“الأونروا” تحذر: سنوقف عملياتنا الليلة في غزة إذا لم يُسمح بدخول الوقود فوراً
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الجديد برس:
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” من أنها ستوقف عملياتها الليلة في قطاع غزة، ما لم يسمح بدخول الوقود إليه فوراً.
وقالت “الأونروا” في بيان لها إن المستشفيات تغلق أبوابها وتفتقر إلى الوقود والمياه والإمدادات الطبية والعاملين، مشيرةً إلى أن الوقود يتم تقنينه بشدة لعدد من المرافق الحيوية، وموضحةً أن “المولدات الاحتياطية غير مصممة للتشغيل المستمر، وقد تنكسر”.
وأضافت أن موظفي الأمم المتحدة زاروا المستشفيات، حيث لاحظوا في إحداها مئات الجرحى، الذين كان العديد منهم فاقداً للوعي.
كما كانت جروح هؤلاء مفتوحة، فيما هم يستلقون على الأسرة والنقالات وعلى الأرض، مع رعاية طبية محدودة.
أما في ساحة المستشفى، فكانت هناك خيمة فيها عشرات الجثث، بينهم أطفال، ويتم الاحتفاظ بالعديد منهم هناك لأن المشارح ممتلئة.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت “الأونروا” إن ساعات قليلة فقط متبقية قبل نفاد ما لديها من وقود، مضيفةً أن “الحياة في غزة ستتوقف”، إذا نفد الوقود وتوقفت مولدات المستشفيات.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يُحرم من الوقود منذ 18 يوماً في بلاد النفط وآبار الغاز، مشدداً على أن “المستشفيات وآبار المياه والإسعاف والدفاع المدني على وشك التوقف التام”.
ووفقاً له، يمنع الاحتلال وصول بعض محطات الوقود إلى كميات مدفوع ثمنها وموجودة في خزان معبر رفح ويهدد باستهدافها.
وفي حين تنتشر المناشدات للمواطنين من أجل توفير غالونات مخزنة بهدف منع انهيار المستشفيات، فيما يدّعي جيش الاحتلال أنه يعمل على “أن لا يصل الوقود إلى حركة حماس”.
ويأتي ذلك فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوانه على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الجاري، ما أدى إلى ارتقاء 6546 شهيداً، منهم 2704 أطفال و1584 امرأة و364 مسناً، إضافة إلى إصابة 17439 مواطناً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
الثورة/ متابعات
حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم النقص في معدات غسيل الكلى في قطاع غزة، بسبب انعدام مخزون أدوية الكلى.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة أن مرضى غسيل الكلى في غزة يعانون للحصول على العلاج، والمئات منهم لقوا حتفهم.
وأشاروا إلى أن أكثر من 400 شخص يمثلون 40% من مرضى الكلى توفوا خلال الحرب بسبب نقص العلاج.
من جهة ثانية، استنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة.
وأكدت أن قصف الاحتلال ألحق أضراراً كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل مستشفى الدرة، مجددةً مطالبتها الجهات المعنية بتوفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يمعن في حرمانهم من الحياة.