جماعة الحوثي تهدد إسرائيل : هذا ما سيحدث لجيشكم إذا دخل غزة!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تواصل مليشيات الحوثي التابعة لإيران، حرب التصريحات ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعد 19 يوما من عدوانه الغاشم على قطاع غزة.
وقالت الجماعة على لسان، محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب، اليوم الأربعاء: "اذا ارتكبت إسرائيل حماقة بدخول قطاع غزة، فهي تذهب بجنودها إلى جحيم أكبر بكثير مما يتصوره خبرائها".
وأضاف في منشور على منصة إكس: "وعلى اليهود أن يتذكروا أن من فشل في معرفة عملية طوفان الأقصى لايمكن الوثوق به، وان انعدام المصادر والمعلومات الحقيقية لدى الكيان الغاصب تجعل كل مايقدم عليه مغامرات نحو المجهول".
وتابع: "وان عدم معرفتهم بأماكن الأسرى كهدف لقادة العدو دليل إضافي بفشل الاستخبارات التي كانت تراهن عليها إسرائيل في الماضي ، فإلى اين سيذهب نتنياهو وقادة جيشه المرعوبين ، الى غير الانتحار".
اقرأ أيضاً عاجل: إسرائيل تعترض ”صاروخ أرض جو” في وادي الأردن شيعية كربلاء تعلن تأييدها ”للمطري” و جماعة الحوثي تحاول سحب شباب بني مطر عاجل: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم إسرائيل في هجومها على غزة ”غزة تقصف وأنتم تتسكعون أمام المحاكم ” ! .. ميليشيا الحوثي تسخر من مساهمي الشركات الوهمية بعد مطالبتهم باموالهم مجهولون يطلقون النار على عربة عسكرية حوثية في ذمار ويقتلون ثلاثة أفراد منهم أول ظهور لمراسل الجزيرة ”وائل الدحدوح” على القناة بعد استشهاد عائلته في قطاع غزة.. شاهد ماذا قال؟ عاجل: استشهاد عائلة مراسل الجزيرة في غزة أثناء تغطيته للمجازر الإسرائيلية ”فيديو” مخاوف أمريكية من مغامرة الحوثيين بالدخول في حرب أخرى عاجل.. أردوغان يهدد: سنتحرك عسكريًا لدعم غزة وألغيت زيارة إلى إسرائيل لهذا السبب بالفيديو.. نكشف حقيقة مشاركة طائرات إماراتية في قصف غزة فجاسوا خلال الديار.. هل ذكر الله «طوفان الأقصى» في القرآن الكريم؟ أمام الجيش المصري.. 3 رسائل نارية من الرئيس السيسي ويؤكد: متمسكون بدولة فلسطينية على حدود 67وكان الحوثي قال أمس، إنهم على تواصل وتنسيق تام مع ما يسمى بـ"محور المقاومة"، مضيفا أن صمت حسن نصرالله زعيم مليشيات حزب الله التابعة لإيران في لبنان، يرعب إسرائيل.
والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأجيل عملية الاجتياح البري لقطاع غزة، بعد كمين محكم نفذته كتائب الشهيد عز الدين القسام، شرق خان يونس، على الحدود مع القطاع، أدى لمقتل جندي اسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية،مساء ذلك اليوم، إن الجيش مستعد لبدء العملية البرية لكن نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.
وكانت كتائب القسام، قالت في مساء اليوم ذاته، إنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار.
وأضافت الكتائب -في بيان- أن مجاهديها التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا العدو على الانسحاب، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وتابعت "لقد أكد مجاهدونا أن جنود القوة الإسرائيلية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الفاصل مشيا على الأقدام".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في قبضة الهاكرز.. كيف تهدد الهجمات الإلكترونية قطاع السفر والتجارة الإلكترونية؟
في ظل الاقتصاد الرقمي المتسارع، باتت الراحة وسهولة الوصول أولوية قصوى، حيث يمكن حجز الرحلات الجوية والفنادق أو إتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت بنقرة واحدة.
لكن خلف هذه التجربة الرقمية السلسة يكمن تهديد متزايد يتمثل في استغلال القراصنة للذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم.
في قطاع السفر والضيافة، حيث تتدفق المعلومات الحساسة مثل أرقام جوازات السفر وتفاصيل الدفع عبر أنظمة مترابطة، لم يعد هذا التهديد مجرد سيناريو محتمل، بل أصبح واقعًا ملموسًا.
ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر تعقيدًا، مما يستدعي استراتيجيات دفاعية متطورة لمواجهة المخاطر المتنامية.
شهدت التهديدات السيبرانية تحولات جذرية في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد القراصنة يعتمدون على الطرق التقليدية مثل إرسال رسائل التصيد العشوائية، بل باتوا يستخدمون نماذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل احتيالية مصاغة بدقة، يصعب تمييزها عن المراسلات الرسمية.
إضافة إلى ذلك، تستغل أدوات الذكاء الاصطناعي البيانات الشخصية المسربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الحجز، لتنفيذ هجمات "التصيد الموجه"، حيث يتم خداع الضحية باستخدام معلومات حقيقية عن سفره ومشترياته الأخيرة، ما يزيد من فرص وقوعه في الفخ.
قطاع السفر والتجارة الإلكترونية.. هدف مثالي للقراصنةيُعد قطاع السفر والتجارة الإلكترونية أحد أكثر القطاعات عرضة للهجمات الإلكترونية المعززة بالذكاء الاصطناعي. فمع تبادل كميات هائلة من المعلومات الشخصية والمالية بين شركات الطيران والفنادق والوكالات السياحية عبر واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، تصبح أي ثغرة أمنية مدخلًا لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
وتشير تقارير أمنية إلى أن القراصنة يستخدمون تقنيات التعلم الآلي لاكتشاف نقاط الضعف في تلك الأنظمة، مما يمكنهم من تنفيذ هجمات منظمة مثل سرقة البيانات البنكية، أو تعطيل الخدمات مقابل فدية، أو حتى انتحال هويات المسافرين لأغراض احتيالية.
كيف يعزز الذكاء الاصطناعي قدرات القراصنة؟تعتمد الهجمات السيبرانية الحديثة على الذكاء الاصطناعي في عدة أشكال، أبرزها، الهندسة الاجتماعية المؤتمتة التي يتم من خلالها تحليل بيانات المستخدمين لإنشاء رسائل تصيد مخصصة، و تقنيات التزييف العميق (Deepfake): محاكاة وجوه وأصوات موظفي شركات السفر لخداع العملاء، بالاضافة إلى الهجمات القائمة على اختراق البيانات، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لاختبار ملايين مجموعات تسجيل الدخول بسرعة فائقة، علاوة على البرمجيات الخبيثة المتكيفة حيث يتم تطوير برمجيات قادرة على تجاوز أنظمة الحماية من خلال التكيف مع البيئات الأمنية المختلفة.
كيف تحمي نفسك من الهجمات السيبرانية؟يمكن للمستهلكين تعزيز أمنهم الرقمي من خلال اتخاذ تدابير بسيطة ولكنها فعالة، مثل، تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) لحماية الحسابات الشخصية، واستخدام التطبيقات الرسمية لحجز الرحلات بدلاً من الاعتماد على رسائل البريد الإلكتروني، بالاضافة إلى التحقق من أي طلبات مشبوهة من خلال الاتصال المباشر بمزودي الخدمة، علاوة على الاعتماد على مدير كلمات المرور لإنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، بالاضافة إلى البقاء على اطلاع دائم حول أحدث أساليب الهجمات الإلكترونية.
دور صناعة السفر في تعزيز الأمن السيبرانيلا يقتصر الدفاع ضد التهديدات السيبرانية على المستهلكين فقط، بل يتعين على شركات السفر والفنادق وشركات التجارة الإلكترونية تبني استراتيجيات متقدمة، مثل، تطبيق مبدأ "الثقة الصفرية" (Zero Trust)، الذي يعتمد على التحقق المستمر من المستخدمين والأنظمة.
بالاضافة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كشف التهديدات الأمنية قبل وقوعها، علاوة على إجراء اختبارات أمنية دورية لرصد الثغرات المحتملة وإصلاحها، بالاضفة إلى توعية العملاء بمخاطر الاحتيال السيبراني وتزويدهم بأفضل ممارسات الأمان الرقمي.
الخاتمة.. البقاء متقدمًا على القراصنةيمثل الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذو حدين؛ فهو يسهم في تسهيل العمليات التجارية، لكنه أيضًا يزود القراصنة بأدوات أكثر تطورًا لشن هجماتهم.
ومع تزايد المخاطر الإلكترونية، أصبح من الضروري على المستهلكين والشركات على حد سواء اتخاذ إجراءات استباقية لحماية البيانات وتعزيز الأمن الرقمي.
في عالم يعتمد بشكل متزايد على التقنيات الذكية، فإن البقاء آمنًا لا يتحقق بالاعتماد على الحظ، بل يتطلب وعيًا، ويقظة، واستراتيجيات متطورة لمواجهة التهديدات المستجدة.