسويف انعقاد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وتملّك استراتيجية وطنية كفاحية تنجح في استنهاض واستنفار كل الطاقات والإمكانيات وعناصر القوة بين أبناء شعبنا، وتعزيز وحدته الميدانية، والتصدي للمحرقة التي يشهدها قطاع غزة".
وقبل قليل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي إلى 6546 قتيلا منهم 2704 أطفال و1584 سيدة وفتاة و364 مسنا. بالإضافة إلى 1600 مفقود تحت الأنقاض.
وفي سياق الأحداث في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية، قال مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن الولايات المتحدة لا ترغب في أن تمنع قرارات مجلس الأمن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي نفس الجلسة فشل المجلس في تبني مشروع القرار الروسي عن غزة، والذي دعا على وجه التحديد إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ودان هجوم "حماس" في 7 أكتوبر، وكذلك الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي واشنطن وسائل الاعلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزةوأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنةودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".