دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» تناقش خدمات الرعاية لكبار السن «مردف أبتاون».. فعالية توعوية للسكان

تستضيف دبي النسخة العاشرة للمؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة الأسبوع المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، في الفترة الممتدة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.
ومن المتوقع أن تستقطب هذه الفعالية حضور أكثر من 4.

000 زائر من 52 دولة، حيث سيقدم  50 خبيراً دولياً   36 جلسة علمية متنوعة تتناول عدداً من الموضوعات الأساسية في مجال طب العائلة مثل مستقبل الشيخوخة وطول العمر، ومراقبة مرض السكري، والصحة النفسية، وتسريع شفاء الجروح وغيرها من المواضيع ذات الأهمية العالية، إلى جانب المشاركة المتميزة لأكثر من 50 علامة تجاريّة رائدة في المعرض.
ويهدف المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة إلى تسليط الضوء على آخر التطورات والأبحاث والابتكارات التكنولوجيّة والعلميّة في قطاع طب الأسرة والارتقاء بالرعاية الصحيّة الأوليّة وتعزيز مفاهيم طب الأسرة والنهوض بالخدمات الصحية والوقائية من خلال التعليم المستمر والمناقشات العلمية والعروض التوضيحية المباشرة حول الأدوية والتكنولوجيا الأكثر تقدماً في وقتنا الراهن.
وقال  السفير  الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر طب العائلة: «نحتفل بمرور عقد من الزمن على انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة، والذي نؤكد من خلاله التزامنا بالنهوض بالرعاية الصحية الأولية، حيث يعتبر طب الأسرة أساساً جوهرياً في هذا المجال، حيث يشارك في هذه الدورة العديد من الأخصائيين في طب الأسرة للتعرف على آخر ما توصلت إليه الأبحاث ومناقشة مستقبل هذا القطاع، حيث نمتلك إمكانات مميزة وغير محدودة كما نعرب عن امتناننا لجميع من يشاركنا التقدم بثقة نحو المستقبل، لتعزيز الرعاية الصحيّة في جميع أنحاء العالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات مركز دبي التجاري العالمي طب الأسرة

إقرأ أيضاً:

رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية

البلاد – القاهرة
جددت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة والاتحاد الأوروبي التزامهما بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف دفع الجهود السياسية نحو تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة ومسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال اجتماع مشترك في القاهرة أمس (الأحد)، عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تبعه من تصعيد عسكري أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. ودعت الأطراف إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأكد الاجتماع ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ورفع جميع القيود المفروضة على الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الكهرباء والمياه. كما شدد المشاركون على أهمية استعادة جميع الخدمات الأساسية بشكل فوري لضمان استقرار الأوضاع المعيشية في القطاع.

ورحب الاجتماع بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي طُرحت في قمة القاهرة واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي، وحظيت بدعم المجلس الأوروبي. وأكدت الأطراف المشاركة أن هذه الخطة تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، ورفضوا رفضاً قاطعاً أي عمليات ترحيل أو نقل قسري للسكان في غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، محذرين من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات.
وشدد المجتمعون على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنحها جميع الصلاحيات لممارسة مهامها في القطاع بفعالية. كما جددوا التأكيد على أهمية احترام وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصراً رئيسياً في تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967، بما يشمل القدس، وفقاً لحل الدولتين.
وأعرب الاجتماع عن القلق العميق إزاء استمرار التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والأنشطة الاستيطانية غير القانونية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، التي تقوض حقوق الفلسطينيين وتعرقل فرص تحقيق السلام. وأكدت اللجنة الوزارية والاتحاد الأوروبي ضرورة التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بحماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي الإنساني.
وأكد المشاركون التزامهم بالتسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية. كما شددوا على أهمية انعقاد المؤتمر الدولي في يونيو المقبل بنيويورك، برئاسة السعودية وفرنسا، لدفع الجهود الدبلوماسية وتوفير آليات عملية لتحقيق سلام عادل ودائم، يضمن التعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة.
وضم الاجتماع الذي استضافته وزارة الخارجية المصرية، الأحد، كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومحمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، وهاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وعبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، وخليفة شاهين المرر وزير الدولة بالخارجية الإماراتية، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وحسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وممثلي دولتي إندونيسيا ونيجيريا.

مقالات مشابهة

  • “وزير الموارد البشرية” يعلن إطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية
  • جامعة السلطان قابوس تستضيف المؤتمر الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية.. 17 أبريل
  • مؤتمر الموزعين الدولي في الشارقة يجمع ناشرين من 92 دولة
  • جامعة السلطان قابوس تستضيف مؤتمرا دوليا لتدريس اللغة الإنجليزية
  • دبي تستضيف المؤتمر الدولي لجودة التعليم 22 أبريل
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
  • تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث فلسطين قضية الأمة المركزية بصنعاء
  • انطلاق فعاليات أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بصنعاء