أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيل وزارة «الموارد البشرية» لـ«الاتحاد»: خريطة طريق جديدة لإدارة القوى العاملة في الدولة

أكدت دولة الإمارات، أمس، أنه لا يمكن التخلي عن المدنيين في قطاع غزة، ولا يمكن الصمت بشأن مسألة النزوح القسري، مشددة على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتحقيق هدنة إنسانية فورية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والوصول الإنساني بشكل آمن ومستدام وبمقياس كبير، وتوفير وقود للمستشفيات ومحطات تحلية المياه، والماء، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.


وقالت الإمارات، في بيان تعليقاً على تصويت في مجلس الأمن على مقترح أميركي وآخر روسي: تم التصويت بناءً على جدارة مشروعي القرارين المقدمين إلى المجلس، وكيفية استجابتها بشكل ملموس للوضع الخطير في غزة. ولم يتمكن مجلس الأمن من تمرير أي من القرارين.
وقالت الإمارات في البيان: «نعلم ما هي أكثر الاحتياجات الإنسانية الملحة، فقدت أعلنتها الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بوضوح، ألا وهي: وقف فوري للأعمال العدائية وتحقيق هدنة إنسانية فورية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والوصول الإنساني بشكل آمن ومستدام وبمقياس كبير، وتوفير وقود للمستشفيات ومحطات تحلية المياه، والماء، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي».
وأضافت: «سمعنا العديد من البيانات التي تطالب مجلس الأمن بإيلاء نفس القيمة لحياة الفلسطينيين كما يفعل لحياة الإسرائيليين، ولا يمكننا السماح بأي تردد في هذا الصدد: لا توجد هرمية في حياة المدنيين».
وتابعت: «يجب أن تكون هذه هي الأولويات في أي قرار يتم اعتماده من قبل هذا المجلس، وعلاوة على ذلك، لا يمكننا الصمت بشأن مسألة النزوح القسري وأمر الإخلاء».
وشددت على أن قطاع غزة أرض محتلة، ويجب ألا يكون هناك أي غموض في ذلك.
وذكرت الإمارات أنه لا يمكن التخلي عن المدنيين في غزة، ويجب على مجلس الأمن التحرك، كما سمعنا بوضوح من وزراء الخارجية العديدين، وهذا هو ما ستعمل عليه دولة الإمارات الآن.
في غضون ذلك، أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن مضامين الموقف العربي الداعية إلى وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات، والتحذير من العقاب الجماعي والتهجير، والمطالبة بخفض التصعيد، عبرت عنها معالي ريم الهاشمي بكل وضوح أمام مجلس الأمن، لافتاً إلى أن الاجتزاء والتشويه المتعمد لمواقف الإمارات لن يغير من الحقائق شيئاً، وسيبقى مجرد زبد لا يضر ولا ينفع.
وأشاد معاليه بالأداء الاستثنائي الذي يقدمه فريق الإمارات في مجلس الأمن، قائلاً: استحق شهادات دولية نفتخر بها، تفانيهم شكل جسر تواصل فعال بين الأطراف في أحلك الظروف مع أزمتين لم يشهدهما المجلس منذ عقود، وتمثيل مشرف للمجموعة العربية بقيادة ملهمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية. 
وكتب معاليه، في تغريدة على منصة «إكس»، إن «مضامين الموقف العربي الداعية إلى وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات والتحذير من العقاب الجماعي والتهجير والمطالبة بخفض التصعيد عبرت عنها معالي ريم الهاشمي بكل وضوح أمام مجلس الأمن»، وأضاف أن «الاجتزاء والتشويه المتعمد لمواقف الإمارات لن يغير من الحقائق شيئاً وسيبقى مجرد زبد لا يضر ولا ينفع».
وذكر في تغريدة ثانية: «أداء استثنائي يقدمه فريق الإمارات في مجلس الأمن استحق شهادات دولية نفتخر بها، تفانيهم شكّل جسر تواصل فعال بين الأطراف في أحلك الظروف مع أزمتين لم يشهدهما المجلس منذ عقود، وتمثيل مشرف للمجموعة العربية بقيادة ملهمة من أخي الشيخ عبدالله بن زايد»، مضيفاً: «وتبقى الأفعال تتحدث عن حكمة الإمارات».
وانضمت، مساء أمس الأول، معالي ريم الهاشمي إلى وزراء الخارجية العرب، في لقاء المجموعة العربية مع الصحافة في مبنى الأمم المتحدة.
وأكدت المجموعة العربية وحدة الموقف العربي باتجاه الوضع في قطاع غزة، حيث طالبت بوقف إطلاق النار الفوري والمستدام، وإيصال المساعدات العاجلة من غير انقطاع.
ونوهت المجموعة إلى وحدة الصف العربي والعمل معاً، وأن هناك المزيد من التحركات العربية المشتركة في مواجهة الحرب والتهديد لأمن المنطقة.
وطالبت دولة الإمارات، أمس الأول، بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلة إن كل تأخير في إخماد الحرب يعني وقوع مزيد من الضحايا والدمار، وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق، مع إنهاء الحصار الذي طال أمده، داعية إلى احترام إسرائيل التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن تضمن حماية المدنيين، وتلغي أوامرها بإخلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة إلى جنوبها.
وقالت الإمارات في بيان أدلت به معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة، خلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية: «تشهد منطقتنا في الوقت الحالي إحدى أصعب الأزمات في تاريخها الحديث».
إلى ذلك، أكدت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، أمس خلال المناقشة المفتوحة السنوية لمجلس الأمن حول المرأة والسلام والأمن، على ضرورة تعزيز المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة على المستوى الوطني، داعية إلى الاستفادة من وجهات نظر المرأة بما يشمل مجلس الأمن، لتشكيل المؤسسات الإقليمية والدولية.
وفيما حذرت من تداعيات الحرب في غزة على النساء والفتيات، أكدت ضرورة الاعتراف بالمساهمات الإيجابية للمرأة في معالجة الصراعات طوال فتراتها، من الوقاية وتوفير الإغاثة إلى بناء السلام والتعافي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قطاع غزة الإمارات فلسطين غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن إسرائيل أنور قرقاش ريم الهاشمي معالی ریم الهاشمی الإمارات فی فی قطاع غزة مجلس الأمن لا یمکن

إقرأ أيضاً:

غدًا.. انطلاق البطولة العربية للرماية بمشاركة 300 رامٍ من 19 دولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق غدًا الثلاثاء فاعليات البطولة العربية للرماية بمشاركة واسعة من نخبة الرماة العرب، وذلك تحت رعاية الاتحاد المصري للرماية برئاسة حازم حسني ومجلس إدارة الاتحاد، في واحدة من أقوى بطولات الرماية على الساحة العربية.

موعد البطولة العربية للرماية 

تُقام البطولة خلال الفترة من 22 أبريل الجاري وحتى 1 مايو المقبل، وتشهد منافسات قوية في البندقية والمسدس ضغط الهواء على ملاعب المركز الأوليمبي بالمعادي، إلى جانب منافسات الخرطوش التي تُقام على ميادين نادي الصيد بمدينة السادس من أكتوبر.

الدول المشاركة في البطولة العربية 

ويشارك في الحدث الرياضي العربي الأبرز هذا العام نحو 300 رامي ورامية يمثلون 19 دولة عربية هي:
البحرين، السعودية، الكويت، ليبيا، تونس، الجزائر، الإمارات، اليمن، موريتانيا، العراق، قطر، عمان، الأردن، المغرب، لبنان، السودان، فلسطين، سوريا، ومصر – البلد المضيف.

رئيس اتحاد الرماية 

وفي تصريح له، أكد اللواء حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والأفريقي والنائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للرماية، أن البطولة تمثل "نموذجًا حيًا للوحدة العربية في مجال الرياضة، وتعكس روح التعاون والتقارب بين الشباب العربي"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد حرص على توفير أعلى مستويات التنظيم والاستعدادات الفنية، بما يليق بمكانة مصر وقدرتها على استضافة أكبر الأحداث الرياضية."

وأضاف حسني: "نحن فخورون باستضافة هذا الحدث الكبير، ونتطلع إلى تقديم بطولة تليق باسم مصر وتُسهم في رفع مستوى التنافس وتبادل الخبرات بين جميع المشاركين."

وتأتي هذه البطولة في إطار دعم وتعزيز أواصر التعاون الرياضي بين الدول العربية، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وتطوير الأداء في رياضة الرماية، التي تشهد اهتمامًا متزايدًا على المستويين الفني والتنظيمي.

مقالات مشابهة

  • المرر يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الدورة 163لمجلس الجامعة العربية
  • اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا
  • ليبيا تشارك باجتماعات مجلس «جامعة الدول العربية».. مناقشة القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد
  • الإمارات تشارك في الدورة الـ163 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة
  • الإمارات تشارك في الدورة الـ 163 لمجلس الجامعة العربية
  • انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين
  • غدًا.. انطلاق البطولة العربية للرماية بمشاركة 19 دولة
  • غدًا.. انطلاق البطولة العربية للرماية بمشاركة 300 رامٍ من 19 دولة
  • الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني