مريم الكعبي تتفنّن في تنسيق باقات الورد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
شغفها بعالم الورد والأزهار منذ نعومة أظفارها، دفعها لابتكار أفكار جميلة، طورت من نفسها بقراءة الكتب والتجول في المزارع لتجلب أفضل الأنواع، وتتعرف أكثر على هذا العالم الفسيح والبديع. هي مريم الكعبي التي استثمرت موهبتها في التصميم والديكور، ووجدت لنفسها طريقاً نحو عالم تنسيق الورد، فعملت بجدٍّ وحجزت لنفسها مكاناً بين كبار منسقي الأزهار في الإمارات.
حفلات المقربين
قصة الكعبي بدأت مبكراً عندما كانت تتطوع لتصميم الديكور وترتيب تفاصيل حفلات المقربين، نَمَتْ هوايتها وأصبحت تنسق باقات لأهلها وصديقاتها، حتى اكتشفت موهبتها في هذا المجال. ومع مرور الوقت انتقلت إلى خطوة أكبر، من خلال حضور الورش والدورات التعليمية، وباتت جاهزة للانطلاق من خلال مشروع خاص، حيث تمتلك الخبرة لمساعدة كل من يرغب في إقامة مثل هذه المشاريع.
حلم تحقق
تقول الكعبي: «بدأت في مجال الضيافة والديكور على نطاق العائلة والأهل والأصدقاء، ولإضفاء جمال ورونق على الديكور كان لزاماً إضافة باقات الورد الطبيعي، ودخولي في هذا المجال زاد من معرفتي بأنواع الورد وبموطنه وطريقة جلبه والحفاظ عليه والاستثمار فيه على مستوى العالم. ومع مرور الوقت أصبحت أفكر في زراعة الورد داخل الدولة عبر توفير البيئة المناسبة له ضمن مزرعة خاصة، وهذا الحلم تحقق من خلال العمل والاجتهاد والطموح، ونتيجة إدارتي وشغفي، وهذه عناصر كفيلة باستمرار المشروع ونجاحه».
تميز وإبداع
الكعبي صاحبة مشروع الورد ضمن مجموعة الأسر المنتجة التي يدعمها الاتحاد النسائي العام، تشير إلى أن تشجيع الأهل والأصدقاء جعلها تكتشف موهبتها في التصميم والتنسيق، ولأن الضيافة لا تكتمل إلا بالورد والديكورات الإبداعية، أدخلت الكعبي الأزهار لتزين الجلسات.
أزهار موسمية
وتوضح الكعبي أن أي مشروع يتطلب الصبر والاجتهاد لتجاوز التحديات، فالتعامل مع الورد كمنتج حساس، يستدعي الحرص على استخدام الأنواع التي لا تتوافر بكثرة للحفاظ عليها من التلف، مشيرة إلى أنها تجلب أزهاراً موسمية غير متوافرة على مدار العام ولها قيمتها الجمالية والمادية في السوق، لتستخدمها في الأعراس ومختلف المناسبات.
مهرجانات ومعارض
ومن باب الحرص على التواصل مع المجتمع، تشارك مريم الكعبي في مختلف المهرجانات والمعارض ضمن مشروع الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام، للترويج لمنتجاتها وإبداعاتها والتفاعل مع الزوار.
كما توفر منصة على «إنستجرام» لعرض ما تقدمه من تصاميم وباقات لنشر ثقافة الاستمتاع بالورد وجعل تزيين البيوت أسلوب حياة في المجتمع.
سحر وبهجة
حرصت مريم الكعبي على تثقيف نفسها، وتعمل اليوم على نقل خبراتها إلى الجيل الجديد، حيث تنظم دورات للأطفال والكبار، ولكل من يرغب في كشف أسرار عالم الأزهار، من أجل نشر ثقافة الجمال في كل بيت، لتصبح أسلوب حياة في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم الكعبي الزهور زراعة الزهور
إقرأ أيضاً:
تحديد أماكن زراعة الأرز .. تنسيق بين الري والزراعة لمنع المخالفات
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات لاستعراض حالة المنظومة المائية والاستعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية (الموسم الصيفي لعام 2025) .
وأشار الدكتور سويلم لحرصه على لقاء رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات بشكل دورى - سواء فى اجتماعات موسعة أو من خلال ورش العمل التى عُقدت بعدد من المحافظات خلال الفترة الماضية وسيتم مواصلة عقدها خلال الفترة القادمة - ، وذلك لمتابعة موقف الترع والمصارف والبوابات ومحطات الرفع وأعمال حماية نهر النيل وإزالة التعديات بزمام كل إدارة .
وشدد الدكتور سويلم على قيام كل رئيس إدارة مركزية للموارد المائية والرى بكل محافظة بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة حالة الترع والمصارف ومحطات الرفع بزمام المحافظة ، ومسئولية رئيس الإدارة المركزية عن التنسيق المشترك بين كافة الإدارات التابعة للوزارة داخل نطاق المحافظة لضمان إدارة كافة عناصر المنظومة المائية بشكل متناغم يحقق توفير الإحتياجات المائية المطلوبة ، مع التأكيد على الدور البارز لكل رئيس إدارة مركزية فى متابعة حالة المنظومة المائية فى نطاق المحافظة كأحد أدوات تحقيق اللامركزية فى الإدارة .
كما أكد وزير الري على أن تقييم مستوى أداء رؤساء الإدارات المركزية يعتمد على عدد من المعايير من أهمها أعداد الشكاوي ومعدلات حسمها ونسب تحصيل مستحقات الوزارة ، مؤكداً على ضرورة المرور الدورى لمسئولى الرى لمتابعة حالة المنظومة المائية على الطبيعة وضمان الالتزام بتنفيذ مناوبات الرى المقررة ، والتواصل الدائم مع المزارعين لضمان وصول المياه لجميع المزارعين خلال فتره العمالة والتأكد من حسم جميع الشكاوى في أسرع وقت ، مشيراً لما يترتب على هذا التقييم من ترقيات وحوافز مالية أو تعديلات فى الوظائف القيادية .
وقد وجه الدكتور سويلم بتكثيف المجهودات المبذولة للتعامل الفعال والسريع مع النقاط الساخنة في المنظومة المائية خلال الموسم الصيفى المقبل من خلال المرور والمتابعة المستمرة لتحديد الإحتياجات اللازمة لحسم أي تحديات فى هذه النقاط ( تطهيرات – صيانة محطات - ... غيرها ) .
وفى ضوء ما تم خلال الإجتماع من إستعراض لموقف المنظومة الإليكترونية لتطهيرات الترع والتي تتضمن موقف عقود تطهيرات الترع بالإدارات العامة للرى ، وموقف إلتزام إدارات الرى بتطبيق المناوبات على الترع .. فقد وجه الدكتور سويلم بضرورة نهو كافة أعمال التطهيرات بحد أقصى شهر إبريل المقبل لضمان جاهزية كافة الترع قبل فترة أقصى الإحتياجات ، مؤكداً على أهمية المنظومة الإليكترونية للتطهيرات فى تقييم مستويات أداء المقاولين القائمين بأعمال التطهيرات وتسهيل إتخاذ القرار ومحاربة الفساد وتمكين متخذى القرار من متابعة معدلات التنفيذ ، موجهاً بقيام كافة الإدارات بنهو إدخال كافة الأوامر الصادرة بعمليات التطهيرات الجارية ، وإمداد قاعدة بيانات المقاولين بشكل دائم بموقف ومستوى أعمال كل مقاول ، وقيام قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بمتابعة إدخال كافة أوامر التطهيرات .
متابعة تأهيل الترع الجارية بمراكز "مبادرة حياه كريمة"كما وجه بمتابعة عمليات تأهيل الترع الجارية بمراكز "مبادرة حياه كريمة" ، ومتابعة إلتزام كل إدارة رى بتطبيق جداول المناوبات المقررة على الترع لضمان حصول كافة المنتفعين على إحتياجاتهم من المياه وبدون التأثير سلباً على أي منتفع ، مع تفعيل مشاركة روابط مستخدمى المياه فى إدارة وتوزيع المناوبات بين المنتفعين على مستوى المساقى والترع وحسم المشاكل المتعلقة بأدوار المناوبات ، والتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة فيما يخص قيام المنتفعين بتطهير المساقى ، ومتابعة موقف صيانة البوابات طبقاً للمستهدفات المقررة بما يحقق إحكام عملية إدارة وتوزيع المياه ، مشدداً على قيام أجهزة الوزارة بمواجهة التعديات وإزالتها الفورية بالتنسيق مع كافة جهات الدولة المعنية مع تحفيز القائمين على هذه الإزالات من المهندسين والفنيين والسائقين .
وشدد الدكتور سويلم على أهمية التنسيق الوثيق بين ادارات الري والإدارات المختصة من وزارة الزراعة لتحديد الاماكن التي سيتم السماح بزراعة الارز بها طبقا للقرار الوزاري الصادر في هذا الخصوص ، مع التأكيد على اهمية المتابعة المستقبلية لما سيتم زراعته من الأرز بنطاق كل محافظة ، والتنسيق مع أجهزة الزراعة لتحديدها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإزالة المخالف منها بشكل فوري وتوقيع الغرامات المنصوص عليها بالقانون لعدم التأثير سلباً علي إدارة وتوزيع المياه بشكل عام .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تنفيذ منشور التميز غير الاعتيادي والإلتزام بمعايير إختيار المتميزين وإعتماد نتيجة تلك اللجان قبل إرسالها للقطاعات والجهات المختصة والتأكد من عمل لجان الشكاوي ومراجعة أعمالها ، مشدداً على أن تلك المكافاة تمثل أداة من أدوات كل قيادة بالوزارة لتحفيز العاملين على بذل قصارى جهدهم بما يعود بالنفع على منظومة العمل بالوزارة .
و وجه وزير الري أيضا بالعمل على زيادة معدلات تحصيل مستحقات الوزارة لدى الوزارات والجهات الأخرى ، والتركيز على تحقيق المستهدف الشهري للإدارات طبقا للخطة الموضوعة من قبل وحدة التحصيل المركزية بالديوان العام ، وتعزيز الاستفادة من أملاك الوزارة ، والإفادة بمقترحات الاستثمار لقطع الأراضي المميزة في نطاق كل محافظة ، مع مراجعة موقف وحدات السكن الإدارى بكل إدارة بما يحقق الإستفادة المثلى من هذه الوحدات لصالح العاملين بالوزارة مع تطبيق كافة الإشتراطات والقوانين المعنية بهذا الشأن ، مع مراجعة حالة المباني ذات الطابع المعماري الخاص والمميز والحفاظ على الطابع التاريخى والمعمارى لتلك المبانى عند إجراء أي صيانة عليها .