الإمارات: أهمية الدور البرلماني في مناقشة القضايا العالمية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لواندا (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات: لا يمكن التخلي عن المدنيين في قطاع غزة الإمارات تدعو إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامةالتقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، كلاً على حدة، وفد برلمان المملكة المتحدة برئاسة كارين برادلي، ومعالي كاترين جوتاني هارا رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مالاوي، وذلك على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة 147 للاتحاد في أنغولا.
وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، خلال اللقاءين، أهمية الدور البرلماني في مناقشة القضايا العالمية، ومن أبرزها التغير المناخي، وضرورة المشاركة الفاعلة للبرلمانات في الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ «COP28»، والذي تستضيفه الإمارات في ديسمبر المقبل بمدينة «إكسبو دبي».
كما شاركت الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد، ضمن اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد.
وناقش الاجتماع مشروع قرار بعنوان «الاتجار بالأيتام: دور البرلمانات في الحد من الأضرار»، والمذكرة التفسيرية بشأنه، حيث عرضت الطنيجي جهود دولة الإمارات في دعم حقوق الطفل وحمايته، ضمن منظومة تشريعية ورقابية فعالة، فضلاً عن إجراءات وسياسات وبرامج مثمرة ومن أبرز هذه الجهود إصدار قانون وديمة للطفل.
كما شارك مروان عبيد المهيري وسارة محمد فكناز، عضوا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في منتدى الشباب البرلمانيين.
وقال مروان عبيد المهيري في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع «العمل البرلماني من أجل السلام والعدالة والمؤسسات القوية»، إن العالم لا يزال يشهد تصاعد عوامل الصراع، وانعدام الأمن وضعف المؤسسات، والوصول المحدود إلى العدالة، حيث يشكل تهديداً وتحدياً كبيراً للتنمية المستدامة.
من جانبها، أكدت سارة فلكناز خلال مناقشة موضوع «دور البرلمانات في تعزيز ودعم مشاركة الشباب في صنع القرار وتوفير الفرص لتمكينهم» أن المجلس الوطني الاتحادي يعتبر مثالاً يحتذى به في تمكين الشباب.
كما شاركت سارة محمد فلكناز، في اجتماع مكتب اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، الذي عقد اليوم ضمن اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد بجمهورية أنغولا. وأشارت خلال الاجتماع إلى الفجوة الكبيرة الحاصلة في مشاركة الشباب في البرلمانات على المستويين الإقليمي والدولي، وأهمية دور البرلمانات والحكومات في سد هذه الفجوة. كما شاركت ميره سلطان السويدي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية، في اجتماع مكتب لجنة التنمية المستدامة والتمويل والتجارة للاتحاد. واستعرضت السويدي، خلال الاجتماع، استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر «COP28»، مشيرة إلى أن التزام الإمارات بالاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي راشد النعيمي الشعبة البرلمانية المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الاتحاد البرلماني الدولي
إقرأ أيضاً:
خبراء ومسؤولون يناقشون تعزيز الهوية الوطنية خلال ملتقى «مفكرو الإمارات»
ناقش الخبراء والمسؤولون في النسخة الثانية من ملتقى «مفكرو الإمارات» الذي عقد أمس، أهمية تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وسبل التعامل مع التحديات المستقبلية.
وتناول المشاركون دور الشباب في تحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكدين ضرورة دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجالات التنمية المستدامة.
وشددوا على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات لتلبية احتياجات سوق العمل مع الدعوة إلى تكاتف الجهود الوطنية لتحقيق أهداف مئوية الإمارات.
وأكد سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركته في الجلسة الأولى بعنوان «إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031”، أن دولة الإمارات أصبحت وجهة رئيسية للشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة.
ولفت إلى أن الدولة تسعى إلى الاستثمار في مراكز بيانات ضخمة لدعم تطوير حلول نقل مستدامة، مشيرا إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تركز على تقليل استهلاك الطاقة المفرط وخفض الانبعاثات الكربونية باستخدام سيارات كهربائية، بهدف بناء مدن المستقبل النظيفة والمستدامة.
وأوضح أن الوزارة تستهدف أن تكون 50% من وسائل التنقل بحلول عام 2050 عديمة الانبعاثات.
وفي جلسة بعنوان»الهوية الإماراتية.. التوازن الوطني والعالمي«، أدارها الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، شدد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، على ضرورة تعزيز القيم المشتركة التي توحد المجتمعات، مثل العدالة والدين والتراث، مؤكداً أنها الأساس في بناء مجتمع متماسك.
وأوضح أن بعض التحديات التي تواجه المجتمعات قد تكون نتيجة لأجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار.. وقال «إن هناك حاجة إلى تعزيز دور القدوات الوطنية في تشكيل الهوية الإماراتية».
وفي الجلسة نفسها، أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن الهوية الوطنية الإماراتية هي بصمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مشيراً إلى ضرورة تركيز المناهج الدراسية على الهوية الوطنية، والثقافة المحلية، وتاريخ الدولة، لتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الشباب، مما يعزز المساهمة في رفعة الوطن.
وأضاف أن الخدمة الوطنية أسهمت في إعداد جيل يتحلى بالمسؤولية تجاه وطنه، وقادر على مواجهة التحديات بروح وطنية صادقة.
وفي جلسة «الشباب.. التعليم المستمر وسوق العمل»، أدارها الدكتور سلطان محمد النعيمي، أكد عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن المسؤولية الأساسية للتعلم المستمر تقع على عاتق الفرد نفسه، وهو أمر يجب ترسيخه منذ المراحل المبكرة عبر جهود الأسرة والمدرسة.
وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي يجب أن تتبنى نهجاً مرناً لمواكبة التغيرات، مشيرا إلى أن سوق العمل في دولة الإمارات شهد نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة بفضل السياسات الحكومية الداعمة لبيئة الأعمال.
كما تحدث الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في الجلسة نفسها عن أهمية امتلاك الشباب ثلاث صفات رئيسية: المهارات الرقمية، والقدرات التحليلية والتفكير النقدي، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية مثل الذكاء العاطفي.
وأكد أن من أبرز التحديات التي تواجه الخريجين الجدد هي توافر الخبرة، مشيراً إلى ضرورة أن تركز جهات التوظيف على المهارات الشخصية بدلاً من عدد سنوات الخبرة.
وفي جلسة «شيخوخة المجتمع.. أين نحن الآن؟»، تحدث الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن اهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقضايا المجتمع. مشيراً إلى مشكلة انخفاض معدل الخصوبة التي تؤدي إلى شيخوخة المجتمع.
وأضاف أن دولة الإمارات طبقت الكثير من المبادرات لمواجهة هذه الظاهرة، مثل «نافس»، «مديم»، و«عُونية العرس»، التي تهدف إلى تشجيع الشباب على الزواج.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الحظ حالف الملتقى بأن يتزامن مع تغريدة لصاحب السموّ رئيس الدولة، بإعلانه عام 2025 «عام المجتمع».
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى الخروج بأفكار وطنية خلاقة تسهم في إحداث أثر حقيقي في مجتمع الإمارات، وأضاف أنه يسعى إلى الإضاءة على الفكر الإماراتي عالمياً، وإبراز جهود الدولة في دعم الكفاءات الوطنية، ما يرسخ موقعها كمنارة فكرية إقليمية ودولية.
كما أكد أهمية دور الشباب في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية بإشراكهم في حوارات استراتيجية تساهم في صياغة حلول مبتكرة.