أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية بموقف كل من روسيا والصين في مجلس الأمن وذلك لإفشالهما القرار الأمريكي المنحاز.

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ18 بيان لاتحاد الإعلاميين اليمنيين عن مقتل صحفيين فلسطينيين بالقصف الإسرائيلي على غزة

وجاء في بيان صادر عن المكتب السياسي: "يعبر رئيس المكتب السياسي عن تقديره لكافة الدول داخل مجلس الأمن وخارجه التي طالبت بوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة".

وأضاف: "ندعو المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال باحترام قواعد حقوق الإنسان وبتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بحق أهلنا في قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة".

وفي وقت سابق، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار أمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واستخدمت روسيا والصين مساء حق النقض "الفيتو" وأفشلتا مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن.

وفي المقابل فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار روسي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات للقطاع، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القرار الروسي.

 

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الروسي هجمات إسرائيلية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مجلس الأمن يمدد تواجد القوة الأممية في الجولان 6 أشهر
  • تفاصيل قرار مجلس الأمن رقم 2254.. الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والصين بلغ 240 مليار دولار