أحمد موسى يهاجم الغرب بعد وصف حركة حماس بالإرهابية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
انتقد الإعلامي أحمد موسى، ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب والولايات المتحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتا إلى أن الغرب يعتبر حماس إرهابية، متجاهلا الجماعة الأم الإخوان التي تتواجد لديه وتلقى دعمًا.
وأضاف أحمد موسى خلال برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، الأربعاء، أن قادة الغرب يذهبون إلى إسرائيل بخطاب، وعندما يأتون مصر يتغير الخطاب، مشيرا إلى أن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي تحدث بكلمات مغايرة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي عن ما قاله في إسرائيل بعدما فهم الموقف.
وأشار موسى إلى أن الدول الغربية دائما ما كانت تحذر من الاقتراب من المدنيين، واليوم آلاف المدنيين يقتلون في قطاع غزة أمام موافقة أمريكية أوروبية، منوها أن الخطاب الغربي بشأن الأوضاع في قطاع غزة بدأ يتغير بعدما رأوا الموقف المصري والعربي الرافض وصارم لتلك المجازر، معتبرا خطاب الغربي الأمريكي منافق ويحمل ازدواجية المعايير.
وأردف موسى أن الغرب كان يضع شروطا صارمة أمام أي صفقات الأسلحة، متسائلا: «طب فين الكلام ده مع الأسلحة المحرمة دوليا اللي بتستخدمها إسرائيل والفسفور الأبيض.. وأمريكا تقول لا يوجد دليل».
واستنكر أحمد موسى، الدعوات الغربية لمصر وأخرها فرنسا للمشاركة في مواجهة الإرهاب، قائلا: مصر واجهت الإرهاب ولم تحتاج أحد وانتصرت عليه.
وأوضح موسى:"الغرب بيوصف حركة حماس إرهابية.. طب ما تنتوا عندكوا الأم جماعة الإخوان»، مردفا: «لما جينا قولنالكم إن الإخوان إرهابيين كانوا يقولوا إنها جماعة دعوية».
وتابع موسى :أن حركة حماس داخل أراضيها حركة مقاومة بالقانون والشرع، تقاوم محتل، مهاجما الرئيس الفرنسي «طب أنت يا ماكرون عندك إرهابيين في فرنسا والقنوات اللي بتهاجم مصر بتخرج من عندك.. قدمنا قوائم بأسماء ولم تساعدنا واحتويتهم.. دلوقتي بتقول الحقونا وقدمولنا معلومات»،مبينا أن الغرب يدعم مصالح إسرائيل ويتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، قائلا: كلهم منافقون لا استثني أحدا وكان شريكا للإرهاب الذي حدث في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أحمد موسى الولايات المتحدة قطاع غزة حماس الإخوان إسرائيل طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للمطالبة بصفقة أسرى
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نشطاء يتظاهرون أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
ويواصل آلاف الإسرائيليين التظاهر منذ شهور في تل أبيب، مطالبين بصفقة عاجلة للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وعادة ما يرفع المتظاهرون لافتات تنتقد حكومة بنيامين نتنياهو، محمّلين إياها مسؤولية الفشل في الإفراج عن المحتجزين حتى الآن.
وتشهد عدة مدن في إسرائيل مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، رسمية وخاصة، خلال الأيام الماضية باقتراب التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يمهد لوقف إطلاق النار في غزة، دون صدور أي إعلان رسمي.
والأسبوع الماضي، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، أن تل أبيب أمام فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل أسرى مع حماس يفضي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
المتظاهرون في تل أبيب يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق (الفرنسية)وفي مؤشر على الانقسام السياسي الحاد في تل أبيب، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رفضه لعقد اتفاق تبادل أسرى ووقف كامل لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أنها "خطوط حمراء" لا يسمح بتجاوزها.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت حماس مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 12 ألف فلسطيني من الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، فيما لا تتوفر إحصائية للأسرى الذين اعتقلوا من غزة.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إعلان