أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن المغرب يعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال التحول الطاقي.

وقالت بنعلي في كلمة عبر الفيديو خلال أشغال النسخة الثالثة للقمة المغربية للنفط والغاز المقامة على مدى يومين، إن المغرب رائد في تطوير الطاقات المتجددة، ومنخرط بقوة في جهود التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأبرزت أن تزود المغرب بالطاقة المتجددة منخفضة الكربون يعد أولوية كبرى، مضيفة أنه “يتعين أن نضاعف استثماراتنا السنوية في الطاقة المتجددة، إلى جانب تعزيز الشبكة الكهربائية والاستثمار بشكل أكبر في مصادر التخزين والمرونة مثل الغاز الطبيعي”.

وأشارت الوزيرة إلى أن الأزمات المستمرة، المتعلقة بالصدمات الجيوسياسية وتقلب الأسعار والارتفاع المهول للتضخم وتراجع النمو، تستوجب بناء نموذج اجتماعي واقتصادي أكثر مرونة واستدامة.

وقالت إنه “من أجل بناء نظام طاقي أكثر مرونة، نتطلع إلى استثمار ما بين 1 و2 مليار دولار أمريكي سنويا (ما يناهز 10 إلى 20 مليار درهم)، بشراكة مع القطاع الخاص، بشكل مستمر ومتسق”، مؤكدة أن تحقيق هذا الهدف يتطلب نهج مقاربة صارمة وعملية وشاملة.

كما تطرقت ليلى بنعلي لمسألة التمويل، معتبرة أن البلدان المصنعة وضعت فعلا محفزات قوية لدفع الفاعلين والجهات الاقتصادية الفاعلة إلى التحلي بالطموح الواجب في سيرورة التحول في مجال الطاقة.

وأكدت في هذا الإطار، أنه لا يمكن مرة أخرى تحمل الانفصال بين الشمال والجنوب بشأن قضايا التغير المناخي والانتقال الطاقي، مبرزة أن تمويل الانتقال الطاقي يعد قضية عالمية.

وشددت الوزيرة على أهمية تقديم محفزات عابرة للحدود، حتى يتمكن المطورون في دول الجنوب من الوصول إلى هذه التمويلات، مشيرة إلى أن المغرب يعد شريكا وثيقا للولايات المتحدة والاتحاد الأوربي.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

14 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: تسخير التكنولوجيا لتطوير مسارات التعليم نهيان بن مبارك: تعزيز التعليم في بيئة تحتضن التعدد الثقافي

قادت الشركات الوطنية القيادية أسواق الأسهم المحلية لتحقيق مكاسب في القيمة السوقية بقيمة 14 مليار درهم، خلال جلسة تداولات أمس، في سوقي «أبوظبي» و«دبي» الماليين، بحسب البيانات الصادرة عن الأسواق.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيمة 12 مليار درهم لتبلغ 2.94 تريليون درهم، مقارنة مع 2.928 أول أمس بدعم من الارتفاع في سهم الشركة العالمية القابضة الذي ارتفع بنحو 1% ليغلق عند مستوى 411.5 درهم.
وارتفع المؤشر العام للسوق 0.42% ليبلغ مستوى 9426.4 نقطة وسط تداولات قيمتها 1.138 مليار درهم وشهدت الجلسة إبرام نحو 23 ألف صفقة تم من خلالها تداول 301 مليون سهم. وفي سوق دبي المالي، قادت شركة إعمار العقارية السوق للارتفاع بعد أن سجل سهمها أعلى مستوى له في 52 أسبوعاً عند 9.71 درهم.
 وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 543 مليون درهم بتنفيذ 14.7 ألف صفقـة توزعت عـلى 200 مليون سهم.
وأغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة 0.4% عند مستوى 4731 نقطة، فيما شهد التداول ارتفاع 20 شركة وهبوط 30 شركة، وثبات أسعار 10 شركات. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال الجلسة نحو 209 ملايين درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 152 مليون درهم.
 كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 33.7 مليون درهم، وقيمة مبيعاتهم نحو 57.8 مليون درهم.
 أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 43.9 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 40.4 مليون درهم خلال الفترة نفسها. 
ونتيجة لهذه التطورات، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال الجلسة نحو 286.9 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 52.8% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 250.8 مليون درهم لتشكل ما نسبته 46.2% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 36 مليون درهم صافي شراء.

مقالات مشابهة

  • العجز الطاقي بتونس يتفاقم وخبراء يقترحون هذه الحلول
  • عصمت: القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء
  • حجم الاستثمارات الخاصة ناهز 25 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024
  • الغيص: النفط والغاز هبة الله وعلى العالم استثمار مصادر الطاقة دون استثناءات
  • تصل 70 دولة.. المغرب يزيد صادراته من السيارات إلى 700 ألف سنويا
  • دولة عربية تعتزم استثمار 500 مليار دولار بقطاع السياحة
  • وفد من جهة طنجة يشارك في المنتدى المتوسطي حول الانتقال الطاقي والمناخي بمارسيليا
  • 14 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • صافي عجز استثمار تركيا الدولي يبلغ سالب 318 مليار دولار أمريكي
  • “الصحة العالمية” : مقاومة مضادات الميكروبات تكلف الاقتصاد العالمي 412 مليار دولار سنويا بحلول 2035