خبير أثري يسرد تاريخ القدس عبر العصور القديمة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن القدس ذُكرت بأسماء وأشكال مختلفة عبر العصور، حيث نجد ذلك في الوثائق المصرية والرافدية والتي تم تأريخها ما بين "2000 : 589 ق.م"، ففي عام 2500 ق.م كانت المدينة تُسمي "يبوس"، وفي القرن 19 ق.م تم ذكرها في عهد الملك"سنوسرت الثالث" تحت إسم "أورساليوم"، وفي عهد الملك "أمنحتب الثالث" و"إخناتون" عرفت بإسم "rAW_n_S1mm"، كما تم ذكرها في النصوص الآشورية "أورساليمو"، وفي اليونانية "هيروسوليما"، وفي نصوص آخري ذُكرت إسم "أوشالم"، أما في العبرية فقد عرفت ب "أورشليم".
وأوضح الآثري والمتخصص في علم المصريات، أن معني كلمة "أورشليم" فهي مقسمة إلي جزئين، الجزء الأول"أور" وتعني مكان أوموقع، أما بالنسبة ل "شالام" وهي أحد آلهه فلسطين والتي تعني مكان السلام أو مدينة السلام، وسُميت "بيت إيل"، أما عن أقدم البقايا الآثرية فنجد أنها تعود إلي خمسون آلف عام، أما ذكر القدس نفسه فقد ورد في النصوص المصرية القديمة والتي تعود لما بعد عام1850ق.م أي حوالي في عهد الأسرة الثانية عشر، ومن المعروف أن المصريين تواجد المصريين في فلسطين كان تقريباً منذ أكثر من خمسة الآف من الوقت الحاضر، حيث تم العثور علي أواني فخارية مستوردة من مصر بشكل خاص في منطقة يافا وبئرسبع، كما تم العثور علي أوان من الألباستر في قرية التل، بالإضافة إلي مواد آخري مستوردة من مصر تم تأريخها لحوالي 2400:2600ق.م، وفي عين بيسو تم العثور علي الكثير من الآثار المصرية ترجع لعهد الأسرة السادسة.
وتابع "عامر" إلى أنه وصلتنا نصوص مكتوبة باللغة الهيروغليفية من مصر تسمي"نصوص اللعنه" وترجع إلي عام 1850ق.م وما بعدها، وهذه النصوص لها شكل من أشكال السحر، وإعتماداً علي ما دونه المصريين القدماء عن جيرانهم، كانت المنطقة التي سميت فيما بعد فلسطين تسودها حضارة الأموريين في القرن قبل الميلاد، وهي من أقدم الحضارات التي ظهرت في بلاد النهرين، وإنتشرت في فلسطين، وتذكر بعض المراجع أن القدس أول من بناها الأمورين وأطلقوا عليها إسم "جيروس"ومنها إشتقت التسمية الحديثة "جيروسالم"..."أورشليم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تاريخ القدس علم المصريات
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تتصدى للتحديات دون تحميل المواطنين أعباء جديدة
كشف الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة عن تفاصيل استراتيجية الحكومة المصرية للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية الداخلية، خاصةً مع تواجد وفد من صندوق النقد الدولي لمناقشة برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة “صدى البلد”، أوضح بدرة أن هناك توجيهات رئاسية لتوضيح الوضع الاقتصادي المصري في ظل التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، مشيرًا إلى أن صندوق النقد الدولي يظهر تفهمًا للظروف المحلية.
وأضاف أن هناك احتمالية لتجميد بعض شروط البرنامج كجزء من التفاهم المتبادل.
وأكد بدرة أن رئيس الوزراء شدد على التوجيهات الرئاسية بعدم اتخاذ أي قرارات أو إجراءات جديدة قد تزيد من الأعباء المالية على المواطنين، قائلاً: "لن تكون هناك زيادات في الأسعار خلال الفترة المقبلة".
وأوضح أن الحكومة تعمل على حماية المواطنين من أي تأثيرات اقتصادية قد ترفع تكاليف المعيشة.
صرف الشريحة الجديدة من قرض الصندوق دون أعباء إضافيةوأشار بدرة إلى أن الدفعة القادمة من قرض صندوق النقد الدولي، والتي تُقدر بنحو 1.3 مليار دولار، سيتم صرفها دون فرض أي أعباء جديدة على المواطنين، وبيّن أن هذا التوجه يعكس التزام الحكومة بتخفيف الضغط المالي على الشعب.
وفيما يتعلق بسعر الصرف، أكد الخبير الاقتصادي أنه لن يتم اللجوء إلى تعويم جديد للجنيه المصري، لكنه أشار إلى احتمالية تعديل في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بحد أقصى يصل إلى 5% سواء بالزيادة أو الانخفاض.
وأكد على أن السوق المصري يمر بمرحلة استقرار نسبي، محذرًا من أن أي محاولة للتلاعب في سعر الدولار قد تؤدي إلى خسائر كبيرة للمضاربين، مؤكدًا: "من يتلاعب بالدولار خسران".
الحكومة ملتزمة بحماية المواطنين وسط تحديات اقتصاديةواختتم بدرة بأن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية، مع الاستمرار في التواصل مع صندوق النقد الدولي لضمان تحقيق برنامج الإصلاح الاقتصادي بما يتناسب مع متطلبات الاقتصاد المصري، ويخفف الضغوطات على المواطنين دون التأثير على مستوى الخدمات الأساسية.