15 شخصا أمام القضاء بتهمة التزوير للإستفادة من قروض الأونساج والكناك في العلمة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مثل 15 شخصا أمام القضاء بتهمة التزوير في شهادات إستفادة أصحابها من قروض الأونساج والكناك
فيما وضع نائب المير ببلدية ببئرالعرش تحت الرقابة القضائية في سطيف
تعود وقائع القضية إلى نهار اليوم اين استكمل قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة العلمة عن مجلس قضاء سطيف، التحقيق التكميلي مع عشرة 10 أشخاص آخرين من بينتهم ممثل الخزينة العمومية بعد تضررها من قضية تسليم شهادات مزورة للاستفادة من قروض بنكية ومشاريع استثمارية، ليصل عدد المتهمون حسب من أورد الخبر للنهار اون لاين الى 15 متهما من بينهم نائب بالمجلس الشعبي البلدي الحالي لبلدية بئرالعرش الذي تم الاستماع له في قضية الحال يوم 10 اكتوبر الماضي و الذي وضعه قاضي التحقيق تحت الرقابة القضائية، بعد متابعته بتهمة جنح “إنتحال صفة، التزوير في محررات رسمية، تحرير شهادات تحمل وقائع غير صحيحة، مع تقديم تسهيلات للحصول على إمتيازات غير مستحقة”، و هذا بعد مواجهته بما حرره من 14 شهادة مزورة استفادة أصحابها من قروض بنكية و مشاريع “أونساج ” و “كناك” و تسوية وضعيات إدارية، فيما أكد نفس المصدر ان النائب بالمجلس الشعبي البلدي الحالي لبلدية بئر العرش اعترف أن هاته الشهادات حررت خلال العهدة الإنتخابية السابقة عندما كان نائبا ايضا تحت أمر رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق، في حين رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق و الشاهد في قضية الحال نفى ذلك جملة وتفصيلا و أكد أن النائب تجاوز صلاحيات قرار التفويض بالإمضاء رقم 17/2018 الممنوح له طبقا للمادة 70 من قانون البلدية رقم 10/11 و الذي لا يخول له حق الإمضاء على مثل هذه الشهادات، كما أضاف نفس المصدر ان هاته الشهادات تم استعمالها للإستفادة من قروض بنكية و مشاريع فلاحية من وكالة “اونساج” و “كناك” بالمقابل فإن المستفيدون لم يقدموا ما يثبت امتلاكهم لعقود تثبت امتلاكهم لأراضي فلاحيةأ و رخص أبار ارتوازية أو حتى قائمة العتاد المستعمل في السقي، أو خبرة تبين كمية الضخ الكافية لسقي هذه الأراضي الذي تتراوح مساحتها بين 5 و 12 هكتارات، و حتى وإن كان ذلك فإن مثل هاته الشهادات تمنح من طرف خبير معتمد، أما الاشخاص المستفيدون من هذه الشهادات كلهم أجمعوا أمام قاضي التحقيق على أن النائب هو الذي منحهم هذه الشهادات ما سهل عليهم الاستفادة من مشاريع فلاحية لتربية الابقار و المواشي من وكالة “أونساج” ، فيما اتهم آخرون هذا النائب بتحرير شهادات لأشخاص تجاوز سنهم ال80 سنة دون علمهم و انه لم يسبق لهم طلب هذه الشهادة او دخول حتى أبواب البلدية ، و أفاد من أورد الخبر ان بعض المشاريع لم يعد لها وجودا على ارض الواقع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من قروض
إقرأ أيضاً:
خدش سيارة سيدة بسبب ركنها أمام منزله.. المحكمة تغرم شخصا 25 ألف جنيه
قضت محكمة الزقازيق بتعويض سيدة بملبغ 25 ألف جنيه نتيجة لتعرض سيارتها للإتلاف من قبل شخص قام بالإصطدام بها وتجريحها بسبب ركن السيارة أمام منزله.
تفاصيل تلك القضية التي أقامها المحامي بالنقض محمد حسن الأنور، ومحمد جلال، بالزقازيق أمام محكمة بندر الزقازيق الجزئية، بدأت بقيام السيدة بركن سيارتها في أحد الشوارع بمنطقة سكنية وغادرت وعند عودتها فوجئت بوجود تجريح بجانب السيارة والاصطدام بها من الخلف، دون وجود أحد بالشارع وعند مراجعة الكاميرات شاهدت مرتكب الواقعة، وحررت محضر ضده مستندة على مقطع الفيديو الذي يظهر فيه وهو يقوم بخدش سيارتها بسبب ركنها أمام منزله. تفاصيل القضية أمام المحكمة
وكشفت أوراق الدعوى رقم الدعوى رقم 617 لسنة 2024 مدني بندر الزقازيق، أنه في سبتمبر الماضي قام المدعى عليه، بإتلاف السيارة الخاصة بالسيدة، وتحرر عن ذلك محضر اتلاف حمل رقم 9133 لسنة 2024 جنح أول الزقازيق، متضمنًا استعراض القوة وترويع المدعى عليها وأولادها باستخدام الة حادة وقام بإتلاف وتجريح الجانب الايسر من السيارة، وقد تعرفت علي الشخص مرتكب الواقعة من خلال كاميرات المراقبة الموجودة بإحدى المنازل المجاورة لمكان الواقعة وقد ثبت من خلال المعاينة للسيارة انها خبطة بالاكصدام الأمامي وخدوش بالجانب الأيمن للسيارة من الأمام والخلف وقد تم قيد الأوراق مخالفة.
وخلال الجلسة قدم الدفاع، صورة رسمية من أوراق القضية، أصل فاتورة اصلاح بمبلغ إجمالي قدره 34800 جنية، اصل شهادة بيانات السيارة ملكية المدعية، اصل شهادة بيانات السيارة رقم ملكية المدعى عليه، اصل شهادة صادرة من نيابة اول الزقازيق بشأن القضية والمعاد قيدها برقم 42 لسنة 2024 مخالفات اول الزقازيق ثابت بها صدور امر جنائي بتاريخ 9 أكتوبر 2024 بغرامة خمسون جنيها، وفلاشة تحتوى على مقطع فيديو.
تفريغ الفيديو يثبت ارتكاب المدعى عليه الواقعةوتبين من خلال مقطع فيديو الذي كانت مدته خمسة دقائق وستة وثلاثون ثانية، وجود سيارة سوداء اللون تقف بجوار الطريق وخلفها سيارة ذهبي اللون واقر المدعى عليه بانها خاصته وأنه قائدها حال تصوير مقطع الفيديو، وظهرت سيارة المدعى حال محاولة ركنها وحدث تلامس خفيف بين السيارتين وعقب ذلك قام المدعى عليه بإبعاد سيارته الى الجانب الاخر من الطريق بعد استبيان الأمر بشأن ذلك التلامس وعقب ذلك قام بالمرور من الجهة اليمنى للسيارة السوداء اللون مرتين وصولا للبوابة الحديدية الخاصة بمسكنه، ولما كانت جلسة المرافعة.
حيثيات المحكمة لتعويض السيدةوقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنها قد طالعت كافة أوراق الدعوى والمحررة عن شكوى المدعية والمعاينة المجراه به، ومطالعتها لمقطع الفيديو بكارت الذاكرة المقدم ضمن مستندات المدعية والمشار اليها بمحضر الجلسات وقد استخلصت المحكمة من جملة تلك الأوراق حدوث واقعة تصادم بين سيارة المدعية والسيارة الخاصة بالمدعى عليه، وقد حدث على اثرها تلفيات بالسيارة خاصة المدعية.
كما ثبت قيام المدعى عليه بإحداث تلفيات بالجانب الأيمن من السيارة خاصة المدعية وقد تمثلت جملة التلفيات في خبطة بالاكصدام الأمامي وخدوش بالجانب الأيمن للسيارة من الأمام والخلف على النحو الوارد بمعاينة الشرطة، وهو ما يكون معه المدعي عليه قد ارتكب الخطأ الموجب للمسئولية التقصيرية وهو اتلاف السيارة الخاصة بالمدعية وما ترتب على ذلك من ضرر وهو منعها من الاستفادة بالسيارة المملوكة لها واللجوء الي الجهات الرسمية في سبيل اقتضاء حقها واسترجاع مقدار ما أصابها من اضرار وما لاقته من الم نفسي من تلك الأفعال وكان هذا الخطأ والضرر وقامت معه رابطة السببية بين الفعل والضرر وهم قوام المسئولية التقصيرية التي توجب التعويض للمدعية.
اقرأ أيضاًمحكمة القضاء الإداري ترفض دعاوى وقف انتخابات نقابة الصحفيين
وفد من المحكمة الدستورية العليا يطلع على الخدمات المتطورة الذكية في المحكمة الاتحادية بالإمارات