نورهان ضحية الابتزاز الإلكتروني: عايزة حقي ومش عارفة مين أبو ابني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مأساة تعيشها نورهان بعد أن وقعت فريسة لشاب لا يعرف قلبه الرحمة، وقيامه بتصويرها في وضع مخل مستغلا مرضها، تفاصيل الواقعة ترويها الفتاة بصوت مخنوق، بعد ما لحق بها من فضيحة وسط قريتها الصغيرة والعار الذى لحق بها وأسرتها.
روت الفتاة الريفية البسيطة مع الإعلامية نهال طايل مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، تفاصيل واقعة تصويرها على يد جارها في وضع مخل، وابتزازها وإجبارها على ممارسة الرذيلة.
وقالت نورهان: «عندي 18 سنة وكنت عايشة مع جدتي، بسبب أني بأخذ دواء مخ وأعصاب للألم النفسي وأفضل نايمة».
ونوهت نورهان: «جاري فضل يطاردني من حوالي شهر، وأختي الصغيرة ضربته بالقلم، وقبل الحادثة لقيته مستنيني على أول الشارع في محاولة منه للتحدث معها ولما حاولت أصرخ مقدرتش لأن علاج الأعصاب كان هادد حيلي وحسيت كأني دايخة».
وتابعت نورهان قائلة: «هددني بمطواة وخلع عني ملابسي بالقوة وصورني فيديو وبعته لأصحابه، وهددني بإرساله لأهلي كلهم، وأصحابه بقوا يعايروني وينادني باسمه في الشارع (عيد الوحش)، وطلبني مرة تانية وروحت معاه هو وأصحابه وعملوا معايا كل حاجة، ورضيت لأني كنت خايفة من أبويا والفضيحة في البلد».
واستكملت الفتاة باكية: «الكلام دا حصل من شهر 11 لشهر مايو 2022، وبقيت أمشي في الشارع برتعش وخايفة، واكتشفت أني حامل في 5 شهور لما رحت كشفت عند الدكتورة، والطبيبة رفضت أنزل اللي في بطني لأني ممكن أموت».
وتابعت الفتاة: «أهل عيد عرفوا بالموضوع وهددوني بدهس إخوتي لو اتكلمت عن ابنهم بخصوص الحمل، وطالبوني بإثبات نسب الطفل لأصدقائه، منعا من الفضيحة، مع تحملهم تكاليف التحاليل الخاصة بالحمل، ولما كلموه اعترف لهم باللي حصل لكنه أنكر نسب الطفل».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة صدى البلد الإعلامية نهال طايل
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
فى إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها "اليوم السابع" تحت عنوان "جرائم بطلها السوشيال ميديا"، نبدأ بقصة مأساوية لطالبة لم تتحمل ضغوط الفضيحة، فكانت نهايتها مأساة هزت الرأي العام.
بدأت الأحداث عندما أرسلت "ندى"، طالبة في المرحلة الثانوية، صورًا شخصية لزميلها بعد علاقة صداقة وثيقة، ولكن الثقة تحولت إلى خيانة حين قرر الشاب استغلال هذه الصور وابتزازها، بعد رفضها الاستجابة لمطالبه، قام بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، لتنتشر بسرعة وسط مجتمعها المحيط وتصبح حديث الجميع.
واجهت ندى ضغوطًا نفسية هائلة بعد انتشار الصور، خاصة مع تعرضها للتنمر والسخرية من بعض زملائها، ولم، تتحمل الفتاة هذا الكم من الإهانة والضغوط، مما دفعها إلى تناول جرعة كبيرة من الأدوية في محاولة يائسة لإنهاء حياتها، على الرغم من نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، فارقت الحياة بعد ساعات قليلة.
أثارت الواقعة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا. تمكنت الشرطة من القبض على خمسة متهمين تورطوا في نشر الصور والمشاركة في الابتزاز.
وبعد محاكمة سريعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 15 عامًا على ثلاثة منهم، بينما حُكم على الآخرين بالسجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز الإلكتروني وانتهاك الخصوصية.
مشاركة