«الإمارات الصحية» تناقش خدمات الرعاية لكبار السن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الجلسة الثامنة للمجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، أمس، في الحي التراثي بعجمان، تحت عنوان «بعون الله نرعاكم»، لتسليط الضوء على خدمات الرعاية الصحية لكبار المواطنين والمقيمين.
شهدت الجلسة حضور مجموعة من كبار السن وعائلاتهم ومقدمي الرعاية، ومشاركة مستشفى عبيد الله لكبار المواطنين برأس الخيمة، ومستشفى الأمل للصحة النفسية، وسعادة المتعاملين والرعاية الصحية الأولية في المؤسسة، بالإضافة إلى ممثلين عن مكاتب سعادة كبار المواطنين والمقيمين في وزارة تنمية المجتمع، وذلك لتعزيز وتوسيع نطاق سبل الشراكة والتعاون.
تضمنت فعاليات الجلسة استعراض خدمات المؤسسة المقدمة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وإجراء جولة ميدانية في متحف عجمان، إلى جانب عقد حوار بين الحضور، واستعراض عدد من المقترحات والمبادرات النوعية التي تقدم بها أعضاء المجلس بهدف مواصلة تطوير منظومة الخدمات الصحية الاستثنائية التي تقدمها المؤسسة لكبار السن، وتحسين تجربتهم بما بفوق توقعاتهم، الأمر الذي ينسجم مع طموحات المؤسسة، ويواكب استراتيجيتها الشمولية الرامية إلى توفير أعلى معايير الخدمات الصحية في مختلف منشآتها الصحية.
وأكدت الدكتورة ليلى محمد عمران تريم الشامسي، رئيس المجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم، دور المجلس في تعزيز نهج الشراكة القائم بين المرضى وعائلاتهم وبين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وذلك عبر تلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية في مختلف المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات كبار المواطنين كبار السن الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبار السن وتطبيقها
الرياض
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبار السن وتطبيقها وذلك اعتباراً من اليوم الخميس.
وأوضحت الوزارة أن اللائحة تهدف إلى تعزيز مكانة كبار السن في المجتمع، وضمان تمتعهم بحقوقهم الاجتماعية والصحية والنفسية كافة، وتيسير حصولهم على الخدمات المختلفة دون تمييز.
وتشمل اللائحة مجموعة من الأحكام التي تلزم الجهات الحكومية وغير الحكومية بتقديم الدعم والرعاية المناسبة لكبار السن، بما في ذلك توفير بيئة آمنة، وإمكانية الوصول للخدمات، وتمكينهم من المشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتعيد اللائحة رسم ملامح التعامل مع كبار السن في المملكة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تكريس كرامتهم في كل تفصيل.
ونصّت اللائحة على التالي:
– من حق كبار السن في الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، وعلى حصولهم على سكن آمن، وغذاء كافٍ، ومرافقة إنسانية تحفظ لهم راحتهم.
– حمايتهم من كل أشكال العنف أو الإهمال أو العزلة القسرية.
– أن يكون لكبار السن دور فاعل في المجتمع، يُستفاد من خبراتهم وتُحترم تجاربهم.
ويُشار إلى أنه تم تخصيص بطاقة تعريفية تتيح لهم أولوية في الخدمات، وتُخفف عنهم عبء الإجراءات؛ لأنها ليست مجرد ورقة، بل اعتراف رسمي بأن هؤلاء الأشخاص يستحقون الأفضل، بعد كل ما قدموه.
وفي السياق، أكدت اللائحة، أن مسؤولية رعاية كبار السن تبدأ من الأسرة، لكنها لا تنتهي عندها. فالجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمجتمع بأكمله مدعوون ليكونوا جزءاً من هذه الرعاية الممتدة.