استئناف المفاوضات بين طرفي الأزمة السودانية في جدة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دينا محمود (الخرطوم، لندن)
أخبار ذات صلة مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأميركي محمد الشرقي يؤكد أهمية تطوير مهارات الكوادر الوطنيةتستأنف المفاوضات بين القوات المسلحة السودانية، وقوات «الدعم السريع»، برعاية أميركية - سعودية في جدة، بحسبما أعلن الجانبان أمس.
ومنذ 15 أبريل، سقط أكثر من 9000 قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، كما ترك أكثر من 5،6 مليون سوداني منازلهم ونزحوا داخل بلادهم أو لجأوا إلى دول مجاورة.
وأكدت القوات المسلحة السودانية في بيان أنه «استجابة لدعوة كريمة من دولتي الوساطة بمنبر جدة (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية) باستئناف العملية التفاوضية مع قوات الدعم السريع، وإيماناً من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الأزمة، قبلنا الدعوة بالذهاب إلي جدة». لاحقا أفاد بيان لقوات الدعم السريع بوصول وفدها إلى جدة لاستئناف التفاوض.
وتلقي تداعيات الأزمة السودانية الممتدة من 6 أشهر تقريباً بتأثيرات سلبية على دول الجوار، وسط توقعات أممية بأن يصل عدد الفارين إلى تشاد إلى 600 ألف شخص بحلول نهاية العام الجاري.
ويحذر خبراء في الشؤون الأفريقية، من تفاقم التبعات التي يُخلّفها هذا التدفق المتواصل للاجئين، على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والمعيشية في الأراضي التشادية.
فالمناطق الشرقية من هذا البلد، استقبلت على مدار الشهور الـ6 الماضية، قرابة 490 ألف شخص، وهو ما اعْتُبِرَ تدفقاً غير مسبوق سواء للسودانيين الهاربين من ويلات القتال في وطنهم، أو للتشاديين العائدين إلى بلادهم من هناك، على إثر اندلاع المعارك في منتصف أبريل الماضي.
وتفرض استضافة هذا العدد، ضغطاً كبيراً على الموارد المحدودة من الأصل، التي يعتمد عليها التشاديون للبقاء على قيد الحياة، خاصة وأن 5.7 مليون منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي. كما أن تدفق اللاجئين والعائدين التشاديين من السودان، أدى إلى نزوح بعض مواطني تشاد أنفسهم، وقد يُنذر ذلك، وفقاً للخبراء، بزعزعة الاستقرار على الساحة الداخلية التشادية، وهو ما يوجب إيلاء اهتمام أكبر بالمناطق المُضيفة للفارين من الأزمة السودانية.
ويتزامن ذلك مع تواصل عجز وكالات الإغاثة الدولية، عن توفير الميزانية اللازمة، لتقديم إمدادات إنسانية حيوية، للمحتاجين إليها في تشاد. فحتى الآن لم يتم تدبير سوى 25 % من هذه الميزانية، البالغ قوامها أكثر من 920 مليون دولار.
وفي تصريحات نشرتها إذاعة «صوت أميركا» على موقعها الإلكتروني، أكدت فيوليت كاكيوميا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في تشاد ومسؤولة الشؤون الإنسانية هناك، أن مواطني هذا البلد، مروا للتو بالفترة الأسوأ لتدني مخزوناتهم من الغذاء منذ عقد من الزمن، وهو ما يحول دون أن يتمكن السكان، من تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
ويُعزى ذلك جزئياً إلى أن تشاد، تُصنَّف من بين أكثر دول العالم، تأثراً بتبعات التغير المناخي، في ظل معاناتها من موجات جفاف ممتدة وفيضانات مدمرة، تضرر منها ما يزيد على سبعة ملايين شخص، من أصل 18 مليون نسمة، هم إجمالي عدد السكان في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أزمة السودان الجيش السوداني السودان جدة السعودية أميركا قوات الدعم السريع الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
بسبب خلافات مالية.. تجديد حبس طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية بالشرابية
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الشرابية، تجديد حبس طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية بمنطقة الشرابية، بسبب خلافات مالية، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
أقرأ أيضًا.. بعد عقره له.. عامل يتعدى على كلب بسلاح أبيض في بولاق الدكرور
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إخطارًا من قسم شرطة الشرابية، يفيد بورود بلاغا بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بدائرة القسم، ووجود مصابين.
وبالانتقال والفحص، تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول: (عاملين - أحدهما مُصاب برش خرطوش)، طرف ثان: (عامل مُصاب بجرح بالظهر) بسبب خلافات مالية بينهم قاموا على إثرها بالتعدى بالضرب على بعضهم البعض باستخدام أسلحة نارية وبيضاء بحوزتهم ونتج عن ذلك الإصابات.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط طرفى المشاجرة وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة فى الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، واليوم قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهم.
وفي سياق آخر لقي شخصين مصرعهما في حادث تصادم مأساوي أثناء استقلالهما دراجة بخارية، حيث اصطدمت بهما سيارة ملاكي كانت تسير بسرعة جنونية، ما أدى إلى انقلاب الدراجة البخارية ووفاتهما في الحال. تم نقل جثتي الضحيتين إلى مشرحة المستشفى، فيما تم تحرير محضر بالواقعة.
تلقت غرفة إدارة النجدة بالجيزة بلاغا، يفيد بوفاة شخصين في حادث تصادم بالهرم.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث، إلى مكان الحادث، حيث تبين أن المتوفين هما محمد ع، 20 عامًا، ممرض، وكريم ع، 25 عامًا، عامل، أطاحت بهما سيارة مسرعة أثناء استقلالهما الدراجة البخارية، مما أسفر عن وفاتهما فورًا.
تم التحفظ على السيارة وقائدها، وتحرير محضر بالواقعة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح جثتي الضحيتين لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن.