أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حاكم عجمان وعمار النعيمي يتقبلان التعازي في وفاة أحمد بن علي النعيمي سلطان بن أحمد يطلق جائزة «تميّز»

نظمت إدارة حماية المستهلك والرقابة التجارية بوزارة الاقتصاد بالتعاون مع مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ورشة توعية على مدار يومين، حول أفضل الممارسات المتبعة بالإنفاذ الإداري لحقوق الملكية الفكرية، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الأجهزة الرقابية في الدولة والتوعية بأساليب الكشف عن المنتجات المقلدة والمغشوشة، وذلك بحضور الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، بوزارة الاقتصاد، وعائشة سالم هاوي، ملحقة الملكية الفكرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية.


وأكد الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في إرساء منظومة تشريعية قوية ومتطورة لمواجهة جميع أنواع الغش التجاري، وجرائم الملكية الفكرية، شملت قوانين مكافحة الغش التجاري، وحماية المستهلك، والعلامات التجارية، وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والوكالات التجارية، إضافة إلى قانون الملكية الصناعية، والتي تسهم جميعها في تعزيز مكانة الدولة المحورية على خريطة التجارة العالمية، وتضمن تعزيز تنافسية اقتصادها الوطني، وحماية المستهلكين وأصحاب النتاجات الإبداعية داخل الدولة.
وقال: تعمل وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على المستويين المحلي والدولي، على ضمان تنفيذ أهداف هذه التشريعات وفق أفضل المعايير المتبعة عالمياً في هذا الصدد، بما يضمن مراعاة حقوق أصحاب المصلحة، ويسهم في تحقيق المنافسة العادلة من جهة، ويعمل على تعزيز حماية المجتمع الإماراتي من أضرار عمليات الغش وتقليد المنتجات من جهة أخرى، وهو ما سيسهم بدوره في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للإبداع والمشروعات المبتكرة.
وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد وضعت خطة لنشر الوعي لدى المستهلكين من خلال تنظيم العديد من ورش التوعية بالتعاون مع القطاع العام والخاص بالدولة؛ بهدف ضمان نشر رسالة التوعية بضرورة مكافحة حالات الغش التجاري والمنتجات المقلدة، وحماية حقوق الملكية الفكرية على أوسع نطاق في المجتمع.
وأشار إلى أن عدد الجولات التفتيشية على العلامات التجارية قد وصل إلى 21298 جولة خلال عام 2022 أسفرت عن 1164 مخالفة، فيما بلغ عدد الجولات التفتيشية على القطاعات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية نحو 248 جولة تفتيشية، لم تسفر عنها أي مخالفات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السلع المقلدة حماية المستهلك وزارة الاقتصاد غرفة تجارة وصناعة الشارقة الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تستضيف ورشة عمل حول الأسئلة الشائكة

 في خطوة رائدة لفتح حوار علمي حول القضايا الإلحادية المعاصرة استضافت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورشة عمل عقدتها إدارة الحوار بدار الإفتاء المصرية عنوانها: "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها.. الإلحاد نموذجًا". في إطار فعاليات الندوة الدولية الأولى بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، هدفت الورشة، التي ترأسها الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الدائم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وتنسيق طاهر فاروق زيد مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية.. وبمشاركة ثلاثين عضوا من الخبراء والباحثين والمفكرين إلى فتح حوار بناء حول قضايا الإلحاد المعاصرة وما تتضمنه من أسئلة شائكة، مع التركيز على أهمية الرد الرشيد والحوار العلمي الهادئ والاحترام المتبادل للأراء.


ناقشت الورشة مجموعة من الأهداف المهمة، منها:
* تحليل مفهوم الإلحاد: تم تخصيص جزء من الورشة لتحليل مفهوم الإلحاد من منظور فلسفي وديني، وتسليط الضوء على أسبابه ودوافعه.
* بحث ودراسة أنماط الإلحاد ومستوياته: قدم المشاركون مجموعة من الأوراق العلمية والمشاركات البحثية حول أنماط الإلحاد ومستوياته.
* الإلحاد في العالم العربي: ناقشت الورشة الظاهرة المتزايدة للإلحاد في المجتمعات العربية، مع التركيز على الأسباب الاجتماعية والثقافية التي تساهم في انتشارها.
* استراتيجيات الحوار والمواجهة: قدم المشاركون مجموعة من الاستراتيجيات والحلول لمواجهة الأسئلة الشائكة للإلحاد المعاصر، مع التركيز على أهمية الحوار البناء والردود العلمية المنطقية.
أكد الدكتور الجندي على أهمية هذه الورشة في ظل التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات المعاصرة، مشددًا على أن الحوار هو السبيل الأمثل لفهم الآخر والتعايش معه. كما شدد على أهمية دور المؤسسات الدينية في مواكبة التطورات الفكرية المعاصرة وتقديم رؤية إسلامية معتدلة وعقلانية.
وتضمنت الورشة المحاور الرئيسية التالية:
1. مفهوم الإلحاد: تحليل شامل: تم استعراض التعاريف المختلفة للإلحاد، وأسبابه، وتأثيراته على الفرد والمجتمع.
2. الإلحاد في ضوء الشرع الإسلامي: ناقشت الورشة الأحكام الشرعية التي تتعلق بالإلحاد، وأوضحت موقف الإسلام منه.
3. الإلحاد في المجتمعات العربية: دراسة حالة: تم تحليل الأسباب النفسية والاجتماعية والثقافية التي تساهم في انتشار الإلحاد في العالم العربي، مع التركيز المناقشـة على الحالـة المصريـة.
4. استراتيجيات مواجهة الإلحاد: قدم المشاركون مجموعة من الاستراتيجيات والحلول لمواجهة ظاهرة الإلحاد، بما في ذلك:
o تعزيز الوعي الديني والثقافي.
o تقوية الروابط الاجتماعية.
o تقديم أدلة علمية على وجود الخالق.
o الحوار البناء والاحترام المتبادل.
أبرز توصيات الورشة:
* ضرورة تكثيف الجهود لتقديم محتوى ديني علمي وعصري.
* أهمية بناء جسور التواصل بين الأجيال.
* تعزيز دور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية.
* دعم البحث العلمي في مجال الأديان والفلسفة.
التوصيات

1. توجيه عناية الباحثين بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتناول قضايا والحداثة الإلحاد بالدراسة والتحليل والنقد.
2. عمل استبيانات رأي لمعرفة رأي الشباب في الخطاب الديني.
3. عمل دورات تدريبية وشراكات بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف فيما يخص مشكلات الشباب.
4. إقامة ندوات جماهيرية في الجامعات لأمناء الفتوى للرد على الأسئلة والشبهات المثارة.
5. إقامة فعاليات لعرض أهم الأفلام والكتب التي تروج للإلحاد والرد عليها.
6. رصد الأفلام التي تروج للأفكار الإلحادية، والتعامل معها والرد عليها.
7. مواجهة الخطاب الديني غير الواعي الذي يساند الإلحاد بطريقة غير مباشرة.
8. إبراز قضية الرحمة في الخطاب الديني.
9. إبراز دور القدوة في المجتمع؛ لأن له تأثير غير مباشر في معالجة الأمر.
10. دراسة قضية الإلحاد الغربي والعربي لوضع طريقة في التعامل معه؛ لأن كل قضية تختلف عن غيرها، -منها الإلحاد النفسي والاجتماعي والمعرفي-.
11. الاهتمام بالعلوم العقلية والنفسية والتجريبية التي تؤهل المجيب عن أسئلة الإلحاد للقيام بهذه المهمة.
12. الاشتباك مع الواقع المشهود، تحليل الواقع الفكري.
13. تقريب المفاهيم الدينية لعامة الناس، الاستعانة بالوسائل الحديثة لعرض المفاهيم الدينية عليها.
14. الخروج من دائرة الدفاع عن الدين الإسلامي إلى دائرة مواجهة الإلحاد ونقده، فخير وسيلة للدفاع الهجوم.
15. توزيع الأدوار، عن طريق عمل فريق بحثي يتناول الإلحاد المعرفي، وفريق يتناول الجواب على الأسئلة الشائكة، وفريق يتعامل مع الأمر من الناحية النفسية آخر من الناحية الاجتماعية.
ختامًا، تؤكد وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية من خلال هذه الورشة على التزامها بدعم الحوار والتفاهم مع أصحاب الأسئلة الإلحادية الشائكة، وعلى أهمية مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة بالعلم والحكمة.
وتؤكد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على أهمية الحوار البناء والاحترام المتبادل في مواجهة الأفكار المخالفة، وتؤكد على أهمية تقديم رؤية إسلامية معتدلة ووسطية وعقلانية.

مقالات مشابهة

  • "شوامخ العز" ينظم ورشة حول "الملكية الفكرية والفرنشايز"
  • بعد إطلاق خط أكادير دكار.. المغرب عازم على تعزيز الربط التجاري البحري مع باقي الدول الأفريقية
  • مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون تسجيل السفن التجارية.. يدعم الاقتصاد المصري
  • “الملكية الفكرية” تبدأ ممارسة دورها كهيئة بحث دولي
  • "الغرفة" تدشن النسخة الثالثة من "الامتياز التجاري" ضمن جهود تعزيز تنافسية القطاع الخاص
  • الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تستضيف ورشة عمل حول الأسئلة الشائكة
  • الدكتور عمرو الشال: إطلاق موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين
  • ورشة عمل للإفتاء حول منهجية الرد على الأسئلة الشائكة: الإلحاد نموذجًا
  • برلمانية: قانون السفن البحرية يعكس رؤية مصر في تعزيز دورها التجاري الإقليمي
  • مصرف الخليج التجاري يبرم مذكرة تفاهم مع بنك الاستثمار العربي الأردني