مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأميركي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةانتخب الجمهوريون أخيراً رئيساً لمجلس النواب الأميركي أمس، ليطووا صفحة خلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللاً في الكونغرس في فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.
ونال جونسون (51 عاماً) الذي يعد حليفاً للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020، إجماع حزبه عليه كالرئيس الـ56 لمجلس النواب المعطّل منذ أطاح الجناح اليميني في الحزب الجمهوري بكيفن ماكارثي في الثالث من أكتوبر.
وكان النائب عن لويزيانا رابع جمهوري يختاره الحزب في غضون 3 أسابيع للحلول مكان ماكارثي، لكنه الوحيد الذي حشد الدعم الكافي في المجلس، حيث وقف النواب للتصفيق له بحرارة.
وقال جونسون للصحافيين وسط تصفيق النواب عقب تسميته إن «الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب موحّدة».
وفضلاً عن كونه خيار حزبه الأول، استفاد جونسون من الحاجة الملحة التي شعر بها النواب لوضع حد للفوضى في المجلس، علماً بأن الفوز بالمنصب يعد صعباً للغاية في ظل الانقسامات في صفوف «كتلة الجمهوريين في مجلس النواب».
وقال ترامب قبل التصويت «لم أسمع تعليقاً سلبياً واحداً عنه، الجميع يحبه وهو محترم من قبل الجميع، إنه شخص سيكون مذهلاً لربما لسنوات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأميركي أميركا الجمهوريون الحزب الجمهوري الكونغرس الكونغرس الأميركي
إقرأ أيضاً:
ترامب من مبادرة الاستثمار السعودية: الاقتصاد الأميركي مفعم بالحيوية
افتتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، النسخة الثالثة لقمّة الأولويّة التي تنظّمها "مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودية، تحت عنوان "الاستثمار الموجّه بهدف"، في ميامي.
وقال الرئيس ترامب: "أشكر الجميع على حضورهم، رجال الأعمال والضيوف الرفيعين من الشرق الأوسط، على رأسهم المملكة العربية السعودية وقاداتها المميّزين، وتشرّفني المشاركة في قمّة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي، ومن هذا المنبر أعلن بدء عصر الولايات المتّحدة الذهبي بشكل رسمي".
حيث اضاف أنه منذ انتخابه كرئيساً للبلاد، عادت عجلة الاقتصاد الأميركي للدوران، وتحسّنت البورصة، والعملات المشفّرة.
وسلط الضوء على استقطابه المباشر للمستثمرين والشركات الكبرى،نحو طريق إصلاح كلّ ما أفسده بايدن وإدارته، لكي تعود بلاده أقوى وأكثر ازدهاراً".
وقال إن الخطوة الأولى ستكون في ضبط الحدود والتضخّم، وسنعتمد خطّة جديدة في إدارة موارد الطّاقة، بجانب رفع احتياطيّ البلاد الاستراتيجي، ونخفّض الضرائب، لا سيما عن فرض الرسوم على السيّارات وأشباه الموصّلات والرقائق، وسنعامل كلّ من يفرض علينا الرسوم الجمركية بالمثل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن