سفارة واشنطن في الكويت تعلن تقليص أنشطتها وتدعو الرعايا الأمريكيين للبقاء في حالة تأهب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أصدرت سفارة الولايات المتحدة في الكويت تنبيها أمنيا أكد التهديدات الواردة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في الكويت، ودعت الرعايا الأمريكيين للبقاء في حالة تأهب.
وذكرت السفارة في بيان أنها "على علم بالتهديدات التي وجهتها على وسائل التواصل الاجتماعي ألوية الوعد الحق ضد القواعد العسكرية الأمريكية في الكويت".
وأضافت أنه "نتيجة لذلك تقلص سفارة الولايات المتحدة في الكويت نشاطها في القواعد العسكرية الأمريكية على الأحداث الأساسية والرسمية فقط، كما ننصح مواطني الولايات المتحدة بالبقاء في حالة تأهب".
The embassy is aware of threats made on social media by Alwiyat al-Waad al-Haq, a militia group in Iraq, against U.S. military bases in Kuwait. As a result, the U.S. Embassy in Kuwait is limiting its activity on U.S. military bases to essential and official events only. U.S.… pic.twitter.com/8fVgICdT3T
— U.S. Embassy Kuwait (@USEmbassyQ8) October 25, 2023والثلاثاء، أعلنت ألوية تدعى "الوعد الحق – أبناء الجزيرة العربية" أن القواعد الأمريكية في الكويت والإمارات أهدافا مشروعة لها.
وذكرت في بيان "بعد تمادي الكيان الصهيوني وداعميه في إبادة أهلنا بفلسطين الصمود، وما نشاهده اليوم من قتل وتشريد وتدمير بحق الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد، فإننا نؤكد أن لصبرنا حدود".
وأضافت "نبشر الشرفاء والغيارى من أمتنا بأننا نعد القواعد الأمريكية في الكويت والإمارات أهدافا مشروعة لنا ردا على جرائم الكيان الصهيوني وأمريكا وثأرا لشهداء فلسطين الحبيبة".
جدير بالذكر أنه تم استهداف قواعد للجيش الأمريكي في العراق وسوريا عدة مرات منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر.
وجاء إعلان "ألوية الحق" عقب مباحثات أمريكية عراقية بشأن الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية وقوات التحالف بالعراق، حيث قالت الخارجية الأمريكية إن أنتوني بلينكن بحث مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، الهجمات الأخيرة ودعا بغداد إلى ضمان سلامتهم.
وقالت الخارجية الأمريكية "رحب بلينكن بإدانة الحكومة العراقية للهجمات والتهديدات الأخيرة ضد الأفراد العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف في العراق.. دعا الوزير بلينكن رئيس الوزراء السوداني إلى محاكمة المسؤولين عن الهجمات والوفاء بالتزامات العراق بضمان الأمن في هذه المواقع".
وكان اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، قد أعلن الاثنين عن توجه حكومي بتعقب العناصر التي نفذت هجمات على قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أجنبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى الجيش الأمريكي بغداد واشنطن الأمریکیة فی الکویت
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستجري محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم السبت المقبل، وذلك بعد ساعات قليلة من حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاوض مباشر بين الجانبين.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس فجر اليوم الثلاثاء "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وأضاف أنها "فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
Iran and the United States will meet in Oman on Saturday for indirect high-level talks.
It is as much an opportunity as it is a test. The ball is in America's court.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 7, 2025
وجاء ذلك بعدما قال ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ستجري مباحثات مباشرة مع إيران، و"قد بدأت"، وفق تعبيره.
وتابع "ربما سيتم التوصل إلى اتفاق، وهذا سيكون رائعا. سنعقد اجتماعا مهما جدا السبت، تقريبا على أعلى مستوى".
وشدد ترامب على أن "الجميع موافقون على أن إبرام اتفاق سيكون مفضّلا على القيام بما هو واضح، وما هو واضح أمر لا أريد صراحة أن أكون ضالعا فيه، وبصراحة لا تريد إسرائيل أن تكون ضالعة فيه إذا ما أمكن تجنبه".
إعلان
"تصور مختلف"
في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.
وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".
وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.