صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@14:18:49 GMT

«الحوثي» يُجهض مساعي السلام باليمن

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة الأرصاد اليمنية: تراجع إعصار «تيج» إلى عاصفة خلال ساعات «الصدمات المناخية» تهدد حياة ملايين اليمنيين

رغم المحاولات المتواصلة لدعم جهود عمليات تحقيق السلام في اليمن إلا أنها لم تثمر عن نتائج واضحة لخريطة طريق تدعم الاستقرار والأمن، بسبب ممارسات الحوثي المستمرة لعرقلة تلك المحاولات التي تقودها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال الانتهاكات المستمرة.

 
ويرى المحلل السياسي اليمني جمال المعمري أن جماعة الحوثي تعمل باستمرار على زعزعة الأمن والاستقرار، سواء في المياه الإقليمية والدولية أو الأراضي اليمنية أو دول الجوار. 
وشدد المعمري في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن الدعوة للسلام، وتوقيع الاتفاقيات تظل حبراً على ورق حتى يتحقق ذلك على أرض الواقع، ما دامت الانتهاكات الحوثية متواصلة في الساحل الغربي ومأرب وتعز، وغيرها من المناطق، وطيرانها المسيَّر ومدافعها تقصف المدنيين بجانب الاختطافات. 
من جانبه، قال المحلل السياسي اليمني محمد الجماعي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الحوثي يجهض كل محاولات السلام بمجرد الشروع فيها وتفضل دائماً سلوك طريق الحرب، وفرض شروط معرقلة للسلام، وتحول التسهيلات التي يقررها المجتمع الدولي مثل فتح مطار صنعاء وتسهيلات ميناء الحديدة إلى ورقة اقتصادية، لافتاً إلى أن التفاهمات التي حصلت حول الهدنة الإنسانية وعدم استمرارها أكبر دليل على ذلك. 
واتفق المحلل السياسي اليمني موسى المقطري مع هذه الرؤية، وأضاف أن جماعة الحوثي أجهضت كل فرص السلام المتاحة، منتهجة خيار القوة المسلحة لفرض سياسة الأمر الواقع، مضيفاً أن كل جولة مفاوضات ما أن تكاد تنجح حتى نعود لنقطة الصفر بسبب التعنت وفرض شروط جديدة يعلم الحوثي حق اليقين أنها لن تتحقق، والنتيجة الطبيعية استمرار الحرب وما تتركه من عناء بحق اليمنيين يشمل كل جوانب حياتهم. 
وقال المقطري في تصريح لـ «الاتحاد»، إن تجارب السنوات الماضية في المفاوضات مع الحوثي باءت بالفشل، معتبراً أن كل جولة سلام يستغلها الحوثي لكسب المزيد من الوقت لزيادة الضريبة التي يتحملها اليمن أرضاً وإنساناً جراء ممارساتهم، مشيراً إلى ضرورة عدم إضاعة الوقت والجهد في جولات ماراثونية للمفاوضات لا تسمن ولا تغني من جوع، خاصة بعد كل التجارب التي أفشلتها الجماعة. 
وأكد المقطري، أن السبيل الأنسب لاستعادة الشرعية هو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وبناء قدراتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السلام في اليمن الأزمة في اليمن اليمن جماعة الحوثي الأزمة اليمنية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون يورو للكونغو الديمقراطية «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن

أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أمس، التزام دولهم بدعم السلام في اليمن، وبالعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
وإلى ذلك، أفادت مصادر بأن طاقم سفينة تجارية غادرها في البحر الأحمر بعد حريق اندلع في السفينة، أمس، دون أن تعرف أسبابه.
وخلال اجتماع مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي مساندتهم لليمن في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار و«دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في البلاد». وبحث الاجتماع «تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، والجهود المشتركة لدعم الحكومة اليمنية في تقديم الخدمات العامة، وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام»، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وشدد الوزير اليمني على «ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على جماعة الحوثي، لوقف اعتداءاتها المستمرة، والتجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن».
ووفقاً للوكالة، فإن اللقاء ضم سفراءَ كل من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيرلندا وإيطاليا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
وفي سياق آخر، قال مصدران بحريان، أمس، إن طاقم السفينة «إيه.إس.إل باوهينيا»، التي ترفع علم هونج كونج، غادرها في مياه البحر الأحمر، بعد أن اندلعت النيران على متنها. وأضاف المصدران أن سبب الحريق لم يتضح بعد، وذكرا أن سفينة أخرى أنقذت الطاقم، وأن أفراده بخير ولم يصب أي منهم بأذى، وأن الواقعة حدثت في المياه الدولية قبالة اليمن.
ولم يتسن لوسائل الإعلام التواصل مع شركة «آسيان سيز لاين» المشغلة للسفينة «إيه.إس.إل بوهينيا»، للحصول منها على تعليق حول الحادث البحري.
وما يزال الحذر إزاء تعهد جماعة «الحوثي»، مؤخراً، بوقف هجماتها على السفن التجارية، يتملّك أصحاب السفن وشركات التأمين وتجار التجزئة، في وقت تمر فيه السفن المرتبطة بالصين وروسيا بشكل أساسي عبر البحر الأحمر.
ومنذ أن بدأ «الحوثيون» هجماتهم على السفن، أواخر عام 2023، حوّلت معظم شركات الشحن البحري مسارَ سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في خسائر لهذه الشركات وفي حدوث تضخم اقتصادي على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • النتشة: قرار وقف عمل "الأونروا" في القدس يندرج بإطار مساعي إسرائيل لتصفية قضية اللاجئين
  • الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للإصلاحات الاقتصادية وجهود السلام في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن
  • قراءة فكرية في التغيرات الكبرى التي صنعها السيدُ حسين بدرالدين الحوثي
  • اليمن يدعو الاتحاد الأوروبي لأن يحذو حذو أمريكا في تصنيف الحوثي “منظمة إرهابية”
  • وزير الخارجية اليمني: تحجيم دور الحوثي يساهم في استقرار الشرق الأوسط
  • الشيباني يرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد
  • اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني