الإمارات تدعو إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: لا يمكن التخلي عن المدنيين في قطاع غزة وكيل وزارة «الموارد البشرية» لـ«الاتحاد»: خريطة طريق جديدة لإدارة القوى العاملة في الدولةأكدت الإمارات العربية المتحدة، أمس، أهمية الدور الذي يضطلع به مكتب شؤون الفضاء الخارجي، داعية إلى تعزيزه للتعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات المعنية، وبناء القدرات في مجال قانون وسياسات الفضاء وعلوم الفضاء والتكنولوجيا والتطبيقات الفضائية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف خطة «الفضاء 2030».
وبصفته رئيس لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، ألقى عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، بياناً أمام لجنة تابعة للأمم المتحدة، أشار فيه إلى الدور الهام الذي يضطلع به مكتب شؤون الفضاء الخارجي، وتعزيزه للتعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات المعنية، وبناء القدرات في مجال قانون وسياسات الفضاء وعلوم الفضاء والتكنولوجيا والتطبيقات الفضائية، وتقديم الدعم للمراكز الإقليمية المتخصصة، وبالتالي دعم الدول الأعضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف خطة «الفضاء 2030».
وقال عمران شرف، في وقت سابق: «ثبت الاعتماد الوثيق لعالمنا على الأنظمة الفضائية؛ ومع ازدهار الأنشطة الفضائية، والجهات الفاعلة في المجال، زاد التنوع والتعدد أكثر من أي وقت مضى، ومنها أنشطة إدارة جائحة كوفيد-19 وجهود التعافي التي أظهرت اعتمادنا على البنى التحتية للأقمار الاصطناعية وعلى القدرات التكنولوجية والتطبيقات الفضائية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية».
وطالب شرف بتعزيز التعاون الدولي والرفع من مستوى استخدام تكنولوجيات الفضاء لأغراض التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتصدي للتحديات العالمية.
وأضاف، مع اعتماد الجمعية العامة في عام 2021 لخطة «الفضاء 2030»، باعتباره محركاً للتنمية المستدامة وخطة تنفيذها، أصبحت لدى الدول اليوم استراتيجية استشرافية لتأكيد ودعم مساهمة الأنشطة الفضائية والأدوات الفضائية في تنفيذ الخطط العالمية، ومعالجة الجوانب الإنسانية المتعلقة بالتنمية المستدامة طويلة الأمد.
وتابع: إن تعزيز الشراكات والحوار بين الدول ذات البرامج الفضائية المتقدمة والحديثة، وتشجيع المشاركة في الأنشطة الفضائية، بمختلف الوسائل والمبادرات لبناء القدرات، تعد أموراً محورية في مسعانا المشترك من أجل البشرية جمعاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الإمارات التنمية المستدامة الأمم المتحدة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناخ: التخلص الآمن من المخلفات "مفتاح التنمية المستدامة"
أكد الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، أن افتتاح أول خط إنتاج لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة بمدينة السادات خبر جعله يشعر بالسعادة العارمة للتخلص من المخلفات.
التخلص من المخلفات: وزيرة البيئة تعلن إطلاق الأعمال الإنشائية لمصنع معالجة وتدوير المخلفات بأسيوط بتكلفة ٢٥٠ مليون جنيها.. وزيرة البيئة تعلن إطلاق الأعمال الإنشائية لمصنع تدوير المخلفات بأسيوطوشدد “سمعان”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، على أن المخلفات هي “الصداع الأكبر” في أي مكان، والتخلص الآمن منها هو المفتاح الخاص بالتنمية المستدامة.
وأضاف أن حجم المخلفات في الدولة المصرية الآن يبلغ أكثر من 100 مليون طن ومنهم أكثر من 20 مليون طن من المخلفات البلدية الصلبة التي تضم الورق والكرتون والكانز والمواد العضوية.
وأشار إلى أن مصر اليوم تتحدث عن إعادة تدوير واحد من أهم المخلفات الموجودة وهو الورق والكرتون، موضحًا أن إعادة تدوير المخلفات مثل الكرتون يساهم في خفض التكلفة الاقتصادية للإنتاج، فضلا عن خلق فرص عمل، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية التي تتسبب في تغير المناخ.
وتابع الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، : “حرق الكرتون يحوله إلى ثاني أكسيد الكربون”
في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالمؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته، سلَّط المركز الضوء على نتائج المؤشر العالمي لأداء تغير المناخ لعام 2025 الصادر عن مؤسسة "German Watch"، وشبكة العمل المناخي (CAN)، ومعهد المناخ الجديد، حيث جاءت في المركز الـ 20 من بين 63 دولة مسجلة 60.52 نقطة في إصداره عام 2025، مقارنة بالمركز 22 من بين 63 دولة في إصداره عام 2024. كما جاءت في المركز الثاني عربيًا وإفريقيًا بعد المغرب عام 2025.
وأشار المركز إلى أن المؤشر يهدف إلى تقييم السياسات والبرامج المتبعة في الدول المختلفة لمواجهة تغير المناخ، وهو يُقَيِّم أداء البلدان في أربعة مؤشرات فرعية: خفض انبعاثات الغازات الدفيئة (40%)، استخدام الطاقة المتجددة (20%)، الكفاءة في استخدام الطاقة (20%)، والسياسات المناخية (20%) من التقييم العام، وتتراوح قيمة المؤشر ما بين 0 إلى 100؛ حيث تشير 0 إلى أدنى مستوى، بينما تشير 100 إلى أعلى مستوى وذلك في مواجهة التغيرات المناخية.